تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله
recent

جديد

recent
random
جاري التحميل ...

ورد الستار لسيدي يحيى الباكوبي


ورد الستار لسيدي يحيى الباكوبي
هذا الورد المنسوب لسيدي يحيى الباكوبي رضى الله عنه وهو من رجال السلسلة الخلوتية ويقرأ فى أى وقت من ليلٍ أو نهار.

بِسْمِ الله الْرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الُأمِّىِّ وَعَلَى آلِه وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ اللَّهُمَّ يَا سَتَّارُ يَا سَتَّارُ، يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ، يَا جَلِيلُ يَا جَبَّارُ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأبْصَارِ، وَيَا مُدَبِّرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ خَلِّصْنَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَالنَّارِ * إِلَهِى اسْتُر عُيُوبَنَا وَاغْفِرْ ذنُوبَنَا وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا، وَنَوِّرْ قُبُورَنَا، وَاشْرَحْ صُدُوُرَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرارِ سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ يَا مَعْبُودُ سُبْحَانَكَ مَا عَرَفْنَاَكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ يَا مَعْرُوفُ سُبْحَانَكَ مَا ذَكَرْنَاكَ حَقَّ ذِكْرِكَ يَا مَذْكُورُ سُبْحَانَكَ مَا شَكَرْنَاكَ حَقَّ شُكْرِكَ يَا مَشْكُورُ فَضْلاً مِنَ الله وَرَحْمَةً*شُكْراً مِنَ الله وَنِعْمَةً لِله الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ الْحَمْدُ لله عَلَى الطَّاعَةِ وَالتَّوفيقِ وَنَسْتَغْفَرُ الله الْعَظِيمَ مِنْ كلِّ ذَنْبِ عَمْدٍ وَسَهْو، وَخَطَأ وَنِسْيَانٍ، وَنُقْصَانٍ وَتَقْصِيٍر.

اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَافى نِعَمَكَ، وَيُكَافِئُ مَزِيدَك نَحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ وَنَشْكُرُكَ عَلَى جَمِيعَ نِعَمِكَ مَا عَلِمْنِا مِنْهِا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ *وَعَلَى كُلِّ حَالٍ يَا مُحَوِّلَ الحَالِ حَوِّلْ حَالَنَا إِلَى أَحْسَنِ الْحَال أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ لا إلِهَ إِلا اللهُ وَلِكُلِّ نِعْمَةٍ الْحَمْدُ للهِ وَلِكُلِّ رَخَاءٍ الشُّكْرُ لله وَلِكُلِّ أُعْجُوبَةٍ سُبْحَانَ الله وَلِكُلِّ ذَنْبٍ أَسْتَغْفِرُ الله وَلِكُلِّ مُصِيبَةٍ إِنَّا لله وَلِكُلِّ ضِيقٍ حَسْبِىَ الله وَلِكُلِّ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلَى الله وَلِكُلِّ طاعَةٍ وَمَعْصِيةٍ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ وَلَكُلِّ هَمِّ وَغَمِّ مَا شَاءَ الله، لَنْ يَغْلِبَ اللهَ شَئٌ، وَهُوَ غَالِبٌ عَلَى كُلِّ شَئْ حَسْبِىَ اللهُ وَكَفَى سَمِعِ الله لِمَنْ دَعَا لا غَايَةَ لَه فى الآخِرَةِ وَالْأوُلَى  لا إِلَه إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِى وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَىُّ لَا يَمُوتُ أَبَدَاً، دَائماً صَمَداً بَاقِياً بِيَدِه الْخْيْرُ وَإليهِ الْمَصِيرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَئْ ٍقَديِرٌ لا أُحْصِى ثَنَاءً عليكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَ ثَنَاؤُكَ وَلا إِلهَ غَيْرُكَ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فى السَّمواتِ وَمَا فى الأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِنْ تَجهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى الله لا إِلهَ إِلا هُوَ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى " فَادْعُوهُ بِهَا " صَدَقَ الله الْعَظِيمُ  

هُوَ الله الَّذى لا إِلَه إِلا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، الْمَلِكُ الْقدُّوسُ السَّلامُ، الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزُ، الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ، الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ، الْغَفَارُ الْقَهَّارُ، الْوَهَّابُ الرَّزَّاقُ، الْفَتَّاحُ الْعليمُ (جَلَّ جَلالُهُ) الْقَابِضُ الْبَاسِطُ، الْخَافِضُ الرَّافِعُ، الْمُعزُّ الْمُذِلُّ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْحَكَمُ الْعَدْلُ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ، الْغَفُورُ الْشَّكُورُ، الْعلىُّ الْكَبِيرُ، الْحَفيظُ الْمُقِيتُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ، الْمجِيبُ الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ (جَلَّ جَلالُهُ) الْوَدُودُ الْمَجِيدُ، الْبَاعِثُ الْشَّهِيدُ، الْحَقُّ الْوَكِيلُ، الْقَويُّ المْتِينُ، الْوَليُّ الْحَمِيدُ، الْمُحْصِى الْمُبْدِىُء المْعُيِد، الْمُحْيِى المُمِيتُ (جَلَّ جَلالُهُ) الَحَيُّ القَيُّومُ، اْلوَاجِدُ الْمَاجِدُ، الْوَاحِدُ الأحَدُ، الْفَرْدُ الصَّمَدُ، الْقَادِرُ الْمُقْتِدرُ، الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخَّرُ، الأَّولُ الأخِر، الْظَاهِرُ الْبَاطِنُ، الْوَالى الْمُتَعَالى (جَلَّ جَلالُهُ) الْبَرُّ التَوَّابُ الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ، مَالِكُ الْمُلْكِ ذو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (جَلَّ جَلالُهُ) الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِى، الْمُعْطِى الْمَانِعُ، الْضَّارُ النَّافِعُ، النُّورُ الْهَادِى, الْبَديعُ الْبَاقِى، الْوَارِثُ الْرَشيِدُ الصَّبُور (جَلَّ جَلالُهُ)

الْذِى تَقَدَّسَتْ عَنِ الأشْبَاهِ ذَاتُه وَتنَزَهَتْ عَنْ مُشَاَبَهةِ الأمْثَالِ صِفَاتُهُ، وَشَهدَتْ بِرُبُو بِيَتِهِ آيَاتُهُ، وَدَلَّتْ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ مَصْنُوعَاتُهُ وَاحِدٌ لامِنْ قِلَّةٍ وَمَوْجُودٌ لا مِنْ عِلَّةٍ بِالْجُودِ مَعْرُوفٌ وَبِالإحْسَانِ مَوْصُوفٌ مَعْرُوفٌ بِلا غَايَةٍ وَمَوْصُوفٌ بِلا نِهَايَةٍ أَوَّلٌ قَدِيمٌ بِلا ابْتِداءٍ وَاخِرٌ كَرِيمٌ مُقِيمٌ بِلا انْتِهَاءٍ، أَحَاطَ بِكُلِّ شَئْ عِلْماً، وَغَفَرَ ذُنُوبَ الْمُذْنبْينَ كَرَماً وَحِلْماً وَلُطْفاً وَفَضْلاً، الَّذى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَيسَ كَمِثْلِهِ شَئْ وَهُوَ الْسَمِيعُ الْبَصِيرُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ الْنَصِيرُ غُفْرَانَكَ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإليكَ الْمَصِيرُ وَحَسْبُنَا الله تَعَالَى وَحْدَهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلي الْعَظِيمِ * يَفْعَلُ اللهَ مَا يَشَاءُ بِقُدْرَتِه وَيَحْكُمُ مَا يُريدُ بِعزَّتِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ، تَبَارَكَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ وَنَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ إِلهاً عَادِلاً جَبَّاراً، وَمَلِكاً قَادِراً قَهَّاراَ، للذُّنُوبِ غَفَاراً وَللِعُيُوبِ سَتَّاراً وَنَشْهَدُ أَنْ سَيِّدَنَا وَنَبِينَّا مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُصْطَفَى، وَرَسُولُهُ الْمُجْتَبَى، وَأَمِينُهُ الْمُقْتَدَى وَحَبِيبُهُ الْمُرتَضَى شَمْسُ الْضُّحى، بَدْرُ الدُّجَى نُورُ الْوَرَى، صَاحِبُ قَابِ قَوْسَيْنِ أَو ْأَدْنَى ، رَسُولُ الْثَّقَلَيْنِ، وَنَبيُّ الْحَرَمَيْنِ، وَإِمَامُ الْقِبْلَتَيْنِ وَجَدُّ السِّبْطَيْنِ، وَشَفيعُ مَنْ فى الدَّارَيْنِ، وَزَيْنِ الْمَشْرِقَيْنِ وَالْمَغْرِبَيْنِ، وَصَاحِبُ الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ، رَسُولاً مَكَّياً مَدَنياً، هَاشِمياً قُرَشياً أَبْطحِياً  كَرُوبِياً  رَوحاً رُوحَانياً، تَقِياً نَقِياً نَبَياً ، كَوكَباً دُرِّياً، شَمْسَاً مُضِيَّاً، قَمَرَاً قَمَرياً، نُوراً نُورَانِياً بَشِيراً نَذَيراً، سِرَاجاً مُنِيراً ، صَلَّىَ الله تَعَالَى وَسَلَمْ عليهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَأَوْلاِدهِ وَخُلَفَائِهِ الْرَّاشِدِينَ الْمُرْشِدينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعِدِهِ خصُوصاً مِنْهُمْ عَلَى الْشَيْخِ الْشَفيقِ، قَاتِلِ الْزِّنْدِيقِ، وَفى الْغَارِ الْرَّفيقِ، الْمُلَقَّبِ بِالْعَتِيقِ، الإمَامِ عَلَى الْتَحْقِيق، أَمِيرِ الْمُؤِمنِينَ أَبِى بَكْرٍ الصِّديقِ (رضي الله عنه) ثُمِّ السَّلامُ مِنَ الْمَلكِ الْوَهَّابِ إِلَى الأمِيرِ الأوَّابِ، زَيْنِ الأصْحَابِ، مُجَاوِرِ الْمَسْجِدِ وَالْمِحْرَابِ، النَّاطِقِ بِالصِّدْقِ وَالصَّوابِ، المَذْكُورِ فى الْكِتَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِيِنَ عُمَرَ بنِ الْخطَابِ (رضي الله عنه) ثُمَ السَّلامُ مِنَ الْمَلكِ الْمَنَّانِ، إِلَى الأِميِر الأمَّانِ حَبِيبِ الرَّحْمَن، جَامِعِ الْقُرْآنِ صَاحِبِ الْحَيَاءِ وَالإيَمانِ، الشَّهيدِ عَلَى الْفُرْقَانِ، أَمِيرِ الْمُؤْمِنِين َعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ (رضي الله عنه) ثُمَّ السَّلامُ مِنَ الْمَلكِ الْوَليِّ، إِلَى الأمِيِر الوَصِيِّ، ابْنِ عَمِّ النَّبِيِّ، قَالِعِ الْبَابِ الْخَيْبَرِيِّ، زَوْجِ فَاطِمَةَ الْزَّهْرَاءِ، وَارثِ عُلُومِ النَّبيِّ، أَمِيرِ الْمُؤْمنِينَ عليٍّ الرَّضِيَّ السَّخِيِّ الْوَفيِّ (رضي الله عنه وكَرَّمَ الله وجهَه) ثُمَّ السَّلامُ عَلَى الإمَامَيْنِ الْهُمَامَيْنِ السَّعِيدَيْنِ الشَّهِيدَيْنِ، الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، الشِّمْسَيْنِ الْقَمَرَيْن الْبَدْرَينِ، الْحَسِيبَيْنِ النَّسِيبَيْنِ، بِالْقَضَاءِ الرَّاضِيَيْنِ، وَعَلَىَ الْبَلاءِ الصَّابِرَيْنِ أَمِيرَىِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِى مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ، وَأَبِى عَبْد الله الْحُسَيْنِ (رضي الله عنهما) وَعَلَىَ الْعَمَّيْنِ الْكَرِيمَيْنِ الْمُكَرَّمَيْنِ الشُّجَاعَيْنِ الْمُعَظَّمَيْنِ الْمُحْتَرَمَيْنِ، حَمْزَةَ وَالْعَبَّاسِ وَعَلَىَ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأْنصَارِ وَالْتَابِعِينَ الأخْيَارِ وَالأبْرَارِ رَضْوَانُ الله تَعَالَى علينَا وَعليهِمْ أَجْمَعِينَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيماً، وَعَظِّمْ تَعْظِيماً دَائِماً أَبَداً، وَحَمْداً كَثِيراً كَثِيراً إِلَى يَوَمِ الْحَشْرِ وَالْقَرَارِ. 


عن الكاتب

ناجح رسلان

التعليقات



الإشراقات المحمدية تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

الإشراقات المحمدية