تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله
recent

جديد

recent
random
جاري التحميل ...

الفيض السنى فى الصلاة على سيدنا النبى صلى الله عليه وآله وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكرمنا فجعلنا من بني آدم ومن علينا فبعث إلينا سيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم وأمرنا بالصلاة والسلام عليه في أعظم كتاب أنزل من عند الله للعالم ... فصلوات الله تعالى وسلامه عليه وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار ماتوالى الليل والنهار ومن تبعهم بإحسان أما بعد ،،
فلما كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه امتثالاً لأمره سبحانه وحبا في من عظم الله شأنه ورفع مكانته وطيب مكانه وهدى إليه به من اتبع رضوان ذلكم هو سيد الخلق مولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
أحببت أن أذكر في هذه الأوراق بعض بيان لمعاني الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفضائلها ومواطنها وشيئاً مما فتح الله تعالى به على العارفين والمحبين من ألفاظ وعبارات عبَّروا بها عن عظيم حبهم وعبروا بها إلى رياض قربهم داعينا المولى القدير أن ينفع بها كل محب صادق ومغرم عاشق لسيد الخلائق صلى الله عليه وآله وسلم وليس لي من عمل يذكر في هذه الصفحات إلا الجمع والترتيب فإن يكن من خطإ وزلل فذلك مني وأما الصواب فمن فيض الكريم الوهاب. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم وسميت هذا المجموع: (( الفيض السني في الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ))
الفقير .. فراج يعقوب.
قطوف من روض آية ،
قال تعالى{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} يؤكد ربنا أنه بإسمه الجامع ((الله)) هو وملائكته المضافون لحضرته العلية ((يصلون)) على الدوام بلا انقطاع ((على النبي)) ولم يقل على الرسول لأنه أرسل بعد سن الأربعين أما نبوته فقد قال عنها :"كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد" ثم يوجه الذين آمنوا أن يشتركوا في هذا الأمر العظيم ((صلوا عليه وسلموا تسليما))
ولكن ما معنى صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ...
القول المشهور : أنها الرحمة , لكن التحقيق :أنها أمر توقيفي لايعلمه إلا الله , فالله تعالى قد عطف الرحمة على الصلوات في قوله تعالى:(( عليهم صلوات من ربهم ورحمة))، والقاعدة اللغوية تقول:العطف يقتضي التغاير وأيضا فإن رحمة الله لاتختص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بل هي للناس جميعا:" إن الله بالناس لرؤف رحيم "بل تشمل كل شيء :"ورحمتي وسعت كل شيء" فأي مزية إذن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذا لذا نرى البعض قد حاول أن يخرج من هذا الإشكال ففسر الصلاة بأنها : رحمة مقرونة بالتعظيم ، أوهي: ثناء الله على النبي وتعظيمه وتمجيده ولكن الحق مع أهل التحقيق والذوق الرفيع في أنها لايعلم حقيقتها إلا الله .
أما الصلاة من الملائكة فقد قال البعض إنها استغفار الملائكة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا أيضا فيه نظر فإن الملائكة تستغفر لكل المؤمنين ((ويستغفرون للذين آمنوا )) بل لأهل الأرض ((ويستغفرون لمن في الأرض)) فهل معنى هذا أن الملائكة تصلي على كل الناس وليس النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقط , أما أهل الحقيقة يقولون: صلاة الملائكة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنهم يدعون الله أن يوصلهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى يدوم رقيهم إلى الله في خلال أنوار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأما صلاة الذين آمنوا فهي دعاء لله أن ينوب هو عنهم في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأن لسان حالهم يقول : اللهم إنك أمرتنا أن نصلي ونسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكيف يمكننا أن نقوم بواجب حقه وعظيم شكره وكل فضل ونعمة وتوفيق عمَّنا ليس إلا من محض فضله وعميم بره فنحن في رياض جمالاته المحمدية نتمتع وفي بحار إحساناته النبوية نسبح وإنا قد عجزنا عن القيام بذلك فتول يامولانا بذاتك الصلاة على سيد مخلوقاتك فاللهم صل وسلم عليه. هذا وفي الآية مباحث عديدة يطول المجال بذكرها .
فضل الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ورد في هذا أحاديث كثيرة مابين الصحيح و الضعيف والموضوع والذي يهمنا في هذا الموضع أن نقتصر على ماصح من الحديث مؤيدا من بالقرآن ...فنقول وبالله التوفيق
1) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا" فانظر يرعاك الله كيف يصلي ربنا عشرا على من صلى مرة . فما فائدة الصلاة من الله على عبده المؤمن ؟ تأمل مل قوله تعالى ((هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما )) إذن: هي السعاة في الدارين : في الأولى يخرجهم من الظلمات إلى النور وينور هم ويتولاهم بالرحمة ودوام الفرج والفرح والسرور... وفي الأخرى يتلقاهم بالسلام في دار السلام ويعد لهم الأجر الكريم مع الكرام فماذا يطلب العبد بعد ذلك!!
2) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله علي روحي فأرد عليه السلام" ما أعظمها من منة وما أكرمه من أجر وما أجله من فضل أن يسلم عليك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم , إذا سلم عليك فقد حزت السلامة في الدنيا والآخرة , إذا سلم عليك فزت بالدرجات الباهرة والكرامات الفاخرة.و كيف لا!! وقد قال تعالى في سلام بعضنا على بعض ((فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة)) انظر: سلامنا تحية وبركات طيبة فضلا أنها من عند الله , فما بالك بسلام الحبيب السلام المبارك الطيب بل هو عين السلام والبركة والحياة والطيب !!
3) عن أبي بن كعب قال:كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل قام فقال: "يا أيها الناس اذكروا الله , اذكروا الله , جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه" قلت :يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال :ما شئت .قلت: الربع قال :ما شئت وإن زدت فهو خير قلت :النصف قال: ما شئت وإن زدت فهو خير قلت: الثلثين قال : ما شئت وإن زدت فهو خير قال: أجعل لك صلاتي كلها قال:" إذن تكفى همك ويغفر ذنبك"وفي ذلك أنشد أحد الحفاظ
أيامن أتى ذنبا وفارق زلة * ومن يرتجي الرحمى من الله والقربا
عاهد صلاة الله في كل ساعة * على خير مبعوث وأكرمهم قربا
فستكفيك هما أي هم تخافه * وتكفيك ذنبا جئت أعظم به ذنبا
ومن لم يكن يفعل فإن دعاءه * يجد قبل إن يرقى إلى ربه حجبا
عليك صلاة الله مالاح بارق * وما طاف بالبيت الحجيج وما لبى

الله أكبر : من جعل الصلاة على النبي ورده وزاده في كل أوقاته كفاه الله جميع ما أهمه وقضى كل حاجاته..فماذا يبغي العبد بعد ذلك !! وسنكتفي بهذا القدر ومن أراد المزيد فليراجع ما أثبتناه من مراجع ..
مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم:-
ذكر العلماء الخواص أربعين موطنا ينبغي للمؤمن أن يصلي فيها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم إما وجوبا أو استحسانا مؤكدا وهى على سبيل الاختصار :آخر التشهد فى الصلاة , آخر القنوت, صلاة الجنازة بعد التكبير, الخطب , بعد إجابة المؤذن والإقامة , عند الدعاء , عند وصول المسجد والخروج منه , على الصفاء والمروة , عند اجتماع القوم قبل تفرقهم , عند ذكره صلى الله عليه وآله وسلم , إذا خرج إلى السوق, إذا قام من النوم , عند المرور إلي المساجد , يوم الجمعة وليلتها , عند الهم والشدائد , أول النهار وآخره , بعد الوضوء , عند النسيان, عند طنين الأذن , عقب الصلوات , بدل الصدقة لمن لم يكن له مال.....

الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم
فوائد لا تحصى وثمرات لا تستقصى يكفى منها:محبة الله ونبيه صلى الله عليه وآله وسلم وملائكته لمن يكثر من الصلاة على خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم.... ولا تسأل عن عبد أحبه الله ماذا يفيض عليه ولكن رتل قول الله ((فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون))

1)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْكَوْثَر* صلاةً لاتُعَدُّ وَلاتُكَيَّفُ وَلاتُحْصَر* نَنَالُ بِهَا الْحَظَّ الأَوْفَرَ وَالرِّضْوَانَ الأَكْبَر* وَنَفُوزُ بِهَا بِشَفَاعَتِهِ يَوْمَ الْمَحْشَر* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

 2)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَاتِحِ خَزَائِنِ الْجُود* وَحَبِيبِ الْمَلِكِ الْمَعْبُود* صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُود* صلاةً تَتَعَدَّى الْمَحْدُود* وَتَفُوقُ الْمَعْدُود* نَنَالُ بِهَا الْعِرْفَانَ وَالشُّهُود* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .

 3)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْقُرْآن* صلاةً لايُكَيِّفُهَا جَنَان* تُثَقِّلُ الْمِيزَانَ وَتُرْضِي الرَّحْمَن* وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمَِين

4)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيب* صلاةً يَتَجَلَّى بِهَا الرَّبُ الْقَرِيب* فِي حَضْرَةِ التَّقْرِيب* فَنَفُوزُ مِنْ كَأْسِهِ الأَصْفَى بِأَوْفَى نَصِيب* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

5) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الْجَمَال* صلاةً لَيْسَ لَهَا كَيْفٌ وَلامِثَال* وَصَلِّ عَلَيْهِ قَدْرَ مَالَهُ مِنْ بَهَاءٍ وَكَمَال* وَأَذِقْنَا بِهَا لَذَّةَ الْوِصَال* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

6)اللَّهُمَّ اطْوِ لِسَانِي بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَكُونَ لِي فِي كُلِّ نَفَسٍ بِقَدْرِ ذَرَّاتِ الْعَوَالِمِ كُلِّهَا الْسِنَةٌ تُصَلِّي عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِكُلِّ لُغَاتِ خَلْقِكَ مِنَ الْعَرْشِ إِلَى الْفَرْشِ مِنْ بَدْءِ الْبَدْءِ إِلَى مَالانِهَايَةَ لِكَمَالِ اللهِ وَبَقَائِهِ حَتَّى أَنْغَمِسَ فِى أَنْوَارِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَأَكُونَ نُورًا كُلِّيًا رُوحَا نِيًّا أَسْتَمِدُّ مِنْهُ الْعِلْمَ وَالْفَهْمَ وَالْحِكْمَةَ وَالرَّشَدَ وَصَلاحَ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالأَخِرَة فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الزَّكِيِّ صَلاتَكَ الدَّائِمَةَََََََ الأَزَلِيَّةَ الأَبَدِيَّة وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

7)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صلاةً يَتَّصِلُ نُورُهَا بِنُورِكَ* وَيَسْرِي بَعْدَ ذَلِكَ فِي كُلِّ نُور* وَاغْمِسْنَا يَارَبَّنَا فِي هَذَا النُّور* حَتَّى نَكُونَ بِهِ مُتَّصِلِين* وَإِلَيْهِ وَاصِلِين* وَفِيهِ مَوْصُولِين* وَعَلَيْهِ دَالِّينَ مُوَصِّلِين* وَسَلِّمْ وَبَارِكْ مِثْلَ ذَلِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِين* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمَِين
صَلُّوا عَلَيْهِ فَتَسْعَدُوا * وَتُشَرَّفُوا وَتُمَجَّدُوا
فِي جَنَّةِ اللهِ الْعَلِي * فَتَسْكُنُوا وَتُخَلَّدُوا
وَتُمَتَّعُوا وَتُنَعَّمُوا * فَنَعِيمُهَا لايَنْفَدُ
أَزْكَى صلاةٍ دَائِمًا * طُولَ الْمَدَى تَتَجَدَّدُ
تَتْرَى مِنَ اللهِ الْعَلِيْ * وَسَلامُهُ يَتَرَدَّدُ
خَيْرُ الْوَرَى وَإِمَامُهُمْ * طَهَ الْحَبِيبُ مُحَمَّدُ
طِبُّ الْقُلُوبِ شِفَاؤُهَا * مِنْ كُلِّ دَاءٍ يُبْعِدُ
هُوَ أَحْمَدُ الْمُخْتَارُ * مَنْ أَوْصَافُهُ لاتُسْرَدُ

8)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الدَّاعِي إِلَى التَّوْحِيد* الْمَوْصُوفِ بِكُلِّ خُلُقٍ حَمِيد* صلاةً تَمْنَحُنَا بِهَا الرِّضَا يَوْمَ الْمَزِيد* صلاةً بِلاعَدٍّ وَلاتَحْدِيد* وَكَذَا السَّلامُ مِنَ اللهِ الْعَلِيِّ الْمَجِيد* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

9)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ خَلَقْتَ مِنْ أَجْلِهِ الأَشْيَاء* وَبِبِعْثَتِهِ زَالَ عَنَّا الْعَنَاءُ وَحَلَّ الْهَنَاء* صلاةً لَيْسَ لَهَا يَارَبَّنَا انْتِهَاءٌ وَلاأَمَدٌ وَلاانْقِضَاء* صلاةً تَكْتُبُنَا بِهَا مَعَ السُّعَدَاء* وَتَسْقِينَا طَهُورَ الأَصْفِيَاء*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

10)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ النُّور* صلاةً دَائِمَةً مَدَى الأَيَّامِ وَاللَّيَالِي وَالشُّهُور* تَتَضَاعَفُ وَتَتَجَدَّدُ مِنَ الْمَوْلَى الشَّكُور* مِنْ بِدْءِ الخَلْقِ إِلَى يَوْمِ النُّشُور* نَنَالُ بَهَا الرِّضَا وَالْفَرَجَ وَالسُّرُور* صلاةً نُسْقَى بِهَا صَافِىَ الطَّهُور* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

11)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيْدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مِنْ نُورِهِ اسْتَنَارَتِ الشَّمْس* الْمَبْعُوثِ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْس* القَائِل بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْس* صلاةً نَرْقَى بِهَا إِلَى مَعَارِجِ الْقُدْس* وَنَنَالُ بِهَا مَقَامَ الأُنْس* وَتَصْفُو بِهَا الرُّوحُ وَتَزْكُو النَّفْس* وَيَصْفُو الْقَلْبُ وَيَلْطُفُ الْحِس* وَنَخْلُصُ بِهَا مِنْ كُلِّ وَهْمٍ وَلَبْس* وَنَجِّنَا بِهَا مِنْ كُلِّ ضُرٍّ وَبَأْس* وَانْزِعْ مِنْ قُلُوبِنَا كُلَّ يَأْس* صلاةً تَجِلُّ عَنِ الإِدْرَاكِ وَالْكَشْفِ وَالْحَدْس* عَدَدَ كُلِّ شَفْعٍ وَوِتْرٍ وَجَهْرٍ وَهَمْس* تَنْجَلِي بِهَا عَنَّا الْكُرَبُ وَيَزُولُ النَّحْس* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

13)اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقْ { إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمَا } اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ عَجَزْنَا عَنْ أَنْ نَقُومَ بِوَاجِبِ شُكْرِهِ وَعَظِيمِ حَقِّه* وَكَيْفَ لا وَكُلُّ فَضْلٍ فِينَا وَعَلَيْنَا وَلَنَا إِنَّمَا هُوَ مِنْ مَحْضِ كَرَمِهِ وَجَزِيلِ نِعَمِه* فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ الْمُصَلِّي عَلَى ذَاتِهِ الْبَهِيَّة* بِأَنْوَارِهِ السَّنِيَّة* الْمُفَاضَةِ عَلَى قُلُوبِ أَتْبَاعِهِ مِنْ رَبِّ الْبَرِيَّة* فَمَا صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ إِلا النَّبِي لأَنَّهُ أَصْلُ الْعَطَاء*وَمَصْدَرُ الْجُودِ وَالسَّخَاء* وَفَيْضُ كُلِّ بِرٍّ وَنَعْمَاء* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى* صلاةً تَفُوقُ صلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ سَمَاءً وَأَرْضَا* لايَرَى لَهَا الْفِكْرُ طُولاً وَلاعَرْضَا* وَتُوَفِّيهِ حَقَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سُنَّةً وَفَرْضَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم

14)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً ذَاتِيَّةً دَائِمَةً بَاقِية* تَرْزُقُنَا بِهَا قُلُوبًا خَاشِعَةً وَأُذُنًا وَاعِيَة* وَتَجْعَلُ بِهَا حُشُودَ أَعَادِينَا وَاهِيَة* وَتَجْعَلُ لَنَا ضِدَّهُمْ مِنْ حِفْظِكَ دِرْعًا وَاقِيَة* وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِه يَوْمَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

15)اللَّهُمَّ صَلِّ بِأَكْمَلِ وَأَحْسَنِ مَاتَكُونُ الصَّلَوَات *عَلَى سَيِّدِ أَهْلِ الأَرْضِ وَالسَّمَوَات* مَنْ كَمُلَتْ بِهِ النِّعَمُ السَّابِغَات* وَخُتِمَتْ بِهِ الرِّسَالات* نُورِ الْكَائِنَاتِ وَمَظْهَرِ الرَّحَمَاتِ وَفَيْضِ النَّفَحَات* صَلَوَاتٍ لاتُحْصَرُ فِي الْبِدَايَاتِ وَلافِي النِّهَايَات* تَتَوَالَى بِهَا الْبَرَكَات* وَتُفَاضُ بِهَا الْخَيْرَات* وَنَصِيرُ بِهَا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَات* صَلاةً تَفُوقُ الأَعْدَادَ الْمُتَوَالِيَات* قَدْرَمَا فِي الْوُجُودِ مِنْ ذَرَّات* بَلْ وَأَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ فِي الْمَخْلُوقَات* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

16)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْقَائِلِ بِلِسَانِ الْحَقِّ { هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ* } مَنْ كُنْتَ مَوْلاهُ وَسَنَدَهَ وَظَهِيرَه* وَحَافِظَهُ وَنَاصِرَهُ وَمُجِيرَه* مَنْ مِنْهُ اسْتَنَارَتِ الكَوَاكِبُ الْمُنِيرَة* صلاةً تَكُونُ لَنَا عِنْدَكَ عُدَّةً وَذَخِيرَة* وتُنَوِّرُ بِهَا السِرَّ والسَّرِيرَة* وَتَرْزُقُنَا بِهَا نُورَالبَصَرِ وَالْبَصِيرَة* وَتَدْفَعُ بِهَا عَنَّا عَذَابَ الْهَوْلِ وَسَعِيرَه* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بَيَّنَ لَنَا كُلَّ شَعِيرَة* وَأَصْلَحَ بِشَرْعِهِ عَقْلَ الإِنْسَانِ وَضَمِيرَه* فَأَصْبَحَتْ قُلُوبُ أَتْبَاعِهِ بِهِ مُسْتَنِيرَة* صلاةً تَكُونُ لِلْفُؤَادِ مُنِيرَة* وَتَشْمَلُ بَرَكَتُهَا الأَحْبَابَ وَالأَهْلَ وَالْعَشِيرَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

17) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِىِ الْمَقَامَاتِ الْعَالِيَة* وَالدَّرَجَاتِ السَّامِيَة* والنَّفْسِ الصَّافِيَة* شَفِيعِنَا يَوْمَ الْجَاثِيَة* صلاةً نَنَالُ بِهَا عِيشَةً رَاضِيَة* وَتَكُونُ بِهَا نُفُوسُنَا زَاكِيَة* صلاةً دَائِمَةً مُتَوَالِيَة* لِلأَدْوَاءِ شَافِيَة* وَللأَسْوَاءِ كَافِيَة* وَنَنَالُ بِهَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَة* صلاةً تَكُونُ لِحَقِّهِ مُؤَدِّيَة* وَلِعَظِيمِ قَدْرِهِ مُرْضِيَة* فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ وَثَانِيَة* وَأَقَلَّ مِنَ الثَّانِيَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

18)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِيِّ الْكَامِل* بَدِيعِ الشَّمَائِل* الْمَمْدُوحِ بِكُلِّ خُلُقٍ فَاضِل* مَنْ بَيَّنَ السُّبُلَ وَأَوْضَحَ الدَّلائِل* سَيِّدِ الأَوَاخِرِ وَالأَوَائِل* مَنْ وَصَّى بإِكْرَام ِالْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينِ وَالسَّائِل* الْمُتَحَلِّي بِعَظِيمِ الْفَضَائِل* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تَفُوقُ صَلاةَ َالْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنْ جَمِيعِ الأَفَاضِل* تُمِدُّنَا بِهَا بِكُلِّ خَيْرٍ مِنْكَ وَاصِل* وَتَقْطَعُنَا بِهَا عَنِ الْعَوَائِقِ ِوَالشَّوَاغِل* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ كُلِّ صَاعِدٍ وَنَازِل* وَعَالٍ وَسَافِل* وَمُسْتَقِيمٍ وَمَائِل* وَصَامِتٍ وَقَائِل* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

19)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ رَفَعْتَ لَهُ الذِّكْر* وَشَرَحْتَ لَهُ الصَّدْر* وَوَضَعْتَ عَنْهُ الْوِزْر* وَأَعْلَيْتَ لَهُ الْقََدْر* صَلاةً تُعَظِّمُ بِهَا الأَجْر* وَنَنَالُ بِهَا الْيُسْر*وَتَدْفَعُ بِهَا عَنَّا الْعُسْر* صَلاةً لَيْسَ لَهَا كَيْفٌ وَلاحَصْر* تَتَضَاعَفُ وتَتَوَالَى مَدَى الدَّهْر* عَدَدَ كُلِّ شَفْعٍ وَوِتْر* وَسِرٍ وَجَهْر* وَبَطْنٍ وَظَهْر* صَلاةً تُصَفِّي بِهَا الفِكْرَ* وَتَدْفَعُ الضُّرَّ وَتَجْلِبُ الْخَيْر* وَتَنْزِعُ بِهَا مِنَّا كُلَّ غِلٍ وَكِبْر* وَتُزِيحُ بِهَا كُلَّ شَر* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

20)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مِفْتَاحِ الْبِرِّ وَقاَئِدِ الْغُرِّ وَرَسُولِ الْخَيْر*صَلاةً تَتَوَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ وَشَهْر* تُوَفِّيهِ بِهَا حَقَّ الشُّكْر* وَتُغْنِينَا بِهَا مِنْ كُلِّ فََقْْر* فَهُوَ الَّذِي حَازَ كُلَّ كَمَالٍ وَفَخْر* وَمِنْهُ نُورُ كُلِّ نَجْمٍ وَبَدْر* وَنَدَاهُ حَاشَا يُشَبَّهُ بِأَيِّ بَحْر* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ عَدَدََ كُلِّ سَهْلٍ وَوَعْر* وَمَطَرٍ وَقََطْر* وَنَبَاتٍ وَذَر* وَبَحْرٍ وَبَر* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

21)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِلِسَانِهِ يَسَّرْتَ الذِّكْر* وَجََعَلْتَ لهُ اللِّوَاءَ يَوْمَ الْحَشْر* صَلاة ًتَشُدُّ بِهَا الأَزْر* وَتَغْفِرُ بِهَا الْوِزْر* صَلاةً دَائِمَةً مُتَّصِلَةً عَدَدَ كُلِّ طَيٍّ وَنَشْر* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم

22)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ سُورَةَ الْعَصْر* وَجَعَلْتَ زَمَانَهُ أَفْضَلَ مِنْ أَيِّ عَصْر* وَأَيَّدْتَهُ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْر* وَمِنْ نُورِهِ طَلَعَ الْفَجْر* وَمِنْ فَيْضِ جَمَالِهِ فَاحَ الْعِطْر* وَاسْتَنَارَ الزَّهْر* وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تُوَفِّيهِ بِهَا عَظِيمَ الْقَدْر* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

23)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الدَّاعِي إِلَى الْخَيْر* صَلاةً تُزِيلُ بِهَا عَنَّا الضَّيْر* تَتَوَالَى وَتَتَجَدَّدُ مَاتَوَالَى الظِّلُّ وَالْحَرْ* فَهُوَالَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ ظُلُمَاتِ الْكُفْر* فاَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تَقِينَا بِهَا الْمَكْر* وَتُلْهِمُنَا الشُّكْر* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

24)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي كَانَ دَائِمَ الْبِشْر* الْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْر*} الَّذِي أَرْشَدَ إِلَى طَرِيقِ الشُّكْر* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ حُرُوفِ الْقُرْآنِ وَمَا فِي كُلِّ حَرْفٍ مِنْ سِر* صَلاةً مُتَوَالِيَةً مُضَاعَفَةً قَدْرَمَا تَخطُّهُ أَقْلامُ الْكَائِنَاتِ مِنَ سَطْر* صَلاةً تُدِيمُ لَنَا بِهَا السِّتْر* تُعِيذنَا بِهَا مِنَ الْهَمِّ وَشَتَاتِ الأَمْر* صَلاةً لا يُحِيطُ بِهَا أَيُّ سِفْر وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

25)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيْدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي لايُحِيطُ بِهِ مِنْ خَلْقِكِ أَحَد* صَلاةً تَسْتَغْرِقُ الأَزَلَ وَالأَبَد* لايَحُدُّهَا حَدٌ وَلايَحْصُرُهَا عَدَد* تَتَجَدَّدُ مُضَاعَفَةً مِنَ الْوَاحِدِ الأَحَد* تُزِيلُ بِهَا عنَّا الضِّيقَ والنَّكَد* وتَحْمِينَا بِهَا مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاَتِ فِي الْعُقَد* وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَد* صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لانِهَايَةَ لَهَا وَلاأَمَد* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

26)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي خَلَقَ اللهُ مِنْ نُورِهِ كُلَّ شَي* وَأَحَلَّ لُهُ الْغَنَائِمَ وَالْفَي* وَدَعَا إِلَى التَّقْوَى وَنَبْذِ الْغَي* صَلاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْحَي* تُصْلِحُ بِهَا أَحْوَالِي وَتَتُوبُ عَلَي* وَتَغْفِرُ بِهَا لِي وَلِوَالِدَي* وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ مِنْ أَهْلِ الْحَي* بَلْ تَعُمُّ جَمِيعَ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ أُمَّةِ النَّبِي* صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلاةً تَجْلِبُ الْخَيْرَاتِ إِلَي* فَتَكُونُ كُلُّهَا مَعَ الشُّكْرِ وَالْمَزِيدِ لَدَي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

28)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْشَدَنَا إِلَى خَيْرِ الزَّاد* صَلاةً نَسْعَدُ بِهَا بِشَفَاعَتِهِ يَوْمَ التَّنَاد* وَنَكُونُ بِهَا مِنَ الْبَرَرَةِ الأَمْجَاد* وَنَنَالُ بِهَا كُلَّ بِرٍّ وَخَيْرٍ وَإِسْعَاد* صَلاةً لايَصِفُهَا الْوَاصِفُونَ فِي جَمِيعِ الآمَاد* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

29)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ { إنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْو* }الآمِرِ بِالْجِدِّ وَالنَّاهِي عَنِ اللَّغْو* صَلاةً نَنَالُ بِهَا جَمِيلَ الْعَفْو* وَنُدْرِكُ بِهَا لَذَّةَ َالصَّفْو* وَتَشْدُو بِهَا أَرْوَاحُنَا عَذْبَ الشَّدْو* صَلاةً تَمْلأُ الأَرْضَ وَالْجَو* وَتُنَجِّينَا بِهَا مِنْ ظَنِّ السَّوْ* وَتَنْزِّعُ مِنْ قُلُوبِنَا الظُّلْمَ والعُلُو* وتَحْفَظُنَا بِهِا مِنْ قَوْلِ { لَو*} وَ عَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

30)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمَقَامِ الأَعَز* مَنْ عَجَزَ الكُلُّ عَنْ إدْرَاكِ مَقَامِهِ غَايَةَ الْعَجْز* صَلاةً نَنَالُ بِهَا عَظِيمَ الْفَوْز* صَلاةً لاتُدْرَكُ بالتَّعْبِيرِ وَلابِالرَّمْز* تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ كُلِّ غَمْزٍ وَلَمْز* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ قَالَ وَاصِفُهُ {مَالَمَسْتُ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لاحَرِيرَ وَلاخَز*} وَصَلِّ اللَّهْمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الشَّفُوقِ عَلَيْنَا فَيُؤْلِمُهُ فِينَا أَلَمُ الْوَخْز* وَ عَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

31)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي لَمْ يَكُنْ بِالْغَلِيظِ وَلا بِالْفَظ* صَلاةً تَجِلُّ عَنْ ذَوْقٍ وَلَفْظ* عَدَدَ كُلِّ نَظَرٍ وَلَحْظ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ وَضَمِنْتَ لهُ الْحِفْظ* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ عَدَدَ كُلِّ ذِكْرٍ وَوَعْظ* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

32)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ مَتَّعْتَ مِنْهُ بِمَعْرِفَتِكَ وجَمَالِكَ وخِطَابِكَ الْقَلْبَ وَالْبَصَرَ والسَّمْع* صَلاةً نَنَالُ بِهَا مَقَامَ جَمْعِ الْجَمْع* عَدَدَ كُلِّ وِتْرٍ وَشَفْع* وَمَاخَلَقَ ربُّنَا فِي الأَرَضِينَ وَالسَّمَوَاتِ السَّبْع* صَلَّى اللهُ عَلَى مَنْ رُفِعَ إِلَى مُسْتَوَىً لا يُدَانِيهِ أَحَدٌ فِي هَذَا الرَّفْع* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا دَرَّ ضِرْعٌ وَنَزَلَ هَمْع* صَلاةً تَدْفَعُ بِهَا كَلَّ ضُرٍّ وَتَجْلِبُ كُلَّ نَفْع* نَنَالُ بِهَا شَفَاعَتَهُ يَوْمَ الرَّ جْع* وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَئِذٍ مِنَ الدَّع* وتَلُمُّ بِهَا كُلَّ صَدْع* وَصَلِّ يَارَبَّنَا عَلَيْهِ عَدَدَ كُلِّ أَصْلٍ وَفَرْع* وَنَخْلٍ وَطَلْع* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ

33)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مِثْلٌ قَط* عَدَدَ كُلِّ نُطْقٍ وَسَطْرٍ وَخَط* صَلاةً تُبْعِدُنَا بِهَا عَنْ كُلِّ زيْغ ٍوَوَهْمٍ وَخَلط* عَدَدَ كُلِّ مَا فِي كُلِّ بَحْرٍ وَشَط* وَحَلٍ وَرَبْط* وَتَزْيِينٍ وَنَقْط* لَيْسَ لَهَا قَيْدٌ وَلاشَرْط* صَلاةً نَنَالُ بِهَا مَعَ الأَدَبِ مَقَامَ الْبَسْط* وَنَكُونُ بِهَا مِنْ أَهْلِ الْقِسْط* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .

34)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ الْبَالِغُ غَايَةَ الإِعْجَاز* مَنْ لِكُلِّ عَظِيمِ الْمَكَارِم ِقَدْ حَاز* صَلاة ًنَنَالُ بِهَا حُسْنَ الْمَفَاز* وَنَشْرُفُ بِهَا بِزِيَارَةِ أرْضِ الْحِجَاز* صَلاة ًبِقَدْرِمَا فِي عِلْمِ رَبِّنَا مِنَ الاسْتِحَالَةِ وَالْوُجُوبِ وَالْجَوَاز* نَنَالُ بِهَا مِنْ رَبِّنَا كُلَّ رِفْعَةٍ وَاعْتِزَاز* وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

35)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورَانِيَّ الذَّات* بَدِيعِ الأَسْمَاءِ جَمِيلِ الصِّفَات* ذِي الشَّمَائِلِ التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَات* صَلاة ًعَدَدَ مَافِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ مِنْ حُرُوفٍ وَكَلِمَات* وَمَا فِيهِ مِنْ أَسْرَارٍ وَبَيِّنَات* نَنَالُ بِهَا نُورَ الإِشْرَاقَات* وَعَظِيمَ التَّجَلِّيَّات* وَيَتَجَاوَزُ بِهَا رَبُّنَا فِيمَا مَضَى وَيَحْفَظَُنَا فِيمَا هُوَ آت* فَعَلَيْكَ يَاطَهَ مِنْ رَبِّكَ أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَأتَمُّ التَّسْلِيمَاتِ وَأزْكَى التَّحِيَّات* تَتَوَالى مَعَ مُرُور ِالأَوْقَات* وَتَتَجَدَّدُ خِلالَ السَّاعَاتِ والآنَات* عَدَدَ الْخَطَرَاتِ والنَّظَرَاتِ وَاللَّحَظَات* وَاغْفِر بِهَا رَبَّنَا لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَات* الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَات* وَاحْشُرْنَا وَإيَّاهُمْ فِي زُمْرَتِهِ فِي أَعْلَى الْجَنَّات* وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم.

36) اللَّهُمَّ صَلَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ { اللهُ لا إِلهَ إِلاهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوم*} مَنْ بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ تُدَاوَى الْكُلُوم* وَبِبَرَكَتِهِ تَزُولُ الْهُمُوم* صَلاةً لَيْسَ لَهَا حَدٌ مَعْلُوم* وَلا تُدْرِكُهَا الْفُهُوم* صَلاة ًنَنَالُ بِهَا لَدُنِّيَّ الْعُلُوم* تَتَوَالى وتَتَضَاعَفُ وَتَدُوم* نُدْرِكُ بِهَا مِنْ رَبِّنَا كُلَّ مَانَرُوم* وَيَشْفَعُ لَنَا بِهَا يَوْمَ الْوَقْتِ الْمَعْلُوم* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنَا حُبَّهُ دَوْمًا حَتَّى تَبْلُغَ الروح الْحُلْقُوم* وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى نُسْقَى مَعَهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُوم* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

37)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى*} مَنْ أُفِيضَت عَلَيْهِ الْخَيْرَاتُ فَيْضَا* وَلَمْ يُدْرَك فِي مَقَامِهِ كُلاً أَوْ بَعْضَا* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُضِىَ وَيُقْضَى* صَلاةً لانَعْلَمُ لَهَا حَلاً وَلانَقْضَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

38)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَمْدُوحِ بِِعَظِيمِ الأَخْلاق* حَبِيبِ الْمَلِكِ الْخَلاق* مَنْ بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ تَتَّسِعُ الأَرْزَاق* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَمْلأُ الآفَاق* وَلاتُدْرَكُ حَتَّى بِالأَذْوَاق* تَمْلأُ قُلُوبَنَا بِالْحُبِّ وَالأَشْوَاق* وَنُكْتَبُ بِهَا فِي جُمْلَةِ الْعُشَّاق* صَلاةً تَجِلُّ عَنِ الْحَصْرِ وَالإِطْلاقْ* وَنَنََالُ بِهَا وَعْدَ اللهِ القَائِل{ مَاعِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَاعِنْدَ اللهِ بَاق*} صَلاةً نُحْشَرُ بِهَا فِي زُمْرَتِهِ يَوْمَ يٌكْشَفُ عن ساق * وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

39)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمَكَانَةِ الْعُلْيَا* الْقَائِل{ أُوتِيتُ مَقَالِيدَ الدُّنْيَا*} الَّذِي فَازَ مِنْ رَبِّهِ بِالنَّظَرِ وَالرُّؤْيَا* صَلاةً نَنَالُ بِهَا مِنْ حَوْضِهِ السُّقْيَا* ونُرْوَى بِهَا مِنْ كَفِّهِ الشَّرِيفَةِ فَنَحْيَا* وَنَفُوزُ مِنْهُ بِالتَّحِيَّةِ وَاللُّقْيَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

40)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي فَازَ مِنْ رَبِّهِ بِالدُّنُوِّ وَالتَّدَلِّي* فِي لَيْلَةِ الْقُرْبِ وَالْوَصْلِ وَالتَّجَلِّي* صَلاةً لِعَظِيمِ الْفَضْلِ تُولِي* فَتَكُونُ أَرْوَاحُنَا مُحِبَّةً لهُ وَدَوْمًا تَتَّصِلُ بِهِ وَعَلَيْهِ تُصَلِّي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

41)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْرَ لاإِلَهَ إِلاالله فَهُوَ الْحَبِيبُ الَّذِي لايُدْرَكُ مُنْتَهَاه* وَلايُعْرَفُ مَعْنَاه* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ عَدَدَ حَبَّاتِ الرِّمَاِلِ وَذَرَّاتِ الْهَوَاءِ وَقَطَرَاتِ الْمِيَاه* صَلاةً تَعْنُو بِهَا الْوُجُوهُ لِلرَّبِّ وَتَسْجُدُ الْجِبَاه* فَإِنَّهْ النَّبِيُّ الْعَبْدُ الْعَابِدُ الأَوَّاه* الَّذِي فَاقَ عِبَادَ الله* فِي أَرْضِهِ وَسَمَاه* وَأَشْرَقَ سَنَاه* وَعَظُمَ ثَنَاه* فَلَيْسَ لهُ نَظِيرٌ وَلاأَشْبَاه* الْمُنَزَّل عَلَيْه {وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاه*} فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً يَهُبُّ عَلَيْنَا بِهَا عَبِيرُ شَذَاه* فَيُطَيِّبُ الْقُلُوبَ وَيُعَطِّرُ الأَفْوَاه* صَلاةً تَدُومُ وَتُضَاعَفُ مِن بَدْءِ الْخَلْقِ إِلَى يَوْمِ أَنْ نَلْقَاكَ وَنَلْقَاه* إِلَى حَيْثُ لا نِهَايَةَ لِكَمَالِ الله* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

42)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَلِيِّ وَالنُّورِ الْبَهِيِّ وَالْمَقَامِ السَّنِي* صَلاةً دَائِمَةً مَوْصُولَةً فِي الْغَدَاةِ والْعَشِي* عَدَدَ كُلِّ شَجَرٍ وَمَدَرٍ وَحَجَرٍ وَإِنْسِيْ وَجِنِّي* صَلاةً نَنَالُ بِهَا الْعَيْشَ الرَّضِي* وَلا يُوجَدُ فِينَا ممَحْرُوم وَلاشَقِي* فَهُوَ الْحَبِيبُ الْمُصْطَفَى خَيْرُ نَبِي* لَيْسَ لَهُ فِي الْخَلْقِ سَمِي* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً نَحْظَى بِهَا بالرُّقِي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

43)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُنَزَّل عَلَيْهِ امْتِنَانَا{وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَى*} حَيْثُ كَانَ مُسْتَغْرِقًا فِي سُبُلِ الْوُصُولِ إِلَيْهِ فَجَعَلَهَا الرَّحْمَنُ لَهُ سَبِيلاً وَاحِدَا* فَحَاشَا أَنْ يَضِلَّ وَقَدْ وُلِدَ مُوَحِّدَا* بَلْ كَانَ نَبِيًّا حَيْثُ لاخَلْقٌ بَدَا* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ دَوَامًا سَرْمَدَا* صَلاةً عَلَى طُولِ الْمَدَى* تَتَوَالَى وَتَتَضَاعَفُ أَبَدَا* لا يُدْرِكُ لَهَا عَقْلٌ عَدَدَا* نسلكُ بِهَا سُبُلَ الْهُدَى* وَتُفِيضُ عَلَيْنَا بِهَا بِحَاَر النَّدِى* فَنَكُونُ مُفْلِحِينَ سُعَدَا* وَتُغْلِقُ عَنَّا بِهَا أَبْوَابَ الرَّدَى* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ مَاشَادٍ شَدَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

44)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلْتَ قُرَّةَ عَيْنِهِ فِي مُوَاجَهَتِكَ إِذْ يُصَلِّي* وَغَمَرْتَهُ بِأَنْوَارِ التَّجَلِّي* وَأَفَضْتَ عَلَيْهِ محَاَسِنَ التَّحَلِّي* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً أَشْهَدُكَ بِهَا حَيْثُ أُوَلِّي* صَلاةً عَدَدَ مَافِي الْكَائِنَاتِ مِنْ عَالٍ وَسُفْلِي* وَصُعُودٍ وَتَدَلِّي* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ

45)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُتَفَضِّلِ عَلَيْهِ رَبُّهُ بِقَوْلِهِ {أَلمَ ْيَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى* } صَلاةً نَكُونُ بِهَا فِي حُبِّهِ نَشَاوَى* وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ فِينَا نُدَاوَى* صَلاةً لا تُدَانَى وَلا تُسَاوَى* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

46)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي لَيْسَ لَهُ فِي الْخَلْقِ شَبِيه* وَلافِي الْجَمَالِ مَنْ يُضَاهِيه* وَلافِي الأَخْلاقِ مَنْ يُدَانِيه* صَلاةً تُخْرِجُنَا بِهَا مِنْ ظُلُمَاتِ التِّيه* إِلَى أَنْواَرِ عِشْقِهِ وَمَعَانِيه* يُشْرِقُ نُوُرُهَا عَلَى الْقَلْبِ فَيُرَقِّيه* وَعَلَى الْعَقْلِ فَيُصَفِّيه* وَعَلَى الْجِسْمِ فَيَشْفِيه* وَعَلَى الْوَطَنِ فَيَحْمِيه* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً بِكُلِّ مَعْنىً نَزِيه* لايَدْرِي كَيْفِيَّتِهَا أي جِهْبِذٌ فَقِيه* وَاجْمَعْنَا اللَّهُمَّ بِهِ وَمِنْهُ وَعَلَيْهِ وَفِيه* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

47)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْمَلِيحِ الْجَمِيل* صَاحِبِ الْخُلُقِ النَّبِيلِ وَالْقَدْرِ الْجَلِيل* صَلاةً لاشَبِيهَ لَهَا وَلامَثِيل* فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْهَادِي الدَّلِيل* لأَقْوَمِ طَرِيقٍ وَأَوْضَحِ سَبِيل* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَشْفِي بِهَا الْقَلْبَ الْعَلِيل* وَتُصَفِّيهِ مِنْ كُلِّ غَيْرٍ وَدَخِيل* وَتُدْخِلُنَا بِهَا الظِّلَّ الظَّلِيل* وَتَسْقِينَا بِهَا مِنَ السَّلْسَبِيل* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .

48)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ التَّنْزِيل* الْمُلْقَى إِلَيْهِ الْقَوْلُ الثَّقِيل* الْمَأْمُورِ بالتَّرْتِيل* صَلاةً نَسْتَقِرُّ بِهَا فِي خَيْرِ مُسْتَقَرٍ وَأَحْسَنِ مَقِيل* فَصَلَوَاتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْكَ يَاسَيِّدِى يارَسُولَ اللهِ قَدْرَ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيل* الصَّاعِدِ مِنْ كُلِّ الْخَلائِقِ إِلَى الْمَوْلَى الْجَلِيل* صَلاةً تُنَقِّي بِهَا عَقَائِدَنَا مِنَ الْوَهْمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالتَّعْطِيل* وَتُجِيرُنِي بِهَا يَاسَيِّدِي فَإِنِّي عَلَى الأَبْوَابِ نَزِيل* ضَعِيفٌ مُحْتَاجٌ فَقِيرٌ ذَلِيل* فَتَوَلَّ أَمْرِي فَأَنْتَ خَيْرُ وَلِيٍّ وَوَكِيل* وَتَكَفَّلْ بِرِعَايَتِي يَانِعْمَ الْكَفِيل* صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَفْضُلُ جَمِيعَ الصَّلَوَاتِ غَايَةَ التَّفْضِيل* حَقَّ مَالَهُ مِنْ تَشْرِيفٍ وَتَكْرِيمٍ وَتَبْجِيل* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

49)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْبَرَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزِ الْعَطَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَمِيلِ السَّجَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَظِيمِ الْمَزَايَا* مَنْ بالصَّلاةِ عَلَيْهِ تُغْفَرُ الْخَطَايَا* وَتُوَافَى النِّعَمُ وَتَنْدَفِعُ البَلايَا* وَتَحِلُّ الْخَيْرَاتُ وَتَزُولُ الرَّزَايَا* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ كَانَ يَقْبَلُ الْهَدَايَا* صَلاةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْحُظُوظِ وَالْبَقَايَا* تُدِيمُ عَلَيْهِ السَّلامَ وَالبَرَكَاتِ وَالتَّحَايَا* وَهَذِهِ تَحِيَّتِي إِلَيْكَ يَاسَيِّدِي يَارَسُولَ الله صَلاةً وَسَلامًا عَلَيْكَ تُحَقِّقُ بِهَا رَجَايَا* يَاالله وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

50)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَفْوَةِ الْخَلاق* الَّذِي مَنْ لَمْ يَتَّخِذْهُ وَسِيلَةً فَمَالَهُ عِنْدَاللهِ مِنْ خَلاق* صَلاةً نَفُوزُ بِهَا بِشَفَاعَتِهِ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقَ* وَنَنْجُو بِهَا مِنَ الْجَزَاءِ الْوِفَاق* وَنُسْقَى بِهَا الْكَأْسَ الدِّهَاق* مِنْ يَدَيِّ الْمُصْطَفَى أَعْظَمِ سَاق* وَنُسَاقُ بِهَا إِلَى اللهِ خَيِرَ مَسَاق* فَنُوقَى أَلَمَ َالْفرَاق* صَلاةً تَقِينَا بِهَا الْفَاقَةَ وَالإِمْلاق* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

51)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَِّبيِّ الْهَادِي* مَنْ نَادَانَا لِلإِيمَانِ فَهُو نِعْمَ الْمُنَادِي* صَلاةً يَفُوحُ شَذَاهَا فِي كُلِّ نَادِي* وَتَمْلأُ السَّهْلَ وَالْوَعْرَ وَالْوَادِي* صَلاةً تُبَلِّغُنِي بِهَا قَصْدِي وَمُرَادِي* وَتُصْلِحُ بِهَا نَفْسِي وَأَهْلِي وَإِخْوَانِي وَأَحْبَابِي وَأَوْلادِي* وَتُدِيمُ بِهَا عَلَيَّ إِمْدَادِي* وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاخِي وَأَسْيَادِي* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تُنَوِّرُ بِهَا فُؤَادِي* وَتَجْعَلُهَا عِنَدَكَ ذُخْرِي وَزادِي* وَتُصْلِحُ بِهَا مَعَاشِي وَمَعَادِي* صَلاةً عَدَدَ كُلِّ ذَرٍ وَخَافٍ وَبَادِي* تَرُدُّ بِهَا عَنَّا كَيْدَ الأَعَادِي* وَتُسْبِغُ عَلَيْنَا بِهَا النِّعَمَ وَالأَيَادِي* وَتَرْزُقُنَا شَفَاعَتَهُ يَوُمَ يُنَادِي الْمُنَادَي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

52)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَعْظَمِ مِنَّة *أَوَّلِ مَنْ يَفْتَحُ أَبْوَابَ الْجَنَّة* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ بَيَّنَ لَنَا الْفَرْضَ وَشَرَعَ لَنَا السُّنَّة* صَلاةً عَدَدَ الأُمَّهَاتِ وَالأَرْحَامِ وَالأَجِنَّة* بَلْ عَدَّ كُلِّ الْخَلْقِ مِنْ مَلَكٍ وَإِنْسٍ وَجِنَّة* صَلاةً تُزِيحُ بِهَا مِنْ عَلَى الْقُلُوبِ الأَكِنَّه* وَتَجْعَلُ بِهَا نُفُوسَنَا مُطْمَئِنَّة* فَلا يَكُونُ فيِهَا شَكْوَى وَلااعْتِراضٌ ولاأَنَّة* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم

53)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ حَازَ عَلِيَّ المَفَاخِرِ وَسَنِيَّ المَآثِر* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدنا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ النُّورِ الْبَاهِر* وَلِلْهَدْيِ نَاشِر* وَبِالْمَعَالِي زَاخِر* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تَفُوقُ صَلَوَاتِ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنَ الأَوَائِلِ وَالأَوَاخِر* عَدَدَ كُلِّ نَاهٍ وَآمِر* صَلاةً لاأَوَّلَ لهَاَ وَلا آخِر* تُجْبَرُ بِهَا الْخَوَاطِر* وَنَنَالُ بِهَا بَهِيَّ الْمَنَاظِر* فِي جَنَّةِ الْعَلِيِّ الْقَادِر* وَتُصْلِحُ لَنَا بِهَا يَارَبَّنَا الْبَوَاطِنَ وَالظَّوَاهِر* وَتَحْشُرُنَا بِهَا مَعَ السَّادَةِ الأَكَابِر* تَحْتَ لِوَاءِ النَّبِيِّ الْعَاقِبِ الْحَاشِر* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم

54)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد أَوَّلِ الْخَلْق* وَصَلِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ الْحَقِّ* الْمَبْعُوثِ بالْحَق* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدَمِ الصِّدْق* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الآمِرِ بِالرِّفْق* مَنْ تَحَلَّى بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَفَصِيحِ النُّطْق* مَنْ فَتَقَ اللهُ بِهِ الرَّتْق* صَلاةً تُبَلِّغُنَا بِهَا جَمِيعاً مَقْعَدَ الصِّدْق* وَتُدْخِلُنَا مُدْخَلَ صِدْق* وَتُخْرِجُنَا مُخْرَجَ صِدْق* وَتَمْلأُ قُلُوبَنَا بِالْحُبِّ وَالشَّوْقِ وَالْعِشْق* وَتَخْلَعُ بِهَا عَنَّا صِفَاتِنَا بِالسَّحْقِ وَالْمَحْق* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ عَدَدَ كُلِّ سَحَابٍ وَغَيْثٍ وَمَطَرٍ وَرَعْدٍ وَبَرْق* وَمَايَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مَعْنَى الْخَلْق* وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم

55)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الذَّاتِ اللَّطِيفَة* وَالأَنْسَابِ الشَّرِيفَة* صَلاةً تُزِيلُ بِهَا عَنَّا الْحُجُبَ الْكَثِيفَة* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَجْعَلُ قُلُوبَنَا طَاهِرَةً وَنُفُوسَنَا عَفِيفَه* وَنَنَالُ بِهَا حُبَّهُ وَوَصْلَهُ وَقُرْبَهُ وَتَشْرِيفَه* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد صَلاةً تَجْعَلُ بِهَاعُقُولَنَا نَظِيفَة* وَنَأْمَنُ بِهَا مِنْ كُلِّ خِيفَة وَتَحْفَظُ أَجْسَادَنَا بَعْدَ الْمَوْتِ فَلا تَكُونُ جِيفَة* وَاجْعَل كُلَّ مَالَنَا ياَرَبَّنَا مِنْ صَحِيفَة* فِي صَحِيفَةِ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى ذِي الْمَقَامَاتِ الْمُنِيفَة* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ صَلاةً تَفُوقُ الْعَدَّ وَتَكْيِيفَه

56)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ{ الأَوَّلِ الآخِر *الْبَاطِنِ الظَّاهِر*} الأَوَّلِ وُجُودًا وَفِي الْبَعْثِ الآخِر *وَالْبَاطِنِ بِمَا احْتَوَاهُ وَبِأَنْوَارِهِ وَجَمَالِهِ ظَاهِر *الْهَادِي لِكُلِّ حَائِر* صَاحِبِ الْوَجْهِ النَّائِر* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تُنَوِّرُ الأَسْرَارَ وَالسَّرَائِر* وَتَجْلُو الأَبْصَارَ وَالْبَصَائِر* صَلاةً لَيْسَ لَهَا عَادٌّ وَلاحَاصِر* يَتَجَلَّى بِهَا الرَّبُّ الرَّحِيمُ الْغَافِر* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

57)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ الْمُشَفَّعِ طَه* أَصْفَى النُّفُوسِ وَأَزْكَاهَا* وَأَطْهَرِ الْقُلُوبِ وَأَصْفَاهَا* صَلاةً لاتَتَنَاهى وَلايُبْلَغُ مَدَاهَا* فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رُوحُ الأَكْوَانِ وَسِرُّ بَقَاهَا* وَحَيَاةُ الأَرْوَاحِ وَغِذَاهَا* وَعَرُوسُ الْقِيَامَةِ وَكَاشِفُ بَلْوَاهَا* مَنْ بَيَّنَ لِلْخَلْقِ هُدَاهَا وَأَزَالَ عَنْهَا عَنَاهَا* صَلاةً تُجَلِّي لَنَا الْحَقَائِقَ حَتَّى نَرَاهَا* صَلِّ عَلَيْهِ يَارَبَّنَا مَاتَجَلَّتِ الشَّمْسُ وُضُحَاهَا واللَّيْلُ إِذَا يَغْشَاهَا* صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَآتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا* وَزَكِّهِا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا* أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاهَاَ* بِجَاهِ النَِّبيِّ الْعَظِيم خَيْرِ الْخَلْقِ وَأَحْلاهَا* وَأَفْضَلِهَا مَنْزِلَةً وَأَعْلاهَا* وَأَحْسَنِهَا رُتْبَةً وَأَبْهَاهَا* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ صَلاةً لايُدْرَكُ فَحْوَاهَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

58)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلََى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ الْمَنْعُوتِ فِي الْقُرْآنِ بَأَعْظَمِ وَصْف* صَلاةً تُشْرِقُ عَلَيْنَا بِهَا أَنْوَارُ الْكَشْف* وَيَحِلُّ عَلَيْنَا بِهَا مِنَ رَبِّنَا الفَرَجُ وَالْفَتْحُ وَاللُّطْف* وَنَنَالُ بِهَا مِنْ جَنَابِهِ الْعَلِيِّ جَمِيلَ الْعَطْف* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْه قَوْلُهُ تَعَالَى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْف*}صَلاةً تَسْتِغْرِقُ الْعِلْمَ وَالْفَهْم وَلا يُعَبِّرُعَنْهَا حَرْف* وَنَنَالُ بِهَا شَفَاعَتَهُ يَوْمَ الْعَرْضِ وَالْوَقْف*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَكْرَمْتَ مْنْ أَجْلِهِ قُرَيْشاً بِرِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْف* الآمِرِ بِإِكْرَامِ الضَّيْف* صَلاةً تَدْفَعُ بِهَا عَنَّا الْخَوْفَ إِلا مِنْكَ يَاخَفِيَّ اللُّطْف* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مَيَّزْتَ أُمَّتَهُ في الصَّلاةِ وَالْجِهَادِ بِالصَّف* صَلاةً تَفُوقُ صَلاةً الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ أَضْعَافَ الضِّعْف* لا يَحْصُرُهَا وَاحِدٌ وَلا أَلْف* صَلاةً تَرْزُقُنَا بِهَا الْقُوَّةَ وَتُزِيلُ بِهَا عَنَّا الضَّعْف* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

59)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد الدَّاعِي لأقْوَمِ طَرِيق* الْمَبْعُوثِ بالْحَقِّ وَالتَّحْقِيق* صَلاةً تَشْمَلُنَا بِهَا يَارَبَّنَا فِي سَائِر أَوْقَاتِنَا بالتَّوْفِيق* وَتَكْتُبُنَا بِهَا مَعَ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالتَّصْدِيق* صَلاةً عَدَدَ كُلِّ ذَرٍ وَرَطْبٍ وَيَابِسٍ وَدَقِيق* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْعَطُوفِ الشَّفِيق* الْمُتَحَلِّي بِكُلِّ خُلُقٍ رَقِيقٍ وَمَعْنىً بَهِيٍّ أَنِيق* مَنْ وَعَدْتَ الطَّائِعِينَ لَكَ وَلَهُ أَنْ تَجْعَلَهُمْ فِي خَيْرِ رَفِيق* صَلاةً تَكْتُبُنَا بِهَا فِي أَحْسَنِ فَرِيق* صَلاةً تَفْضُلُ جَمِيعَ صَلَوَاتِ أَحْبَابِهِ مِنْ كل مُقَرَّبٍ وَصِدِّيق* صَلاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ حَلَقِ الضِّيقِ إِلَى سَعَةِ الطَّرِيق* وَافْتَحْ لنَا بِهَا يَارَبَّنَا الْمَغَالِيق* وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا فِي الْجَنَّاتِ مِنْ أَكْوابٍ وَكَأْسٍ وَأَبَارِيق* صَلاةً تَجِلُّ عَنِ الْوَصْفِ وَتَسْمُو عَنِ التَّدْقِيق* نَنْجُو بِهَا مِنْ ظُلُمَاتِ الْجَهْلِ وَالتَّلْفِيق *وَتَحْمِينَا مِنَ الزَّيْغِ وَزَيْفِ الْبَرِيق* وَاحْشُرْنَا يَارَبَّنَا مَعَهُ فِي زُمْرَةِ الصِّدِّيقِ وَالْفَارُقِ وَذِي النُّورَيْنِ وَأَبِي الْحَسَنَيْنِ وَالصَّحَابَةِ أَئِمَّةِ أَهْلِ التَّحْقِيق* صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ

60)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي وُلِدَ يَتِيمًا مِنْ غَيْرِ أَب* حَتَّى يَقُولَ دَائِمًا يَارَب يَارَب* صَلاةً نَنَالُ بِهَا مِنْهُ عَظِيمَ الْقُرْب* وَنَكُونُ بِهَا مِنْ أَهْلِ الْحُب* وَنُعْطَى بِهَا مَقَامَا تِ أَهْلِ الصَّحْوِ وَالْجَذْب *صَلاةً تُفَرِّجُ الْكَرْب* وَتَغْفِرُ الذَّنْب وَاقْبَلْنَا لَدَيْكَ يَاقَابِلَ التَّوْب* وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الآلِ وَالأَزْوَاجِ وَالصَّحْب* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورَانِيّ الْجِسْمِ وَالْقَلْب* صَلاةً نُسْقَى بِهَا مِنْ كَفِّهِ صَافِىَ الشُّرْب* صلاة عَدَدَ كُلِّ نَظْمٍ وَسِرْب* صَلاةً تُعَطِّرُالآفَاقَ فِِِِي الشَّرْقِ وَالْغَرْب* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَنْصُورِ بِالرُّعْب* صَلاةً دَائِمَةً مَاحَدَثَ أَخْذٌ أَوْ سَكْب* نَحْيَا بِهَا عَلَى مَحَبَّتِهِ وَسُنَّتِهِ حَتَّى نَقْضِيَ النَّحْب* وَتَكُونُ لنَا رِضًا وَشُكْرًا وَعُبُودِيَّةٍ لَكَ فَحَسْب* صلاةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ كُلِّ عَيْب* وتَكْسُونَا مِنْ عَظِيمِ الأَخْلاقِ أَجْمَلَ ثَوْب* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

61)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَدَّبَهُ رَبُّهُ فَأَحْسَنَ الأَدَب* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الإِنْسِ مِنْ عُجْمٍ وَعَرَب* صَلاةً نَنَالُ بِهَا كُلَّ الأَرَب* وَيُعْطَى بِهَا الْقَلْبُ كَلَّ مَا طَلَب*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زَكِيِّ الْحَسَبِ شَرِيفِ النَّسَب* صَلاةً تَرْبِطُنَا بِهِ بِأَقْوَى سَبَب* تَزِيدُ عَلَى كُلِّ صَلاةِ الْمُصَلِّينَ عَلْيهِ مِنْ مَعَالِي الرُّتَب* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً يَزُولُ بِهَا عَنَّا التَّعَب* وَتُحَلُّ الْعُقَد وَتَنْفَرِجُ الْكُرَب* وَنُشْفَى بِهَا مِنَ السَّقَمِ وَالأَوْجَاعِ وَالْوَصَب*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المُنَزَّلِ عَلَيْهِ القُرْآنُ الْعَجَب* صلاةً تَكُونُ بِهَا قُلُوبُنَا فِي سُرُورٍ وَطَرَب* وَنَنْعَمُ بِهَا بِأَنْوَاعِ التَّحَائِفُ وَالْقُرَب* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ عَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَنْ قَرَأَ وَمَنْ كَتَبَ بَلْ وَمَا كَتَب*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

62)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي تَلَطَّفْتَ بِهِ فِي الْعِتَاب فَخَاطَبْتَهُ بِقَوْلِكَ {عَفَا اللهُ عَنْك}*صَلاةً تَدْفَعُ بِهَا كُلَّ ضِيقٍ وَعُسْرٍ وَضَنْك* وَتَرْزُقُنَا الإِقْبَالَ عَلَيْكَ وَالْقَبُولَ مِنْك* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ عَدَدَ كُلِّ خَطٍ وَعُمْلَةٍ وَصَك* وَمَا يَجْرِي فِي الْبِحَارِ مِنْ فُلْك* وَمَا فِي خَلْقِ اللهِ مِنْ رِقَّةٍ وَسُمْك* صَلاةً تُزِيلُ بِهَا عَنَّا الْوَسْوَاسَ وَالشَّك* وَتَنْزِعُ بِهَا مِنْ قُلُوبِنَا كُلَّ وَهْمٍ وَنِفَاقٍ وَشِرْك* وَتُصَفِّي بِهَا نُفُوسَنَا مِنْ كُلِّ زُورٍ وَإِفْك* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا فِي الْمَلَكُوتِ وَالْمُلْك* صَلاةً تَكْتُبُ بِهَا فِي قُلُوبِنَا الرِّضَا عَنْكَ بَعْدَ الرِّضَا مِنْك* وَأَجِرْنَا بِهَا يَارَبَّنَا مِنَ الزَّلازِلِ وَالْفِتَنِ وَالدَّك*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

63)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِكُلِّ خَيْرٍ أَهْلا* وَلَمْ تَجْعَل لَهُ بَيْنَ خَلْقِكَ مِثْلا* وَزِدْتَهُ عَلَى كُلِّ النَّبِيِّنَ وَالرُّسْلِ فَضْلا* صَلاةً تَجْعَلُ لَنَا بِهَا جَنَّاتِ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا* وَتَكُونُ لَنَا مِنْ حَرِّ الْهُمُومِ ظِلا* وَاجْعَلْهَا لَنَا يَارَبَّنَا ذِكْرًا وَشُغْلا*صلاة لايُدْرِكُ لَهَا أَحَدٌ بَعْدًا وَلاقَبْلا* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمَقَامِ الأَعْلَى* مَنْ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلِيًا وَمَوْلَى* وَطَهَّرْتَ بِهِ الأَرْضَ فَجَعَلْتَهَا كُلَّهَا لِلصَّلاةِ مَحِلا* وَشَرَّفْتَ بِهِ الْبِقَاعَ حَرَمًا وَحِلا* وَجَعَلْتَهُ مَلاذَ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِم أَوْلَى* فَصَلِّ اللِّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً لا تَعْدِلُهَا أَيُّ صَلاةٍ عَدْلا* بَلْ تَكُونُ أَسْمَى وَأَبْهَى وَأَغْلَى* وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَتْرَى وَتُتْلَى* وَصَلِّ عَلَيْهِ مَاقَالَ قَائِلٌ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم

64)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ تَمَلَّى* حَيْثُ دَنَا رَبُّنَا فَتَدَلَّى* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ فَاقَ الْخَلائِقَ مَعْنًى وَشَكْلا *وَكَانَ قَوْلُهُ الْحَقُّ حُكْمًا وَفَصْلا* فَلَمْ يَنْطِقْ قَطُّ هَزْلا* حَتَّى فِي مِزَاحِهِ كَانَ حَقًا عَدْلا*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ كَانَ يَفُوحُ مِنْهُ الطِّيبُ حَيْثُ وَلَّى *وَمِنْهُ كُلُّ طِيبٍ بَدَا وَرْدًا وَفُلا* صَلاةً لَيْسَ لَهَا قَدْرٌ وَزْنًا وَعَدًا وَكَيْلا* تَكُونُ لَنَا عِنْدَ الْكَرِيمِ عَهْدًا وَإِِِلا* تَزِيدُهُ قَدْرًا وَشَرَفًا وَنُبْلا* تَكُونُ لَنَا مِنْ كُلِّ عُقْدَةٍ حَلا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

65)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ كَانَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ صَلاةَ الاسْتِخَارَة *وَإِنْ أَحَدٌ اسْتَجَارَ بِهِ أَجَارَه *صلاةً تُوَفِّيهِ حَقَّهُ وَقَدْرَهُ وَمِقْدَارَه* تُفَجِّرُ فِي قُلُوبِنَا أَنْوَارَه* وَتَكْسُو أَرْوَاحَنَا أَسْرَارَه *وَاجْعَلْهَا يَارَبَّنَا لَنَا زَادًا وَمَنَارَه *وَحَقِّقْ بِهَا وَعْدَكَ عَلَى لِسَانِهِ حَيْثُ قُلْتَ لَهْ {قُلْ ماعند اللهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَة }*وَأكْرِمْنَا يَارَبَّنَا كُلَّ عَامٍ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالزِّيَارَة *وَلاتَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا لِغَيْرِكَ مِنْ إِثَارَة *صِلِّ عَلَيْهِ يَارَبَّنَا صَلاةً عَدَدَ الرِّمَالِ وَالْحَصَى وَالْجِبَالِ وَالْحِجَارَة *صَلاةً لاتُدْرِكُهَا الْعِبَارَة *وَلاتَلْحَقُهَا الإِشَارَة *وَاشْمَلْ بِهَا آلَهُ وَأَصْحَابَهُ وَأَصْهَارَهُ وَأَشْيَاعَهُ وَأَتْبَاعَهُ وَمُحِبِّيهِ وَأَنْصَارَه *وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّين وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

66)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَدِيعِ الْحُسْن* صَلاةً تَجْلِبُ الْفَرَحَ وَتَدْفَعُ الْحُزْن* عَدَدَ كُلِّ وَرَقٍ وَنَبَاتٍ وَشَجَرٍ وَغُصْن* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ مَاقَالَ اللهُ لِشَئٍ كُنْ*وَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مِنَ الَّذِينَ يَمْشُونَ مَشْيَ الْهَوْن*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

67)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ مَيَّزْتَ أُمَّتَهُ فِي الصَّلاةِ وَالْجِهَادِ بِالصَّف* وَنَهَى عَنِ الْبَخْسِ فِي الْمِكْيَالِ وَالطَّف* وَأُذِنَ لَهُ فِي الْقِتَالِ بِالسَّيْف* صَلاةً لايَحْصُرُهَا وَاحِدٌ وَلا أَلْف* تَفُوقُ صَلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ أَضْعَافَ الضِّعْف* وَارْزُقْنَا بِهَا الْقُوَّةَ وَادْفَع عَنَّا الضَّعْف*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بَيَّنَ لَنَا الْمَنَاسِكَ وَالشَّعَائِرَ فِي مِنَى وَالْخيْف* صَلاةً تُقِيمُنَا بِهَا عَلَى الْحَقِّ وَتَحْرُسُنَا مِنَ الزَّيْف* صَلاةً لَيْسَ لَهَا عَدٌ وَلا كَيْف* تَتَجَدَّدُ وَتَتَوَالَى مَانَظَرَ نَاظِرٌ وَسَمِعَ سَمْعٌ وَشَمَّ أَنْف* وَاسْقِنَا مِنْ كَفِّهِ الْكَأْسَ الْهَنِيَّ الصِّرْف*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

68)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الآمِرِ بِالْحَقِّ الْمُنَزَّهِ عَنِ الْجَوْرِ وَالْحَيْف* الْعَادِلِ الْحَكِيمِ فِي الأَخْذِ وَالتَّرْكِ وَالإِعْطَاءِ وَالْكَف* الذِي كَانَ يَنْظُرُ مِنَ الأَمَامِ مِثْلَمَا يَنْظُرُ مِنَ الْخَلْف* صَلاةً لا يُحِيطُ بِهَا حَدٌ وَلاشَوْف* مَا تَوَالَى الطَّيُّ وَالنَّشْرُ وَالتَّرْتِيبُ وَالْلَّف* وَمَاحَدَثَ سَقْيٌ أَوْ زَرْعٌ جَف* وَمَا تَوَالَى مِنْ مَاءٍ غَرْف* صَلاةً تَفُوقُ جَمِيعَ صَلَوَاتِ الْمُصَلِّينَ مِنَ السَّلَفِ وَالْخَلَف لا تُكَيِّفُهَا جِهَةٌ مِنَ الأَمَامِ أَوْ الْخَلْف* صَلاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْوَفَاء وَتَحْفَظُنَا مِنَ الْخُلْف*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

69)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَعْبَةِ الْجُودِ وَالنَّوَال* صَلاةً تَرْفَعُ بِهَا مِنْ عَلَى قُلُوبِنَا الأَقْفَال* وَتَضَعُ بِهَا عَنَّا الأَ ثْقَال* صَلاةً عَدَدَ قَطَرَاتِ الْمِيَاهِ وَحَبَّاتِ الرِّمَال*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَوِيمِ الْفِعَال* صَلاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ خَيْرِ الرِّجَال* صَلاةً تَفُوقُ صَلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلْيهِ مِنَ الصَّالِحِينَ الأَبْطَال* تَحْفَظُنَا بِهَا فِي الإِقَامَةِ وَالتِّرْحَال* وَتَدْفَعُ بِهَا عَنَّا كَيْدَ الْحُسَّادِ وَالأَنْذال*فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً حَقَّ مَالَهُ مِنْ قَدْرٍ وَعَظَمَةٍ وَجَلال* وَتُغْنِينَا بِهَا عَنِ الْفَقْرِ وَذُلِّ السُّؤَال*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَحْلَلْتَ لَهُ الأَنْفَال* وَنَصَرْتَهُ نَصْرًا عَزِيزًا بَعْدَ إِذْ أَذِنْتَ لَهُ فِي القِتَال* صلاةً تَرْزُقُنَا بِهَا نُورَالقَلْبِ وَراحَةَ الْبَال* وَالْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الْحَالِ وَفِي الْمَآل*صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ مَاتَوَالَى الْقَطْرُ وَالصُّعُودُ وَالإِنْزَال* بِقَدْرِ عَظَمَةِ رَبِّنَا الْكَبِيرِ الْمُتَعَال*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

70)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَاهِي الْجَمَال* فَرِيدِ الطِّرَازِ وَحِيدِ الْمِثَال* صَلاةً لَمْ يُنْسَجْ عَلَى مِثْلِهَا مِنْوَال* تَتَعَاقَبُ بِتَعَاقُبِ الأَزْمَانِ وَالأَجْيَال* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَابِ الْقَبُولِ وَالاتِّصَال* مَنْ حَازَ كُلَّ مَقَامٍ عَال* صلاةً نَفُوزُ بِهَا بِتَحْقِيقِ الْمَنَال وَبُلُوغِ الآمَال* تَتْرَى وَتَتَوَالَى عَلَيْهِ دَائِمًا أَبَدًا بِلا انْفِصَال* وَوَفِّقْنَابها لِصَالِحِ الأَعْمَال*اللَّهْمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ عَدَدَ مَافِي الأَكْوَانِ مِنْ الْوَانٍ وَأَشْكَال* وَخَزَائِنَ وَأَمْوَال* صَلاةً تُزِيلُ بِهَا عَنَّا الْوَهْمَ وَالإِشْكَال* وَتُوَالِي عَلَيْنَا الإِمْدَادَ وَالإِقْبَال*صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ

71)اللَّهُمَّ أَفِضْ عَلَى جَمِيعِ أَجْزَاءِ ذَاتِي حُبًّا فِيكَ وَغَرَامَا* وَعِشْقًا وَهُيَامَا* وَاجْعَلْنِي لِلْمُتَّقِينَ إِمَامَا* وَاجْعَل ذَلِكَ كُلَّهُ فِي صَحِيفَةِ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَزِدْهُ صَلاةً وَسَلامَا* وَتَشْرِيفًا وَإِكْرَامَا* تَتَوَالَى أَبَدًا سَرْمَدًا وَدَوَامَا* وَارْزُقْنَا رُؤْيَتَهُ يَقَظَةً وَمَنَامَا*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَتْمَمْتَ بِهِ النِّعَمَ إِتْمَامَا* صَلاةً لاتُوْصَفُ فِكْرًا وَخَاطِرًا وَإِلْهَامَا* تُوَفِّيهِ قَدْرَهُ إِجْلالاً وَإِعْظَامَا* نَنَالُ بِهَا وَالْمُحِبِّينَ وَالْمُسْلِمِينَ جَنَّةَ الْخُلْدِ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا وَمَقَامَا*صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ

72)اللَّهُمَّ أَكْرِمْنِي بِطَيِّ الْلِّسَان* حَتَّي يَكُونَ لِي فِي كُلِّ نَفَسٍ أَكْثَرُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ أَلْفِ لِسَان* وَأَكْرِمْنِي بِطَيِّ الزَّمَان*حَتَّى تَمْلأَ وَقْتِي كُلَّهُ بِالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالرِّضْوَان* وَاطْوِلِي الْمَكَان* حَتَّى أَكُونَ حَيْثُمَا وَلَّيْتُ فِي رَوْضَةِ سَيِّدِ الأَكْوَان* مُشَاهِدًا جَمَالَهُ بِالْعَيَان* وَاجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ صَلاةً وَسَلامًا يَتَوَالَيَانِ وَيَتَضَاعَفَانِ وَيَتَنَزَّلانِ مِنَ اللهِ الرَّحْمَن* عَلَى حَضْرَةِ طَهَ عَيْنِ الأَعْيَان* وَأَدِمْ ذَلِكَ لِي فِي الْحَيَاةِ وَالْمَمَاتِ حَتَّى الْقَاكَ وَأَلْقَاهُ فِي دَارِ الرِّضْوَان *وَاشْمَلْ بِرَحْمَتِكَ الأَشْيَاخَ وَالأَحْبَابَ وَالإِخْوَان* وَكُلِّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَا تِ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَان*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

73)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ خُصَّ بِعَظِيمِ الشَّفَاعَة* القَائِل {يَدُ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَة*} صَلاةً تَتَكَرَّرُ كل وَقْتٍ وَلَحْظَةٍ وَسَاعَة* رَافِعِينَ بِهَا أَكُفَّ الضَّرَاعَة* أَنْ تَكُونَ لَنَا تِلْكَ الصَّلاة عِنْدَ اللهِ خَيْرَ بِضَاعَة* صَلاةً تَكُونُ لَنَا ضِدَّ الأَعْدَاءِ حِرْزًا وَمَنَاعَة* صَلاةً تَزِيدُ عَلَى كُلِّ صَلاةِ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ حُسْنا وَبَلاغَةً وَبَرَاعَة* تَدُومُ وَتَتْرَى مِنْ بَدْءِ الْبَدْ ءِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَة* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ جَعَلَت طَاعَتَهُ لَك طَاعَة* وَجَعَلْتَ سَبَبَ مَحَبَّتِكَ لِلْعَبْدِ اتِّبَاعَه* وَفَضَّلْتَ أَصْحَابَهُ وَأَنْصَارَهُ وَأَشْيَاعَه* صَلاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ كُلِّ شَرٍ وَشَنَاعَة* وَتَدْفَعُ عَنَّا شَرَّ كُلِّ نَفْسٍ طَمَّاعَة* وَتُذْهِبُ بِهَا عَنِ الْجِسْمِ آلامَهُ وَأَوْجَاعَه* وَتَجْلِبُ لنا بِهَا الْخَيْرَ وَأَصْنَافَهُ وَأَنْوَاعَه* صَلاةً تُكَافِئُ خَلْقَ اللهِ وَإِبْدَاعَه* وَتُذْهِبُ عَنَّا كَيْدَ الشَّيْطَانِ وَنِزَاعَه* وَتَحْفَظُ بِهَا أَهْلَ الطَّرِيقِ وَمُحِبِّيهِ وَأَتْبَاعَه* صَلِّ اللَّّهُمَّ عَلَيْهِ عَدَدَ مَافِي الْخَلْقِ مِنْ مُشْتَرِينَ وَبَاعَة* صَلاةً تُضَاهِي جَمِيلَ الصُّنْعِ وَاخْتِرَاعَه*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم

74)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي دَعَانَا لأَقْوَمِ مَحَجَّه* صلاةً تَمْلأُ قُلُوبَنَا سُرُورًا وَبَهْجَة* وَتَرْزُقُنَا باه فِي كُلِّ عَامٍ حَجَّة* وَتُنْقِذُنَا بِهَا مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ وَلُجَّة* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ كُلِّ عُقْدَةٍ وَفُرْجَة* وَدَخْلَةٍ وَخَرْجَة*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

75)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْث*} صَلاةً تُطَهِّرُ بِهَا قُلُوبَنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَخُبْث* وَتَدْفَعُ بِهَا عَنَّا هَمْزَ الشَّيْطَانَ وَالْغَمْزَ وَالنَّفْث* صَلاةً يَدُومُ بِهَا فِي دَارِ النَّعِيمِ اللُّبْث* عَدَدَ مَاخَلَقَ رَبُّنَا وَذَرَأَ وَبَث* مَادَاعٍ دَعَا إِلَيْهِ عَلَى الْخَيْرِ حَث* وَامْلأْنَا قُوَّةً تَصْغُرُ أَمَامَهَا قُوَّةُ أَعْظَمِ لَيْث* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ شَفِيعِ النَّاسِ يَوْمَ الْبَعْث* صَلاةً تَجْعَلُ لَنَا فِي حُبِّهِ أَعْظَمَ إِرْث* تَتَوَالَى وَتَتَضَاعَفُ مَاانْهَمَرَ غَيْثٌ أَوْغُرِسَ غَرْسٌ وَنَبَتَ حَرْث*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

76)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ الْمَحْبُوب* شَافِي الْعِلَلْ وَمُفَرِّجِ الْكُرُوب* فَيْضِ التَّجَلِّي وَسِرِّ الْغُيُوب* حَيَاةِ الأَرْوَاحِ وَنُورِ الْقُلُوب* صَلاةً نَنَالُ بِهَا الْقَصْدَ وَالْمَطْلُوب* تُحَطُّ بِهَا الْخَطَايَا وَتُمْحَى الذُّنُوب* تُصَفِّي النُّفُوسَ وَتَسْتُرُ الْعُيُوب* وَيَدُومُ الرِّضَا وَيُغْفَرُ كُلُّ حُوب* صَلاةً لاحد لَهَا مِنْ شَمَالٍ أَوْ جَنُوب* وَاجْعَلْنَا بِهَا رَبَّنَا دَوْمًا إِلَيْكَ نَؤُب* وَنَهْتَدِي وَنَتُوب* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ مَاتَوَالَى سُكُونٌ أَوْهُبُوب* وَشُرُوقٌ أَوْغُرُوب* عَدَدَ الذَّرَّاتِ وَالْحُبُوب* صَلاةً تَدْفَعُ بِهَا عَنَّا مَسَّ اللُّغُوب* وَكَيْدَ الْفِتَنِ وَالْمِحَنِ وَالْحُرُوب* صَلاةً عَدَدَ كُلِّ سَالِمٍ وَمَثقُوبْ* تُنَفِّسُ عَنْ كُلِّ مَكْرُوب* وَتُبْعِدُ عَنَّا الأَذَى وَالسُّقْمَ وَالشُّحُوب* وَتُقَرِّبُنَا إِلَى كُلِّ عَمَلٍ مَرْغُوب* صَلِّ عَلَيْهِ رَبَّنَا عَدَدَ مَافِي عِلْمِ رَبِّنَا مِنِ اسْتِحَالَةٍ وَجَوَازٍ وَوُجُوب* وَوَفِّقْنَا بِهَا لِكُلِّ خَيْرٍ مُسْتَحَبٍّ وَمَنْدُوب*وَأَحِلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوب* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

77)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ كُلِّ جَمَالٍ وَزَيْن* مَنْ طَهَّرْتَهُ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ وَشَيْن* وَدَعَا إِلَى الصِّدْقِ وَنَهَى عَنِ الْمَيْن* وَأَزَلْتَ بِهِ عَنِ الْقُلُوبِ الْغَيْن* صَلاةً تَمْحُو بِهَا عَنَّا الْبَيْن*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قُرَّةِ كُلِّ عَيْن* أَصِيلِ النَّسَبَيْنِ كَرِيمِ الْوَالِدَيْن* خَيْرِ الثَّقَلَيْنِ وَجَدِّ الْحَسَنَيْن* صَلاةً تَقْضِِِى بِهَا عَنَّا كُلَّ دَيْن* وَتُزِيلُ بِهَا عَنَّا الرَّيْن* وَتُسْعِدُنَا بِهَا فِي الدَّارَيْن* صَلاةً تَمْلأُ الْكَوْنَيْن* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَافَاضَ نَهْرٌ وَنَبَعَت عَيْن* صَلاةً تَرْزُقُنَا بِهَا زِيَارَةَ الْحَرَمَيْن* صَلاةً لَيْسَ لَهَا حَدٌ وَلاجِهَةٌ وَلاأَيْن* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ثَانِي الثِّقْلَيْنِ وَإِمَامِ الْقِبْلَتَيْن* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلِّمْ

78)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ هُوَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَصْل* صَلاةً نَنَالُ بِهَا شَفَاعَتَهُ يَوْمَ الْفَصْل* وَتَحُفُّنَا بِهَا بِالْقُرْبِ وَالْوَصْل* صَلاةً تَفُوقُ صَلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ أَهْلِ الْفَضْل* لابَعْدَ لَهَا وَلا قَبْل* تَمْلأُ الْجَبَلَ وَالسَّهْل* وَتُكْرِمُ بِهَا الإِخْوَانَ وَالأَحْبَابَ وَالأَهْل* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي لَمْ يَظْهَرْ لَهُ فِي ضَوْءِ الشَّمْسِ ظِل* وَتَحَلَّى بِجَمِيلِ الْقَوْلِ وَالْفِعْل* صَلاةً لانَزِيغُ بِهَا وَلانَضِل* وَلانَحِيدُ وَلانَزِل* وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَجْمَعُنَا بِهِ مَعَهُ فِي خَيْرِ مُسْتَقَرٍ وَأَشْرَفِ مَحِل* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

79)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَبَبِ الْخَيْرِ وَمَصْدَرِ السَّعَادَة* صَلاةً تُزَكِّي النَّفْسَ وَتُقَوِّي الإِرَادَة* وَنَنَالُ بِهَا مِنَ اللهِ جَمِيلَ الإِفَادَةِ وَكَرِيمَ الْوِفَادَة* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُوَالِى عَلَيْنا بِهَا إِمْدَادَه* وَتُذْهِبُ بِهَا عَنَّا كَيْدَ الْعَدُوِّ وَعِنَادَه* وَتَطْرُدُ بِهَا عَنَّا شُرُورَ الشَّيْطَانِ وَفَسَادَه* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنِ اسْتَوْجَبَ مِنْكَ السِّيَادَة* صَلاةً تُعِينُنَا بِهَا عَلَى حُسْنِ الْعِبَادَة* وَتُصَفِّي الْفِكْرَ مِنْ كُلِّ وَهْمٍ وَبَلادَة* وَتَجْعَلُ لَنَابِهَا عَلَى كُلِّ الْعِبَادِ رِيَادَة* وَتَرْزُقُنَا الْحُسْنَى وَزِيَادَة* وَتَتَوَفَّانَا بِهَا عَلَى كَلِمَتَي الشِّهَادَة* صَلاةً تَفُوقُ الْحَصْرَ وَأَعْدَادَه* تَتَوَالَى دَوْمًا فِي اسْتِزَادَة* تَقِينَا بِهَا مِحَنَ الزَّمَانِ وَفِتَنَهُ وَأَنْكَادَه* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ نَزَلَ سَاجِدًا مُسَبِّحًا حَالَ الْوِلادَة* صَلاةً تُعِيدُ لِلإِسْلامِ أَمْجَادَه* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

80)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِ الرَّبِ الْمَلِيك* صَلاةً تُرْضِيهِ وَتُرْضِيك* وَتَجْعَلُ بِهَا كُلَّ أَنْفَاسِنَا مِنْكَ وَبِكَ وَلَكَ وَفِيك* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ لَيْسَ لَهُ فِي الْقَدْرِ وَالْمَحَاسِنِ شَرِيك* صَلاةً تُرْشِدُنَا بِهَا إِلَى الْخَيْرِ وَحُسْنِ التَّسْلِيك* وَتَطْرُدُ بِهَا عَنَّا الْوَسْوَاسَ وَالتَّشْكِيك* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

81)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَأْمُورِ بِالصَّبْرِ مَعَ أَهْلِ الصُّفَّة* صَلاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْغُرْفَة* وَتَحُفُّنَا بِهَا مِنَ الْقَبُولِ أَحْسَنَ تُحْفَة* وَتَجْعَلُ لَنَا بِهَا عَلَى مَقَامِ الْقُرْبَةِ شُرْفَة* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً وَرَأْفَة* صَلاةًَ دَائِمَةً مُبَارَكَةٍ كُلَّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ وَطَرْفَة* تُذْهِبُ عَنِ الْقَلْبِ سُقُمَهُ وَعَنِ الْجِسْمِ ضَعْفَه* صَلاةً تَفُوقُ نِهَايَةَ الْعَدِّ وَضِعْفَه* وَاكْتُبْ لَنَا عَلَى عَرَفَاتٍ كُلَّ عَامٍ وَقْفَة* وَأَدِمْ لَنَا بِهَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الأَشْيَاخِ وَالأَحْبَابِ حُسْنَ الأُلْفَة* وَأَسْعِدْنَا بِهَا بِشَفَاعَتِهِ يَوْمَ الرَّجْفَة* وَقَرِّبْنَا بِهَا إِلَيْهِ زُلْفَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

82)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي خَلَقْتَهُ فِي أَحْسَنِ صُورَة وَأَكْمَلِ صِفَة* صَاحِبِ الأَخْلاقِ الْعَالِيَةِ الْمُشَرَّفَة* الْمُحَلَّى بِأَعْظِمِ مَعْرِفَة* الَّذِي تَبَرَّأَ مِنْ كُلِّ تَكْلِفَة* وَأَنْقَذَنَا مِنَ النَّارِ وَكُنَّا عَلَى شَفَة* صَلاةً تُبْعِدُنَا عَنْ كُلِّ كِبْرٍ وَأَنَفَة* وَتَجْعَلُنَا بِهَا فِي خَيْرِ طَائِفَة*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

83)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَاكِنِ الْمَدِينَة* الَّذِي شَبَّهَ أَهْلَ الْبَيْتِ الْكِرَامِ بِالسَّفِينَة* صَلاةً تَتَنَزَّلُ بِهَا عَلَى قُلُوبِنَا السَّكِينَة* تَتَوَالَى مُضَاعَفَةً عَدَّ كُلِّ نَبْتٍ وَغَرْسٍ وَلِينَة* صَلاةً يَتَّضِحُ لَنَا بِهَا الْحَقُّ فَنَعْرِفُ شُؤُنَه* وَتَكُونُ حَيَاتُنَا هَانِئَةً وَبِلادُنَا مَأْمُونَة* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ صَاحِبِ الرُّوحِ الْمَكِينَة* وَالنَّفْسِ الأَمِينَة* صَلاةً تَكُونُ بِهَا أَرْوَاحُنَا بِالأَنْوَارِ مَشْحُونَة* وَتَنْكَشِفُ لَنَا بِهَا الأَسْرَارُ* الدَّفِينَة صَلاةً عَدَدَ مَاللهِ مِنْ خَزِينَة* تَدْفَعُ عَنَّا الْوَسَاوِسَ اللَّعِينَة* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَة*}مَنْ جَعَلَ لِلدِّينِ أُسُسًا مَتِينَة* صَلاةً تَجْلِبُ الدُّرَرَ الثَّمِينَة* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ ذِكْرُهُ يَشْرَحُ الصُّدُورَ الْحَزِينَة* مَنْ وَضَّحَ السُّبُلَ الْمُسْتَبِينَة* صَلاةً تَجْعَلُ نُفُوسَنَا للهِ مُسْتَكِينَة* وَأَرْوَاحَنَا لِحَضْرَةِ الْحَقِّ ذَلِيلَةً مِسْكِينَة* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةُ تَجْعَلُ أَرْوَاحَنَا عِنْدَهُ فِي الْقُبَّةِ الشَّرِيفَةِ الأَمِينَة* وَتَتَوَفَّانَا بِهَا يَارَبَّنَا عِنْدَهُ فِي الْمَدِينَة*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

84)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خِيْرِ مَنْ نُبِّئَ أَوْنَبَّأ* مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ أَوَّلَ مَا أُنْزِلَ {اقْرَأْ*}صَلاةً بِهَا مِنْ كُلِّ دَاءٍٍ نَبْرَأ* عَدَدَ مَاخَلَقَ رَبُّنَا وَذَرَأَ وَصَوَّرَ وَبَرَأ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُنِيرُ رُوحِي بِالتَّوْحِيدِ وَبِهَا مِنْ كُلِّ غَيْرٍ أَبْرَأ* عَدَدَ كُلِّ مَنْ عَجَّلَ أَمْرًا أَوْ أَرْجَأ* وَتَجَاوَزْ بِهَا رَبَّنَا عَنْ كُلِّ عَبْدٍ أَخْطَأ* وَأَغْنِنَا بِهَا وَاحْفَظْنَا وَوَفِّقْنَا فَلا مَنْجَى مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ وَلامَلْجَأ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ مَنْ صَلَّى وَتَوَضَّأ* وَأََفْضَلِ مَنْ عَبَدَ الإِلَهَ وَنُورُهُ تَلأْلأ* فَوَجْهُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَجْمَلُ وَجْهٍ وَأَضْوَأ* صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَجْعَلُنَا لا نَذِلُّ وَلانَسْقَمُ وَلا نُرْزَأ* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم

85)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَجْمَلِ الْخَلْقِ فِي الصُّورَةِ وَالصَّوْت* صَلاةً تُزِيلُ بِهَا كُلَّ ضِيقٍ وَكَبْت* عَدَدَ كُلِّ حَيٍّ وَمَيْت* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَحْسَنِ النَّاسِ فِي السَّمْت* وَأَكْمَلِهِم فِي أَجْمَلِ نَعْت* صَلاةً لاتَحْصُرُهَا جِهَةُ الْفَوْقِ أَوْ التَّحْت* صَلاةً بِهَا يَحْسُنُ الْبَخْت* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ وَصَّى بِالْعَدْلِ بَيْنَ الْوَلَدِ وَالْبِنْت* وَكَانَ بَيْتُهُ أَكْرَمَ وَأَطْهَرَ بَيْت* حَيْثُ قَالَ رَبُّنَا { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْت*} فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً فِي كُلِّ حِينٍ وَوَقْت* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

86)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْرَجمَِِيعِ نِعَمِك مَاعَلِمْنَا مِنْهَا وَمَالَمْ نَعْلَم* وَبَلِّغْنَا بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ جَزِيلَ الْمَحَامِدَ مَاعَلِمْنَا مِنْهَا وَمَالَمْ نَعْلَم* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ الأَعْظَم وَالنَّبِيِّ الأَكْرَم* الْمُمْتَنِ عَلَيْهِ بَقَوْلِك {وَعَلَّمَكَ مَالَمْ تَكُنْ تَعْلَم*} صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ مَأْثَم* وَتَقْضِي عَنَّا كُلَّ مَغْرَم* وَأَرْوَاحُنَا بِهَا تَتَرَنَّم* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ عَلَى الْهُدَى أَعْظَمُ مَعْلَم* وَشَرْعُهُ لِلرُّقِيِّ وَالْمَجْدِ سُلَّم* مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا قَدِيمًا وَسَلَّم* صَلاةً تَرْزُقُنَا بِهَا طِيبَ الْمَشْرَبِ وَالْمَطْعَم* وَبِهَا مِنْ كُلِّ دَاءٍ نَسْلَم* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَاتِحِ مَكَّة وَلِلأَصْنَامِ حَطَّم* صَلاةً نُكْرَمُ بِهَا بِالشُّرْبِ مِنْ مَاءِ زَمْزَم* بَلْ مِنْ حَوْضِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَهْدِينَا لِلَّتِي هِيَ أَقْوَم* وَلانَكُونُ مِمَّنْ مِنْ عَطَايَاكَ يُحْرَم* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّم

87)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَابِ حَضْرَتِكَ الَّذِي مَنْ لَمْ يَقْصِدْكَ مِنْهُ لَمْ تُفْتَحْ لَهُ الأَبْوَاب* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ الْمَلِكِ الْوَهَّاب* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ بِشَفَاَعَتِهِ يَمُنُّ عَلَيْنَا التَّوَاب* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُزِيلُ بِهَا عَنَّا الأَسْقَامَ وَالأَوْصَاب* وَتَجْعَلُنَا لَدَيْهِ مِنْ خَاصَّتِهِ أَعْظَمَ الأَحْبَاب* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ هَامَ فِي حُبِّهِ أُولُوا الأَلْبَابْ* وَحَلا لَهُم التَّهَتُّكُ فِي عِشْقِهِ وَطَاب* صَلاةً تَصِلُنَا بِهِ بِأَقْوَى الأَنْسَاب* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ دَنَا مِنْ رَبِّهِ وَفَازَ مِنْهُ بِالنَّظَرِ وَالْخِطَاب* حَيْثُ كَانَ فِي قَابِ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى بِغَيْرِ حِجَاب* وَتَلَذَّذَ بِالْمُكَالَمَةِ وَالْمُجَالَسَةِ وَالْمُؤَانَسَةِ وَالاقْتِرَاب* وَمَازَاغَ الْبَصَرُ فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ وَقَلْبُهُ مَاغَاب* وَلَمْ يَكُنْ فُؤَادُهُ الشَّرِيفُ فِي رُؤْيَةِ مَحْبُوبِهِ بِكَذَّاب* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةًً تُدْخِلُنَا بِهَا فِي زُمْرَتِهِ مِنْ غَيْرِ سَابِقَةِ حِسَابٍ وَلاعَذَاب* وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَفُوقُ صَلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنَ الأَنْجَابِ وَالأَوْتَادِ وَالأَقْطَاب*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

88)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً نَحُوزُ بِهَا رِفْدَك* وَتَرْفَعُنَا بِهَا فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَك* وَتُعْطِينَا بِهَا نَيْلَكَ وَمَجْدَك* صَلاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِي بِهَا الْحَبِيبَ عَبْدَك* وَأَفْنِنَا عَنَّا حَتَّى لا نَشْهَدَ فِي الْكَوْنِ إِلا أَنْتَ وَحْدَك* وَتُدِيمُ بِهَا عَلَيْنَا عَطَاءَكَ وَمَدَدَك* وَتُلْهِمُنَا بِهَا شُكْرَك* وَتُهَيِّئُ لَنَا بِهَا مِِنْ لَدُنْكَ رُشْدَك*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

89)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول* نُورِ الْجَمَالِ وَسِرِّ الْقَبُول* أَصْلِ الْكَمَالِ وَبَابِ الْوُصُول* صَلاةً تَدُومُ وَلاتَزُول* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَحَطِّ الْحُمُول* مَنْ شَمْسُ إِشْرَاقِهِ لَيْسَ لَهَا أُفُول* صَلاةً نَنَاْل بِهَا الْمَقَاصِدَ وَالسُّول* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ وَأَعْظَمِ رَسُول* مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول* وَمُحِبُّهُ مَوْصُول* الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول* صَلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول* وَالأَمْرَضِ وَالذُّبُول* وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول* صَلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول* وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول* الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول* وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ... آمِينْ

90)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَاَقالَ لِسَائِلٍ قَطُّ لا لا* وَنُورُهُ أَشْرَقَ وَتَلالا* صَلاةً تَتَضَاعَفُ وَتَتَوَالَى تُوَفِّيهِ قَدْرَهُ عَظَمَةً وَجَلالا* وَتَزِيدُهُ فِي الْمُرْسَلِينَ بَهْجَةً وَجَمَالا* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي نَهَى أَنْ يُطْرَى فِي مَدْحِهِ وَيُغَالَى* مَنْ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ الْخَلاقُ فِي الْبَهَاءِ مِثَالا* صَلاةً بِقَدْرِ عَظَمَةِ رَبِّنَا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى* تَرْزُقُنَا بِهَا صِحَّةً وَذُرِّيَّةً صَالِحَةً وَمَالاً حَلالا* وَتُرَقِّينَا بِهَا مَحَبَّةً فِيهِ وَفِيكَ تَزِيدُنَا اتِّصَالا* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَحَبَّ فِيكَ الْمُؤْمِنِينَ وَوَالَى* وَجَاهَدَ فِيكَ حَقَّ الْجِهَادِ وَمَا آلَى* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَمْنَحُنَا بِهَا قُرْبَةً وَوصَالا* وَتَزِيدُهُ رِفْعَةً وَكَمَالا* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الشَّفُوقِ الَّذِي وَصَّى بِإِكْرَامِ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ وَالثَّكَالَى* صَلاةً تَتَّصِلُ وَتَتَضَاعَفُ مَاارْتَجَى مُحِبٌّ بِحَبِيبِهِ اتِّصَالا* وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَبَارِكْ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مِثْلَ ذَلِك آمِينْ

91)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنَ الْمَهَالِك* وَأَرْشَدَ إِلَى السُّبُلِ إِلَيْكَ وَوَضَّحَ الْمَسَالِك* صَلاةً نَنَالُ بِهَا الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِك* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَعَزْرَائِيلَ وَرِضْوَانٍ وَمَالِك* وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ الْمُقَرَّبِينَ وَكُلِّ الْمَلائِك* صَلاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ الصَّالِحِينَ مِنْ خَاصَّةِ أَوْلِيَائِك* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ أَنْبِيَائِك* صَلاةً تَفُوقُ جَمِيعَ صَلاةِ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنْ أَصْفِيَائِك* صَلاةً تُكْرِمُنَا بِهَا بِأَدَاءِ الْمَنَاسِك* وَنَفُوزُ بِالْقَبُولِ هُنَالِك* صَلاةً تَتَوَالَى وَتَتَضَاعَفُ مَا طَلَبَ طَالِبٌ جَزِيلَ نَوَالِك* فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مِثْلَ ذَلِك آمِين .

92)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا أَحْمَد* صَاحِبِ الْمَقَامِ الأَمْجَد* الْبَالِغِ نِهَايَةَ الْعِزِّ وَالسُّؤْدَد* صَلاةً نَنَالُ بِهَا كُلَّ مَقْصَد* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ فِي الْجَمَالِ هُوَ مُفْرَد* صَلاةً تَتْرَى كُلِّ وَقْتٍ وَلَمْحَةٍ تَتَجَدَّد* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الْمَحْبُوبِ الأَوْحَد* صَلاةً تَتَجَلَّى بِهَا عَلَيْنَا فِي كُلِّ مَشْهَد* تَدُومُ مُضَاعَفَةً مِنْكَ وَتُرَدَّدْ فِي كُلِّ مَهْبَطٍ وَمَصْعَد* وَاكْتُبْ لَنَا بِهَا يَارَبَّنَا الْبَقَاءَ الْمُخَلَّد* فِي جَنَّةِ عَدْنٍ عِنْدَكَ فِي أَعْظَمِ مَقْعَد*صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَاتَرَنَّمَ شَادٍ وَغَرَّد* وَسَلِّمْ مِثْلَ ذَلِكَ وَأَزْيَد*

93)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمُعْجِزَاتِ الْكُبْرَى* مَنْ هُوَ بِكُلِّ فَضْلٍ أَحْرَى* صَلاةً تَدُومُ مُضَاعَفَةً وَتَتْرَى* تَكُونُ مِنَّا لِحُورِ الْجَنَّاتِ مَهْرَا* وَنَزْدَادُ بِهَا نُورًا وَخَيْرَا* وَفَتْحًا وَنَصْرًا وَفَضْلاً وَبِرَّا* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ الَّذِي قَدَّرَ الْخَيْرَ عَلَى يَدَيْهِ وَأَجْرَى* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْقُبَّةِ الْخَضْرَا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ بِالشَّرِيعَةِ الْغَرَّا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى*} وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَبِي الزَّهْرَا* صَلاةً لا يَدْرِي لَهَا أَحَدٌ حَصْرَا* نَسْعَدُ بِهَا دُنْيَا وَأُخْرَى* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصَحَابِهِ وَسَلَّمْ

94)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَعْبَةِ الْجُودِ وَالْكَرَم* مَنْ جَعَلْتَ أُمَّتَهُ خَيْرَ الأُمَم* وَدِينَهُ لِكُلِّ دِينٍ خَتَمْ* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَبَبِ الْخَيْرِ وَمَصْدَرِ النِّعَم* سَيِّدِ أَهْلِ الْحِلِّ وَالْحَرَم* الْمَبْعُوثِ بِالدِّينِ الْقِيَم* صَاحِبِ لِوَاءِ الْحَمْدِ وَالرَّايَةِ وَالْعَلَم* وَالدَّاعِي إِلَى الرُّشْدِ وَالْخُلُقِ الأَتَم* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ فِي كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَسَلَّمْ

95)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُنْبَلِجِ نُورُهُ تَمَامَ الانْبِلاج* مَنْ بَيَّنَ الْمَنَاسِكَ لِلْحُجَّاج* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ نَارَتْ بِهِ الْمَسَالِكُ وَالْفِجَاج* وَأَقَامَ اللهُ بِهِ الْمِلَّةَ بَعْدَ الاعْوِجَاج* وَأَخْرَجَ النَّاسَ إِلَى النُّورِ وَقَدْ كَانُو فِي لَيْلٍ بَهِيمٍ دَاج* فَكَانَ لَهُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمَ سِرَاج* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

96)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِه* صَلاةً نَذُوقُ بِهَا لَذِيذَ حُبِّه* وَنَحْظَى بِهَا بِنَعِيمِ قُرْبِه* تَتَوَالَى عَلَيْهِ كُلَّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ حَقَّ قَدْرِهِ عِنْدَ اللهِ رَبِّه* تَفُوقُ صَلاةَ كُلِّ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ مُؤْمِنٍ بِهِ وَمُحِبِّه* تَحْشُرُنَا بِهَا يَارَبَّنَا فِي جُمْلَةِ حِزْبِه* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

97)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله* خَيْرِ خَلْقِ الله* رَحْمَةِ الله* مَنْ لَيْسَ لَهُ فِي الْخَلْقِ أَشْبَاه* صَلاةً نَنَالُ بِهَا رِضَاكَ وَرِضَاه* وَنَفُوزُ بِهَا بِلُقْيَاكَ وَلُقْيَاه* صَلاةً تَفُوقُ صَلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادِ الله* يَنَالُ بِهَا الْقَلْبُ مُنَاه* وَتَكُونُ الْجَنَّةُ مَثْوَاه* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

98)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ رَحْمَةِ الرَّحْمَن* وَاجْعَلْنَا مِنْ عُتَقَاءِ رَمَضَان* وَأَكْرِمْنَا بِهَا بِالْجَائِزَةِ يَوْمَ الْعِيدِ وَالْغُفْرَان* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ صغْتَهُ مِنَ الْوِدَادِ وَالصَّفَاءِ وَالْحَنَان* فَعَطَفَ عَلَى خَلْقِ الله وَحَنَّ لَهُمْ وَلان* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً لايُحِيطُ بِهَا إِنْسٌ وَلامَلَكٌ وَلاجَان* تَحْفَظُنَا بِهَا مِنْ فِتَنِ الزَّمَان* وَتَخْتِمُ لَنَا بِالإِيمَان* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

99)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُقَرِّبُنَا إِلَيْكَ زُلْفَى* وَنَنَالُ بِهَا الْمَقَامَ الأَوْفَى* وَنَحْظَى بِالْكَأْسِ الأَصْفَى* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى* إِمَامِ أَهْلِ الصَّفَا* وَبَحْرِ الْمَكَارِمِ وَالْوَفَا* صَلاةً تُنِيلُنَا بِهَا رِضَاهُ فِي حَيَاتِنَا إِلَى أَنْ نُتَوَفَّى* وَتُنَوِّرُ بِهَا قُبُورَنَا وَتَحْشُرُنَا بِهَا فِي زُمْرَتِهِ مَعَ الْخُلَفَا* وَالآلِ وَالأَصْحَابِ وَالأَوْلِيَاءِ وَالشُّرَفَا* وَتُحِلُّنَا بِهَا عِنْدَكَ غُرَفَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

100)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَوَّلِ نَفَسٍ تَنَفَّسَ عَنْهُ صُبْحُ الْوُجُود* فَكَانَ بَدْءَ الْخَلْقِ الَّذِي ظَهَرَ مِنْ كَنْزِ الْعَطَا وَالْجُود* وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ قَالَ ((بَلَى)) يَوْمَ أَخْذِ الْعُهُود* وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ فِي الْيَوْمِ الْمَشْهُود* وَأَوَّلُ شَافِعٍ عِنْدَ الْمَلِكِ الْمَعْبُود* وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يُؤْذَنُ لَهُ آنَذََاكَ بِالسّجُود* وَأَوَّلُ مَنْ يَفْتَحُ بَابَ الْجَنَّة فَيَحِلُّ بَعْدَ ذَلِكَ السُّعُود* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الأَنْبِيَاءِ الْمَأْخُوذِ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقُ فِي حَضْرَةِ اللهِ الْخَلاق* أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ وَيَنْصُرُوهُ عَلَى الإِطْلاق* مَنْ تَمَّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاق* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَيْضِ الْفَضْلِ مِنْ حَضْرَةِ الْعَمَاء* مَنْ طَافَ نُورُهُ بِالذَّاتِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء* وَسَرَى هَذَا النُّورُ فِي الأَشْيَاء* فَكَانَ سِرَّ الْخَيْرِ وَالنَّمَاء* وَبِهِ أُفِيضَ عَلَيْهَا الْوُجُودُ وَاسْتَمَرَّ الْعَطَاء* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَعْبَةِ الأَرْوَاح* الَّذِي تَحِلُّ عَلَيْهَا بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ الأَفْرَاح* وَمِنْ فَيْضِ فَضْلِهِ نُسْقَى طَهُورَ الرَّاح* مَنْ أَمَدَّ اللهُ بِبَرَكَاتِهِ الأَشْبَاح* مُنْذُ ظَهَرَ فَجْرُ نُورِهِ وَلاح* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الْغَيْبِ الْمَصُون* الَّذِي لاحَ فِي وَجْهِ آدَمَ فَسَجَدَ لَهُ بِأَمْرِكَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُون* وَلحكمة عُلْيَا احْتُجِبَ وَطُرِدَ الْمَلْعُون* حَتَّى يُنَفَّذَّ الْقَدَرُ الْمُبْرَمُ فِي الْكِتَابِ الْمَكْنُون* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ هَامَ فِي حُبِّهِ الصَّالِحُون* بَلْ هُوَ سِرُّ كُلِّ جَمَالٍ فُتِنَ بِهِ الْمُحِبُّونَ* مِنَ الْخَلْقِ مِثْل (قَيْسِ) الْمَجْنُون* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَمْدُوحِ فِي ((نُون*)) صَلاةً نَنَالُ بِهَا أَعْلَى الْجَنَّاتِ وَالْعُيُون* وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون* وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكْ

101)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ اللهِ الْمَلِكِ الْفَتَّاح* الْمَضْرُوبِ بِه مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاح* الَّذِي جَلَّ عَنِ الإِحَاطَةِ فَلَمْ يَرَمِنْهُ الصِّدِّيقُ إِلاالْهَيْكَلَ الْمُبَاح* وَاسْتَنَارَتْ بِهِ قُبَّتُهُ فَرَفْرَفَتْ فِي فِنَا أَنْوَارِهَا الأَرْوَاح* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ جَعَلَ اللهُ ذُرِّيَّتَهُ فِي صُلْبِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ الزَّهْرَاء* فَكَانَ مِنْهَا وَمِنْهُ أَئِمَّةُ الأَتْقِيَاء* وَسَادَةُ الأَصْفِيَاء* فَهُوَ الْمُتَنَقِّلُ فِي أَصْلابِ الأَطْهَارِ وَأَرْحَامِ الطَّاهِرَاتِ مِنَ الأُمَّهَاتِ وَالأَبَاء* وَمَازَالَ يَسْرِي فِي الأَسْبَاطِ وَالآلِ الشُّرَفَاء* فَيُمِدُّهُمْ بِكُلِّ سَنَا وَثَنَاء* وَيُرَقِّيهِمْ إِلَى الْعَلْيَاء ((حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ )) فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ جَاء* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ

102)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْقَائِل:" الأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّون* لِذَا فَهُوَ يَسْمَعُ الأَحْبَابَ إِذْ عَلَيْهِ يُسَلِّمُون* وَيَرُدُّ عَلَيْهِمُ السَّلامَ كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثٍ سَنَدُهُ مَضْمُون* فَتَحْيَا أَرْوَاحُهُمْ بِسَلامِ الْمُصْطَفَى وَيَتَلَذَّذُون* وَيَسْكُنُونَ بِهِ وَيَطْمَئِنُّون* وَكَيْفَ لا وَهُوَ الْحَبِيبُ الَّذِي جَارُهُ مَأْمُون* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ

103)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ شَفِيعِ الشُّفَعَاء* شَهِيدِ الشُّهَدَاء* أَصْفَى الأَصْفِيَاءِ وَأَتْقَى الأَتْقِيَاء* أَنْقَى الأَنْقِيَاءِ وَأَحْكَمِ الْحُكَمَاء* أَرْحَمِ الرُّحَمَاءِ وَأَعْلَمِ الْعُلَمَاء* أَسْعَدِ السُّعَدَاءِ وَأَنْبَلِ النُّبَلاء* أَزْكَى الأَزْكِيَاءِ وَأَذْكَى الأَذْكِيَاء* صَاحِبِ اللِّوَاء* الَّذِي مَنْ تَحْتَهُ آدَمَ فَمَنْ دُونَهُ مِنَ الأَنْبِيَاء* النُّورِ السَّارِي فِي كُلِّيَّاتِ الْكَوْنِ وَالأَجْزَاء* وَمَثْوَى جَسدِهِ الشَّرِيف أَشْرَفُ بُقْعَةٍ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاء* كَنْزِ الْعَطَاءِ وَهُوَ أَكْرَمُ الْكُرَمَاء* مَصْدَر السَّخَاء* إِذْ هُوَ فَيْضُ الآلاَء* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تَفُوقُ جَمِيعَ صَلَوَاتِ الأَوْلِيَاء* وَارْزُقْنَا حِمَاهُ تَحْتَ الْقُبَّةِ الْخَضْرَاء* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ بَرَاء* الْمَمْدُوحِ بِعَظِيمِ الأَخْلاقِ وَوَافِرِ الثَّنَاء* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

104)هذه الصيغة وثلاث بعدها كتبت في موسم الحج :
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْكَائِنَات* الَّذِي بَيَّنَ الْمَنَاسِكَ بِالآيَاتِ الْبَيِّنَات* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ لَبَّى وَطَافَ وَوَقَفَ عَلَى عَرَفَات* مِنْ حِينَ خَلَقَهُ اللهُ إِلَى مَالانِهَايَةَ لِكَمَالِ الذَّات* اللَّهُمَّ بِبَرَكَةِ الصَّلاةِ عَلَى حَبِيبِكَ وَمُصْطَفَاكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ اغْفِرْ لِلْحُجَّاجِ هَذَا الْعَامِ وَكُلَّ عَام* وَارْزُقْنَا وَارْزُقْ كُلَّ مُشْتَاقٍ زِيَارَةَ بَيْتِكَ الْحَرَام* وَرَوْضَةِ نَبِيِّكَ الْمُصْطَفَى عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاةِ وَأَزْكَى السَّلام* وَاخْتِمْ لَنَا بِالإِسْلام* وَاجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي صَحِيفَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِلاعَدٍّ مِنَ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدْ وَالْحَمْدُ للهِ رِبِّ الْعَاَلَمِين

105)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَقْسَمْتَ فِي كِتَابِكَ بِبَلَدِهِ فَقُلْتَ سُبْحَانَكَ {لاأُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ* وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَد*} مَنْ لا يُدَانِيهِ فِي الْفَضْلِ أَحَد* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ حَسَنَاتِ الْحَجِيج* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَاأَنْبَتَتِ الأَرْضُ مِنْ زَوْجٍ بَهِيج* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

106)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَشْرَفِ الأَشْرَاف* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلِ مَنْ لَبَّى وَطَاف* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَكْرَمْتَ مِنْ أَجْلِهِ قُرَيْشًا بِالإِيلاف* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ عَدَدَ زُوَّارِ بَيْتِكَ الْحَرَام* وَالْمُصَلِّينَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ الأَنَام* وَعَدَدَ حَسَنَاتِهِمْ وَلَحَظَاتِهِمْ وَحَرَكَاتِهِمْ وَسَكَنَاتِهِمْ عَلَى مَمَرِّ الْلَّيَالِي وَالأَيَّام* مِنْ قَبْلِ الْقَبْلِ إِلَى مَا لا نِهَايَةَ لِكَمَالِ اللهِ الْمَلِكِ الْعَلام* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْوَاقِفِينَ عَلَى عَرَفَات* وَمَايَنْزِلُ عَلَيْهِمْ مِنْ رَحَمَات* وَيَحُفُّهُمْ مِنْ بَرَكَات* وَيُحَطُّ عَنْهُمْ مِنْ سَيِّئَات* وَيُرْفَعُ لَهُمْ مِنْ دَعَوَات* مِنْ بَدْءِ الْبَدْءِ مَادَامَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَوَات* إِلَى مَالانِهَايَةَ لِكَمَالِ اللهِ وَالأَسْمَاءِ وَالصِّفَات* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

107)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً دَائِمَةً مُتَوَالِيَة* وَاغْفِرْ لَنَا بِبَرَكَةِ يَوْمِ التَّرْوِيَة* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْحُجَّاجِ مِنْ كُلِّ الْخَلْقِ وَمَالَهُمْ مِنْ ذِكْرٍ وَتَلْبِيَة* مِنْ بَدْءِ الْبَدْءَِ حَتَّى تَقُومَ الْجَاثِيَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

108)(( مِنْ وَحْيْ اسْم(( طه)) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (طَاءِ) طُهْرِكَ الَّذِي خَصَّصْتَهُ لأَهْلِ الْعِنَايَة* وَ(هَاءِ) هِدَايَتِكَ السَّارِي فِي كُلِّ هِدَايَة* سِرّ قَوْلِكَ سُبْحَانَك{ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَاد*} فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً لايَعُدُّهَا عَاد* تُوَالِي بِهَا عَلَيْنَا الإِمْدَادَ وَالإِسْعَاد* وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ خُصُوصِيَّتِكَ يَاكَرِيمُ يَاجَوَاد* صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

109) (( مِنْ وَحْي وصف النَِّبي ((عَرَبِي)) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَعْظَمِ الْمُرْسَلِين* مَنْ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ الذِّكْرَ الْحَكِيم بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِين* فَهُوَ النَّبِيُّ الْعَرَبِي(عَيْنُ) الْعِنَايَة* وَ(رَاءُ) الرِّعَايَة* وَ(بَاءُ) الْبِدَايَة* وَ(يَاءُ) النِّسْبَةِ لِكُلِّ مَنْ إِنْتَسَبَ لَكَ مِنْ أَهْلِ الْوِلايَة* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تُعْرِبُ عَنْ عَظِيمِ حُبِّنَا لَهُ* بِقَدْرِ حُبِّكَ لَهُ* وَمِقْدَارِ مَا عِنْدَكَ لَهُ* دَآئِمَةً أَبَدِيَّةً مُتَّصِلَة* تَجْعَلُنَا فِيهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْبِ وَالْوَلَه* وَتُبَلِّغُنَا بِهَا لَدَيْهِ وَفِي جِوَارِهِ أَرْفَعُ مَنْزِلَة* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرَا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

110)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِيِّ الْحَبِيب* الَّذِي أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ قَوْلَكَ{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيب*}صَلاةً تُشْرِقُ أَنْوَرُهَا فِي قُلُوبِنَا وَلاتَغِيب* وَتَجْعَلُنَا مِنْهُ فِي مَحَلِّ الْقُرْبِ مُتَمَتِّعِينَ مُتَنَعِّمِينَ بِجَمَالِ الْحَبِيب* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تُقَرِّبُنَا بِهَا إِلَيْكَ قُرْبَهُ إِذْ هُوَ عِنْدَكَ أَقْرَبُ قَرِيب* حَيْثُ خَاطَبْتَهُ بِقَوْلِكَ {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب*} فَكَانَ يَقُولُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاة لأَنَّهَا مَحَلُّ مُنَاجَاةِ الْحَبِيب* صَلِّ رَبَّنَا عَلَيْهِ صَلاةً مَنْفُوحَةً بِأَطْيَبِ الطِّيب* عَاطِرَةً مِنْ رَوْضَتِهِ الشَّرِيفَة تَشْمَلُنَا بِهَا يَارَبَّنَا بِكَمَالاتِ التَّقْرِيب* آمِين يَاسَمِيعُ ياَقَرِيبُ يَامُجِيب* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ آمِين

111) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي تَوَلَّيْتَهُ وَكَفَيْتَهُ بِسِرِّ قَوْلِكَ{ ألَيَسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه*} وَهَدَيْتَهُ رُشْدَه* وَأَعْظَمْتَ ثَنَاءَهُ وَمَجْدَه* وَجَعَلْتَ الْمَلائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ جُنْدَه* وَوَالَيْتَ عَلَى الدَّوَامِ مَدَدَه* صَلِّ عَلَيْهِ رَبَّنَا صَلاةً تَجْعَلُنَا دَائِمًا مَعَهُ وَعِنْدَه* وَتُفِيضُ بِهَا عَلَيْنَا بَرَكَاتِهِ وَنَفَحَاتِهِ وَحَمْدَه* صَلاةً تَفُوقُ صَلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنْ بَدَءِ الْبَدْءِ إِلَى حَيْثُ لازَمَانَ وَلامُدَّة* تَشْمَلُنَا بِهَا وَالأَهْلَ وَالأَحَبَابَ وَتَزِيدُنَا بِهَا بِرَّهُ وَخَيْرَهُ وَرِفْدَه* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

112) وَرَدَ أَنَّ ((كهيعص )) اسْم لِسَيِّدِنَا الَّنِبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلِّمْ فَهُوَ هُنَا يُفَسِّرْهَا بِإعْتِبَارِهَا اسْمًا لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلِّمْ:
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (كَافِ) الْكِفَايَةِ لأَهْلِ مَحَبَّتِك* وَ(هَاءِ) الْهِدَايَةِ لأَهْلِ مَوَدَّتِك* وَ(يَاءِ) الْوِلايَةِ لأَهْلِ خُصُوصِيَّتِك* وَ(عَيْنِ) الْعِنَايَةِ لِمَن شَمَلْتَهُمْ بِعِنَايَتِك* وَ(صَادِ) الصَّفَاءِ لأَهْلِ اصْطِفَاءِ رُبُوبِيَّتِك* الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عِنْدَكَ الْمَقْعَدَ الْمُقَرَّبَ فَكَانَ أَعْظَمَ عَبْدٍ نَالَ غَايَةَ رَحْمَتِك* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ دَائِمًا أَبَدًا مَادَامَتْ آثَارُ قُدْرَتِكَ* وَصَنَائِعُ رَحْمَتِكَ* وَتَخْصِيصُ إِرَادَتِك* صَلاةً لايَعْلَمُ بِهَا أَحَدٌ مِنْ خَلِيقَتِك* تُفِيضُ عَلَيْنَا فُيُوضَاتِ رَحْمَتِك* الَّتِي مَنْ أَفَضْتَهَا عَلَيْهِ جَعَلْتَهُ مِنْ أَهْلِ وِلايَتِك* صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّمْ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالمَِين وَلانِهَايَة .

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُسَمَّى بِ{كهيعص} صَلاةً تَكْفِينَا بِهَا شَرَّ الْحُسَّاد* وَتَهْدِينَا بِهَا سُبُلَ الرَّشَاد* وَتُيَسِّرُ لَنَا بِهَا الْخَيْرَ وَالتَّوْفِيقَ وَالسَّدَاد* وَتَعْمُرُ بِهَا قُلُوبَنَا بِالنُّورِ وَقَوَالِبَنَا بِالاجْتِهَاد* وَتَصُدُّ بِهَا عَنَّا أَهْلَ الْبَغْي وَالْعِنَاد* وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحَينٍ صَلاةً لا حَاصِرَ لَهَا وَلاعَادّ* وَاجْعَلْهَا يَارَبَّنَا ذخْرَنَا فِي الْمَعَاد* وَهِدَايَةً لَنَا وَيُسْرًا وَعَوْنًا وَوُصُولاً وَصَوَابًا دَائِمًا حَتَّى نَكُونَ بِهَا مِنْ أَكْمَلِ الْعِبَاد* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (كَافِ) الْكِفَايَة* وَ(هَاءِ) الْهِدَايَة* وَ(يَاءِ) الْوِلايَة* وَ(عَيْنِ) الْعِنَايَة* وَ(صَادِ) الْوِصَايَة* صَلاةً لا حَصْرَ لَهَا وَلانِهَايَة

113) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً بِهَا إِلَيْكَ تَهْدِينَا* وَمِنْكَ تُدْنِينَا* وَمِنْ صَافِي طَهُورِ الْحُبِّ تَسْقِينَا* وَتَرْزُقٌنَا بِهَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ دُنْيَا وَدِينَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

114) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ الْقُرَآن* وَجَعَلْتَ أَخْلاقَهُ الْقُرْآن* وَخَصَّصْتَ مُعْجِزَتَهُ الْكُبْرَى بِالْقُرْآن* صَلِّ عَلَيْهِ رَبُنَا عَدَدَ حُرُوفِ الْقُرْآن* وَمَافِيهَا مِنْ أَسْرَارٍ وَتِبْيَان* وَمَا انْطَوَى عَلَيْهِ كُلُّ حَرْفٍ مِنْ ظَاهِرٍ وَبَاطِنٍ وَحَدِّ وَمُطَّلَعٍ لأَهْلِ الْعِرْفَان* وَعَدَدَ خُدَّامِ كُلِّ حَرْفٍ فِي الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ وَمَالَهُمْ مِنْ حَسَنَاتٍ يَارَحْمَن* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ التَّالِينَ لِلْقُرْآن* وَعَدَدَ حَسَنَاتِهِمْ وَعُلُومِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ عَلَى مَرِّ الزَّمَان* وَضَاعِفْ هَذِهِ الصَّلَوَات يَاالله يَاالله يَاالله أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً لايَحْصُرُهَا جَنَان* وَلا يُحِيطُ بِهَا كَائِنٌ أَيًا كَان* صَلاةً لايَحْصُرُهَاحَدٌ وَلايَحُدُّهَا بَيَان* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ مِنْ بَدْءِ الْبَدْءِ إِلَى مَالانِهَايَةَ لِكَمَالِ اللهِ الْحَنَّانِ الْمَنَّان* وَاجْعَلْنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآن* الْمَخْصُوصِينَ بِأَهْلِيَّةِ الرَّحْمَن* نَحْيَا بِهِ وَنَمُوتُ بِهِ وَنَلْقَاكَ بِهِ وَنَرْقَى بِهِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي الْجِنَان* مُتَمَتِّعِينَ بِجِوَارِ سَيِّدِ الأَكْوَان* وَآلِهِ شُمُوسِ الْعِرْفَان* وَأَصْحَابِهِ الأَئِمَّةِ الأَعْيَان* وَأَحْبَابِهِ فِي كُلِّ مَكَان* وَاجْعَل ثَوَابَ ذَلِكَ فِي صَحِيفَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ آمِين آمِين آمِين

115) (أ) ((أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَثْنَيْتَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ لِهِدَايَةِ الإِنْسَان* وَتَوَّجْتَ هَذَا الثَّنَاءَ الْعَظِيمَ بِمَدْحِهِ فِي الْقُرْآن* وَذَكَرْتَ اسْمَهُ مَقْرُونًا بِالرِّسَالَةِ وَالتَّعْظِيمِ لِقَدْرِهِ فِي سُورَةِ (آلِ عِمْرَان*) وَفِي سُورَةِ (الأَحْزَابِ) وَ(مُحَمَّد) وَ(الْفَتْحِ) فِي أَوْضَحِ بَيَان* وَسَمَّيْتَهُ طَهَ وَيَس وَالْمُزَّمِلَ وَالْمُدَّثِّرْ فَهُوَ الْحَبِيبُ الْمُصْطَفَى الْعَدْنَان* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ صَلاةً لايَسْتَطِيعُ التَّعْبِيرَ بِهَا لِسَان* تَفُوقُ صَلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنَ الأَحْبَابِ وَالإِخْوَان* قَدْرَ كُلِّ صَلاةٍ صَلَّيْتَ بِهَا عَلَيْهِ مِنْ ذَاتِكَ الْعَلِيَّة عَلَى ذَاتِهِ الْمُحَمَّدِيَّة يَارَحْمَن* وَضَاعِفْ ذَلِكَ يَارَب يَارَب يَارَب بِمَا لا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلاَّ الْوَاحِدُ الدَّيَّان* وَاجْعَلْ كُلَّ ذَلِكَ فِي صَحِيفَةِ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّمْ آمِين 

 (ب)((( فيض الرحمن في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأسمائه في القرآن )))
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْصَحِ أَهْلِ الْبَيَان* الَّذِي تَسَمَّى بِأَشْرَفِ الأَسْمَاءِ فِي الْقُرْآن* فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ ((طَهَ)) وَ((يَس)) أَعْظَمُ إِنْسَان* وَهُوَ((الْمُزَّمِّلُ)) ((الْمُدَّثِّر)) لَمَّا بُدِئَ الْوَحْيُّ وَأُنْزِلَ الْفُرْقَان* وَهُوَ ((رَسُولُ الله )) ((عَبْدُ الله )) ((الَّنِبي)) مِنَّةُ الْمَنَّان* وَهُوَ ((الْمُبَشِّرُ لِلطَّائِعِينَ)) بِالْجِنَان وَالرِّضْوَان* وَ((النَّذِيرُ لِلْمُخَالِفِينَ)) بِالْخُسْرَان* ((الدَّاعِي)) إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَ((السِّرَاجُ الْمُنِيرُ)) لأَهْلِ الإِيِمَان* ((شَاهِدٌ)) عَلَى الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْعَرْضِ عَلَى الدَّيَّان* ((رَحْمَةُ اللهِ لِلْعَالَمِين*)) ((الرَّؤُفُ الرَّحِيمُ )) بِالْمُؤْمِنِين* ((الْحَرِيصُ عَلَيْهِمْ)) وَعَزِيزٌ عَلَيْهِ عَنَتُهُمْ وَمَا فِيهِ الْمَشَقَّةُ وَالْهَوَان* ((أَحْمَدُ)) الْمُبَشَّرُ بِهِ عَلَى لِسَانِ الْمُرْسَلِينَ فِي سَالِفِ الأَوَان* صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً نَنَالُ بِهَا جَزِيلَ الْغُفْرَانِ وَوَاسِعِ الإِحْسَان* وَنَعْرِفُ بِهَا أَسْرَارَ التِّبْيَان* وَنَحْظَى بِهَا بِرَحْمَةِ الرَّحْمَن* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلاةً مِثْلَ جَمِيعِ صَلَوَاتِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ مَلَكٍ وَإِنْسٍ وَجَان* بَلْ وَتَفُوقُ ذَلِكَ وَتَتَضَاعَفُ إِلَى مَالانِهَايَةَ حَيْثُ لازَمَانَ وَلامَكَان* وَلاإِحَاطَةَ وَلاإِمْكَان* مِنْ بَدْءِ الْخَلْقِ إِلَى غَايَةِ رِضَى الْحَنَّان* صَلاةً نَذُوقُ بِهَا مِنْهُ لَذَّةَ الْقُرْبِ وَالْحَنَان* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ

116)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزِ الْعَطِيَّة* صَلاتَكَ الأَزَلِيَّةَ الأَبَدِيَّة* الدَّائِمَةَ السَّرْمَدِيَّة* صَلاةً لايُدْرَي لَهَاكَيْفِيَّة* وَلايَعْرِفُهَا أَحَدٌ مِنَ الْبَرِيَّة* تَتَوَالَى بُكْرَةً وَعَشِيَّة* مَاتَوَالَتْ الإِمْدَادَتُ عَلَى الْبَرِيَّة* تَرْزُقُنَا بِهَا رُؤْيَةَ ذَاتِهِ الشَّرِيفَة الأَحْمَدِيَّة* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ

117)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُقْطَةِ بِدَايَةِ الظُّهُور* وَمِحْوَرِ ارْتِكَازِ النُّور* نُورِ الْبَدْءِ وَعَرُوسِ يَوْمِ النُّشُور* فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ في كل وقت ونفس مَاتَوَالَتِ الْعُصُورُ وَدَامَتِ الدُّهُور* صَلاةً تُنَوِّرُ لَنَا بِهَا الْقُبُور* وَتَجْعَلُنَا دَوْمًا فِي سَعَادَةٍ وَحُبُور* وَتَرْزُقُنَا بِهَا الْمُشَاهَدَةَ وَالْحُضُور* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ التَّسْلِيمَ الْكَثِير

118)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِفْتَاحِ الْفَلاحِ وَمِصْبَاحِ الأَرْوَاحِ وَسِرِّ النَّجَاح* مَنْ بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ يَحْصُلُ الْهَنَاءُ وَالارْتِيَاح* وَيَغْمُرُ الصُّدُورَ الانْشِرَاح* فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ صَلاةً دَآئِمَةً مُتَّصِلَةً عَدَدَ مَافِي عِلْمِ اللهِ الْكَرِيمِ الْفَتَّاح*

119)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ شَمْسِ الْهِدَايَةِ وَالتَّحْقِيق* الدَّاعِي لأَقْوَمِ طَرِيق* صَلاةً يَمُنُّ بِهَا عَلَيْنَا رَبُّنَا بِالْفَوْزِ وَالتَّوْفِيق* وَنَحْظَى بِالرِّضَا وَالسُّرُورِ وَالنَّجَاحِ وَالْقَبُولِ مِنَ الْمَوْلَى الشَّفِيق* فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ عَدَدَ حَسَنَاتِ كُلِّ وَلِيٍّ وَقُطْبٍ وَبَدَلٍ وَصِدِّيق*

120)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سِرِّ الْخَلْقِ وَحِكْمَةِ الأَمْر* مَنْ أَقَمْتَ بِهِ الْعَدْل وَنَشَرْتَ بِهِ الْبِر* فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ صَلاةً تَشْرَحُ بِهَا الصَّدْرَ وَتَرْفَعُ الضَّيْرَ وَتَجْلِبُ الْخَيْرْ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

121)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَوْصُوفِ بِجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْمَحَامِد* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ بِكُلِّ الْمُؤْمِنِينَ أَرْحَمُ وَالِد* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ فِي كُلِّ نَفَسٍ فِي فَضْلٍ زَائِد* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَاتَوَالَتْ سُحُبُ الْفَوَائِد* صَلاةً يُجَمِّلُنَا بِهَا رَبُّنَا بِأَحْسَنِ الْعَقَائِدِ وَأَكْمَلِ الْفَوَائِد* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَدَدَ كُلِّ مَشْهُودٍ وَشَاهِد* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين

122)اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً بِهَا إِلَيْكَ تَهْدِينَا* وَمِنْكَ تُدْنِينَا* وَمِنْ صَافِي طَهُورِ الْحُبِّ تَسْقِينَا* وَتَرْزُقٌنَا بِهَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ دُنْيَا وَدِينَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

123)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ الْمَحْمُود* صَلاةً تُشْرِقُ عَلَيْنَا بِهَا مِنْ سَمَاءِ رِفْعَتِهِ مَطَالِعُ السُّعُود* وَنَنْهَلُ بِهَا مِنْ بِحَارِ الْفَضْلِ وَخَزَائِنِ الْجُود* مَانَسْعَدُ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْيَوْمِ الْمَوْعُود* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِ الْغَفُورِ الْوَدُود* صَلاةً عَدَدَ كُلِّ ذَرَّاتِ الْوُجُود* وَأَضْعَافَ أَضْعَافِهَا مِمَّا لا يَدْخُلُ تَحْتَ حَصْرٍ وَلامَعْدُود* يَتَوَالَى بِهَا عَلَيْنَا مِنْ رَبِّنَا الْفَيْضُ وَالْعِرْفَانُ وَالشُّهُود* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرا

124)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدٍ أَفْضَلِ الرُّسُلِ وَالأَمْلاك* مَنْ خَاطَبْتَهُ تَشْرِيفًا بِقَوْلِكَ ((لَوْلاكَ لَوْلاك مَاخَلَقْتُ الأَفْلاك)) صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً تُغْنِينَا بِهَا بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاك* وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِمَّنْ تَوَلَّيْتَهُ بِالْحُبِّ وَالْعُبُودِيَّةِ فَوَالاك* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تَعْطِفُ بِهَا عَلَى عَبْدٍ جَهْلاً عَصَاك* وَإِنَابَةً وَخُشُوعًا وَذُلاً وَافْتِقَارًا دَعَاك* فَتُبْ يَارَبَّنَا عَلَيْهِ تَوْبَةً نَصُوحًا تَجْعَلُهُ مِمَّنْ قَرَّبْتَهُ فَوَالاك* وَأَدْنَيْتَهُ فَأتاك* وَشَرَّفْتَهُ فَنَاجَاك* بِجَاهِ الْوَسِيلَةِ الْعُظْمَى عِنْدَكَ الْحَبِيب الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَدَدَ ذَرَّاتِ الأَجْرَامِ وَالْكَوَاكِبِ وَالأَفْلاك* صَلاةً دَائِمَةً مُتَوَاصِلَةً إِلَى يَوْمِ أَنْ نَلْقَاهُ إِذْ نَلْقَاك* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

125)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَعْظَمِ النِّعَم* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَصْدَرِ الْجُودِ وَفَيْضِ الْكَرَم* صَلاةً تَجْلُو الْهَمَّ وَتُزِيلُ الْغَمَّ وَتُعَطِّرُ الْفَم* تَنْهَلُّ عَلَى رَوْضَتِهِ الشَّرِيفَةِ كَالدِّيَم* صَلاةً لايُحِيطُ بِهَا عِلْمٌ وَلاقَلَم* كَمَا يَنْبَغِي لِعَظِيمِ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الأَتَم* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

126){ نَفَحَات رَمَضَان فِي الصَّلاةِ عَلَى سِرِّ الأَكْوَان}
(أ) اللَّهُمَّ صَلِّ وُسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَاءِ رَحْمَتِكَ وَضَادِ ضِيَائِكَ لأَهْلِ الإِيمَان* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى أَلِفِ أُلْفَتِكَ وَنُونِ نُورِكَ السَّارِي سِرُّهُ فِي جَمِيعِ الأَكْوَان* صَلاةً تَحُفُّنَا بِهَا بِالْقَبُولِ وَالْعِرْفَان* وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ عُتَقَاءِ شَهْرِ رَمَضَان* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُنِيرُ بِهَا الْقُلُوبَ وَتُمَتِّعُ بِهَا الأَرْوَاح* وَتُضِيءُ بِهَا الْعُقُولَ وَتُؤَلِّفُ بِهَا الأَشْبَاح* وَتُنْعِشُ بِهَا النُّفُوسَ بِمَحَبَّةِ الْفَتَّاح* فِي كُلِّ وَقْتٍ وَآن* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْمَرْحُومِينَ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِين* صَلاةً تَكُونُ ضِيَاءًا لأَفْرَادِ الْمُسْلِمِين* وَنُورًا لِكُلِّ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ أُمَّةِ الْقُرْآن* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (ر) رَمْزِ أُلُوهِيَّتِكَ (م) وَمَنَارِ شَرِيعَتِكَ (ض) وَضِيَاءِ الآفَاقِ وَالْجِهَات* (ا) وَأَلِفِ الْوَحْدَةِ السَّارِيَةِ فِي جَمِيعِ الْمَوْجُودَات* (ن) وَنُورِ الْمُقَرَّبِينَ مِنْ أَهْلِ الْفَضَائِلِ وَالْكَمَالات* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً دَآئِمَةً مُتَّصِلَةً فِي جَمِيعِ الأَحْيَان* لايَقْدُرُهَا قَدْرٌ وَلايُحِيطُ بِهَا إِنْسَان* وَلامَخْلُوقٌ مَهْمَا كَانَ* صَلاةً تُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَارَحْمَن* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الأَئِمَّةِ الأَعْيَان*

127)(ب) (((حروف صوم)))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى (ص) صَادِ الصَّفَاءِ (و) وَوَاوِ الْوِصَال (م) وَمِيمِ الْمَحَبَّةِ وَالْجَمَال* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى صَاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّوَاء* وَوَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَالأَتْقِيَاء* وَمُنْقِذِ النَّاسِ مِنَ الضَّلالَةِ وَالْجَفَاء* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُصَفِّي بِهَا الْفُؤَاد* وَتُكْرِمُنَا بِهَا بِخَالِصِ الْحُبِّ وَالْوِدَاد* وَتَمُنُّ بِهَا عَلَيْنَا بِالْقُرْبِ وَالإِسْعَاد* فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ صَلاةً تُذيقُنَا بِهَا صِرْفَ الْوُدِّ الْمَمْنُوحِ مِنْكَ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْمَعَاد* صَلِّ يَارَبَّنَا عَلَيْهِ صَلاةً تُصَرِّفُ بِهَا جَوَارِحَنَا عَلَى طَاعَتِك* وَتُوَصِّلُنَا بِهَا إِلَى دَارِ كَرَامَتِك* وَتُمَتِّعُنَا بِهَا بِغَايَةِ مُشَاهَدَتِك* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّابِرِ بِكَ وَ لَك* الْوَاصِلِ مِنْكَ إِلَيْك* الْمُفَاضِ مِنْ حَضْرَةِ جُودِك* الْمَمْنُوحِ مِنْ فَيْضِ شُهُودِك* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لاحَصْرَ لَهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِين* وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

128)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَيْنِ أَنْوَارِكَ الذَّاتِيَّة* سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ الْبَرِيَّة* وَعَيْنِ عُيُونِهَا الْبَهِيَّة* فَكُلُّ عَيْنٍ فَهِيَ مِنْ فَيْضِ نُورِهِ تَسْتَمِد* وَمِنْ نَبْعِ خَيْرِهِ تَسْتَعِد* فَاللَّهُمَّ بِجَاهِ هَذِهِ الْعَيْنِ الْعَلِيَّة* نَوِّرْ عَيْنَ بَصِيرَتِي حَتَّى تَقْوَى عَلَى نور مَعْرِفَتِهِ قَدْرًا وَمَقَامَا* وَنَوِّرْ عَيْنَ رَأْسِي حَتَّى تَقْوَى عَلَى رُؤْيَتِهِ يَقَظَةً وَمَنَامَا* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى أُذُنِ الْخَيْرِ نَبِيِّ الْخَيْر* صَلاةً تُنَوِّرُ بِهَا آذَانَنَا فَلا تَتَلَقَّى إِلاَّ الْخَيْر* وَتُضِيءُ بِهَا أَسْمَاعَنَا حَتَّى تَتَلَقَّى مِنْهُ الْجَوَابَ عَلَيْنَا صَلاةً وَسَلامَا* وَتُرَقِّينَا بِهَا يَوْمَ الْمَزِيدِ فَنَفُوزُ بِمَعِيَّتِهِ دَوَامَا* وَنَحْظَى بِالنَّظَرِ لِذَاتِكَ الْمُقَدَّسَةِ تَحِيَّةً وَإِكْرَامَا* صَلِّ يَارَبَّنَا عَلَيْهِ وَسَلِّمْ صَلاةً وَسَلامًا يَتَوَالَيَانِ عَلَيْهِ بِلا كَيْفٍ وَلاكَمٍّ وَلاعَدٍّ وَاجْعَلْنَا وَالْمُسْلِمِينَ بِبَرَكَتِهِ فِي الْغُرُفَاتِ الَّتِي حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا وَمُقَامَا* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّين وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

129) (((صلاة الشهود على سيد الوجود)))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْحَبِيبِ الأَعْظَم* وَالْمَلاذِ الأَفْخَم* طِبِّ قَلْبِي وَالْبَلْسَم* سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنَ عَبْدِ الله* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَدَدَ مَافِي عِلْمِ الله* صَلاةً يُفَاضُ نُورُهَا عَلَى جَمِيعِ أَجْزَاءِ ذَاتِي فَيَجْعَلُنِي مُسْتَغْرِقًا بِالْكُلِّيَّةِ فِي شُهُودِ ذَاتِهِ الْعَلِيَّة* فَلا أَتَحَرَّكُ حَرَكَةً إِلاَّ وَفِيهَا سِرُّحَرَكَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا أَتَنَفَّسُ نَفَسًا إِلاَّ وَفِيهِ عَبِيرُ أَنْفَاسِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا أَسْكُنُ سُكُونًا إِلاَّ وَفِيهِ طِيبُ سَكَنَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا أَقُولُ قَوْلاً إِلاَّ وَفِيهِ نُورُ أَقْوَالِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا أَفْعَلُ فِعْلاً إِلاَّ وَفِيهِ هَدْيُ أَفْعَالِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا يَكُونُ بِي حَالٌ إِلاَّمِنْ فَيْضِ أَحْوَالِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا لِيَ مَقَامٌ إِلاَّ مِنْ بَرَكَةِ مَقَامَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* صَلِّ عَلَيْهِ رَبَّنَا عَدَدَ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالأَنْفَاسِ وَالأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ وَالأَحْوَالِ وَالْمَقَامَاتِ الَّتِي حَدَثَتْ فِي الْكَائِنَاتِ مِنْ قَبْلِ الْقَبْلِ إِلَى بَعْدِ الْبَعْدِ بِلا كَيْفٍ وَلاكَمٍّ وَلاحَصْرٍ وَلاعَد وَاجْعَلْ كُلَّ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ أَضْعَافَهُ إِلَى مَالا نِهَايَةَ له فِي صَحِيفَتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* هَدِيَّةً لَهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* مِنْ أَجْلِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* بِجَاهِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَتَابِعِيهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّين* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

((صلوات على صاحب النور الأسنى من فيض أسماء الله الحسنى))
130)اللَّهُمَّ يَامَنْ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى* صَلِّ عَلَى صَاحِبِ النُّورِ الأَسْنَى* عَدَدَ مَافِي أَسْمَائِكَ مِنْ حُرُوفٍ وَأَنْوَار* وَمَالَهَا مِنْ عُلُومٍ وَأَسْرَار* وَمَا مِنْهَا مِنْ مَظَاهِرِ التَّجَلِّيَّاتِ وَسِرِّ الأَقْدَار* صَلاةً تَتَوَالَى آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَار* لاتُوْصَفُ بِحَدٍ وَلامِقْدَار* حَتَّى يَقُومَ النَّاسُ للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار* وَيَفُوزَ الْمُؤْمِنُونَ بِشَفَاعَةِ النَّبِيِّ الْمُخْتَار* وَرَحْمَةِ الْعَزِيزِ الْغَفَّار* صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْبَرَرَةِ الأَطْهَار*

131)اللَّهُمَّ يَامَنْ هُوَ الْعَزِيزُ الْقَهَّارُ الْمُقْتَدِرُ الْقَائِمُ ذُوُالْقُوَّةِ الْمَتِينُ الْقَوِيُّ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الشَّدِيدُ الْقََاهِرُ الْقَهَّارُ الْقَيُّوم. يَارَبِّ بِسِرِّ هَذِهِ الأَسْمَاءِ الْمُبَارَكَات* صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْكَائِنَاتِ وَبَابِ النَّفَحَات* صَلاةً تَسْتَغْرِقُ الأَوْقَات* بِلا حَصْرٍ وَلاعَدٍ مَدَى الأَنْفَاسِ وَاللَّحَظَاتِ* وَالْخَطَرَاتِ وَالْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَات* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ صَلاةً نَنَالُ بِهَا جَمِيعَ الْخَيْرَات* وَتَحْفَظُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الشُّرُورِ وَالْعَاهَات* صَلاةً دَائِمَةً مُتَوَاصِلَةً مَادَامَ مُلْكُ اللهِ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَوَات* وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ

132)اللَّهُمَّ يَامَنْ هُوَ اللهُ الَّذِي لاإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْجَلِيلُ ذُوالْجَلالِ وَالإِكْرَام الْمَجِيدُ الرَّفِيعُ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي الْوَاحِدُ الْوَلِيُّ الْحَفِيظُ الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّر. نَسْأَلُكَ يَااللهُ يَامَنْ هُوَ هَكَذَا وَلايَزَالُ هَكَذَا أَحَدٌ سِوَاه* أَنْ تُصَلِّي وَتُسَلِّمْ وَتُبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاه* صَلاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَاالله* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ إِلَى يَوْمِ أَنْ نَلْقَاكَ وَنَلْقَاه* فَنَفُوزَ بِمُشَاهَدَتِكَ وَنَحْظَى بِلُقْيَاه* وَنَشْرَب مِنْ حَوْضِهِ وَنُسْقَى مِنْ حُمَيَّاه* آمِين

133)اللَّهُمَّ يَامَنْ هُوَ الرَّؤُفُ الْحَلِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّان* صَلِّ عَلَى طَهَ سَيِّدِ الأَكْوَان* صَلاةً لايُكَيِّفُهَا جَنَان* تُثَقِّلُ الْمِيزَانَ وَترْضِي الرَّحْمَن* صَلاةً تَحْفَظُنَا بِهَا مِنْ وَسَاوِسِ الشَّيْطَانِ وَكَيْدِ الإِنْسِ وَالْجَان* وَتَقِينَا بِهَا مِنْ نَوَائِبِ الدَّهْرِ وَمِحَنِ الزَّمَان* صَلاةً تَشْمَلُنَا بِهَا وَكُلَّ الإِخْوَان* وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ يَارَحِيمُ يَارَحْمَن* آمِين

134)اللَّهُمَّ يَامَنْ هُوَ الْمُحِيطُ الْعَالِمُ الرَّبُّ الشَّهِيدُ الْحَسِيبُ الْفَعَّالُ الْخَلاَّقُ الْخَالِقُ الْبَارِىُ الْمُصَوِّر* صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الأَبْهَر* وَالسِّرِّ الأَفْخَر* صَلاةً تُوَصِّلُنَا بِهَا إِلَيْهِ وَتَجْمَعُنَا بِهَا عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْمَحْشَر* وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ قَدْرَ سُبْحَانَ الله وَالْحَمْدُ لله وَلاإِلَهَ إِلاالله وَاللهُ أَكْبَر* آمِين

135)اللَّهُمَّ يَامَنْ هُوَ اللهُ الَّذِي لاإِلَهَ إِلاَّهُوَ الْمُحِيطُ الْكَامِلُ الْوَاحِدُ الْوَاسِعُ الْبَرُّ الصَّادِقُ النُّورُ الْبَدِيعُ الْمُبْدِعُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْمُغِيثُ . بِسِرِّ هَذِهِ الأَسْمَاءِ وَسَائِرِ الأَسْمَاءِ الْحُسْنَى* صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمَقَامِ الأَسْنَى* وَالْمَشْرَبِ الأَهْنَى* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ عَدَدَ ذَرَّاتِ الْوُجُودِ وَمَاخَلَقَ اللهُ مِنْ فَرْدٍ وَمَثْنَى* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

136){نفحات الصلوات بفيض المعجزات}
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ حَنَّ لَهُ الْجِذعُ وَمَشَى إِلَيْهِ الشَّجَر* وَسَبَّحَ فِي يَدَيْهِ الْحَصَى وَسَلَّمَ عَلَيْهِ الْحَجَر* وَظللَته الْغَمَامَةِ وَانْشَقَّ لَهُ الْقَمَر* وَشَهِدَ لَهُ الضَّبُّ بِالرِّسَالَةِ وَأَقَر* وَشَكَى لَهُ الْبَعِيرُ ظُلْمَ الْبَشَر* وَطَلَبَ مِنْهُ الظَّبْيُ الأَمَانَ حَتَّى يَعُودَ مِنَ السَّفَر* وَخُصَّ بِالْمِعْرَاجِ وَرُؤْيَةِ الْحَقِّ بِالْقَلْبِ وَالْبَصَر* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَاخَلَقَ رَبُّنَا وَأَرَادَ وَقَدَر* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَقَمْتَهُ مَقَامَكَ نَائِبًا فِي الْبَيْعَةِ وَالْْيَد* مَنْ رَدَّ عَيْنَ قَتَادَة بَعْدَ أَنْ سَالَتْ مِنْهُ عَلَى الْخَد* وَرَوَى الْجَيْشَ مِنْ مَاءٍ نَبَعَ لَهُ مِنْ بَيْنِ الْيَد* وَخَرَجَ عَلَى الْكُفَّارِ حَيِنَ الْهِجْرَة فَكَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ سَد* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ كَانَ عَرَقُهُ الزَّكِيُّ أَطْيَبَ مِنَ الْمِسْكِ وَالْوَرْد* صَلاةً وَتَسْلِيمًا لَيْسَ لَهُمَا حَد* نَنَالُ بِهِمَا مِنْكَ وَمِنْهُ عَظِيمَ الرِّضَا وَالْوِد* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُخْتَار* مَنْ كَانَ إِذَا مَشَى فِي الشَّمْسِ لايَظْهَرُ لَهُ ظِلٌ لأَنَّهُ كَامِلُ الأَنْوَار* وَكَانَ إِذَا مَشَى عَلَى الرَّمْلِ تَمَاسَكَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ كَالأَحْجَار* بَيْنَمَا لانَ له الصَّخْرُ فَيَظْهَرُ لِلْقَدَمِ الشَّرِيفَةِ فِيهِ آثاَر* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ حَمَاهُ اللهُ فِي الْغَار* بِأَوْهَنِ الأَشْيَاءِ ضِدَّ عُتَاةِ الْكُفَّار* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَار* عَدَدَ مَاأَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَار*

137) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَحْمَدِ عَبْدٍ حَمِدَ رَبَّهُ فَهُوَ الأَحْمَد* وَأَشْرَفِ عَبْدٍ جَمَعَ الله الْمَحَامِدَ فِي ذَاتِهِ الشَّرِيفَة فَهُوَ الْمُحَمَّد* وَأَكْرَمِ مَنْ يَحْمَدُهُ الْخَلائقُ يَوْمَ الْعَرْضِ عَلَى الْخَالِق فَهُوَ الْمَحْمُود* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلِّمْ

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الله الَّذِي أَشْرَقَ أَزلاً فَكَانَ مِنْهُ الْوُجُود* وَفَيْضِ اللهِ الَّذِي تَوَاصَلَ أَبَدًا فَكَانَ مِنْهُ الْجُود* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلمْ

138) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَامِلِ الذَّات* جَمِيلِ الصِّفَات* آيَةِ الآيَات* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ بِلاعَدٍ وَلاحَصْرٍ مَدَى الأَوْقَات* اجْعَلْنِي بِهَا نُورَانِيَّ الذَّات* رَبَّانِيَّ الصِّفَات* مُحَمَّدِيَّ الآيَات* وَعَلَى آلِهِ ذَوِي الْهِمَمِ الْعَالِيَات

139)اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُعَطِّرُ بِهَا أَرْجَاءَ الْوُجُود* وَافْتَحْ لَنَا مِنْ عَبِيرِهَا خَزَائِنَ الْكَرَمِ وَالْجُود* صلى الله عليه آلِهِ وَسَلمْ

140) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَدًا مَمْدُودًا* صَلاةً لاتَجْعَلُ لَهَا عَدًا مَعْدُودًا* وَلاحَدًّا مَحْدُودًا* وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

141) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً يُشْرِقُ نُورُهَا عَلَى الْقُلُوب* وَحَقِّقْنَا بِهَا يَارَبَّنَا بِسِرِّ قَوْلِكَ سُبْحَانَكَ{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوب*}اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِكُلِّ صَلَوَاتِ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنْ حَضْرَةِ الْحَمِيدِ الْمَجِيد* وَحَقِّقْنَا بِسِرِّ قَوْلِكَ سُبْحَانَكَ { قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَايُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَايُعِيد*} فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ أَجْمَعِين

142) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِكَ الأَقْدَس* وَمَظْهَرِ جَمَالِكَ الْمُقَدَّس* وَمَعْنَى كَمَالِكَ الأَنْفَس* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ فِي الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّس* وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَس* عَدَّ جَرَيَانِ الْخُنَّسِ* الْجَوَارِي الْكُنَّس* بِلا انْتِهَاءٍ وَلاانْقِضَاء صَلاةً تَجْعَلُ بِهَا ذِكْرَهُ وَالصَّلاةَ عَلَيْهِ فِي أَنْفَاسِنَا إِذْ نَتَنَفَّس وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين

143) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي انْفَتَحَتْ بِهِ وَلَهُ مَغَالِيقُ الْفُهُوم* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي نُوِّرَتْ بِهِ وَلَهُ ظُلُمَاتِ الْغُيُوم* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أُزِيلَتْ بِهِ وَلَهُ ضَائِقَاتُ الْهُمُوم* وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُحْيِينَا بِهَا يَاحَيُّ يَاقَيُّوم* صَلاة ًتَتَّصِلُ بِهِ وَلَهُ وَعَلَيْهِ تَدُوم* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الأَعْلامِ النُّجُوم* وَالْحَمْدُ للهِ رِبِّ الْعَالَمِين

144) اللَّهُمَّ يَارَبِّ يَامَنْ مِنْ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى النُّور* وَجَعَلْتَ حَبِيبِكَ وَمُصْطَفَاكَ مَوْلانَا مُحَمَّدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ النُّور* صَلِّ يَارَبَّنَا وَسَلِّمْ عَلَيْهِ صَلاةً وَسَلامًا نُورًا فِي نُورٍ مِنْ نُورٍ عَلَى نُور* تَجْعَلُنَا بِهِمَا يَارَبَّنَا فِي حِفْظِ وَحَيْطَةِ وَدَائِرَةِ أَهْلِ النُّور* وَتُدِيمُ لَنَا وَعَلَيْنَا ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْبَرْزَخِ وَالنُّشُور* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

145) اللَّهُمَّ يَامَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء* وَجَعَلْتَ مَوْلانَا مُحَمَّدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ فِي الْخَلْقِ شَيءْ* صَلِّ يَارَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً وَسَلامًا لَيْسَ كَمِثْلِهِمَا شَيْء* وَاجْعَلْنَا يَارَبِّ بِهِمَا عِنْدَكَ فِي مَقَامِ الْقُرْبِ حَتَّى لايَكُونَ كَمِثْلِنَا شَيْء* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

146) اللَّهُمَّ يَامَنْ تَعَالَيْتَ عَنِ الشَّبِيهِ وَالنَّظِير* وَجَعَلْتَ مَوْلانَا مُحَمَّدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلِّمَ لاشَبِيهَ لَهُ فِي خَلْقِكَ وَلانَظِير* صَلِّ يَارَبِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ صَلاةً وَسَلامًا لاشَبِيهَا لَهُمَا وَلانَظِير* تَجْعَلُنَا بِهِمَا يَارَبِّ عِنْدَكَ وَفِيكَ وَبِكَ وَلَكَ حَيْثُ لاشَبِيهَ وَلانَظِير* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ التَّسْلِيمَ الْكَثِير وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين

147)اللَّهُمَّ يَامَنْ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِر* وَجَعَلْتَ حَبِيبكَ وَمُصْطَفَاكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَوَّلَ الْخَلْقِ وَفِي الْبَعْثِ الآخِر* صَلِّ يَارَبَّنَا عَلَيْهِ وَسَلِّمْ صَلاةً وَسَلامًا لاأَوَّلَ لَهُمَا وَلاآخِر* يَتَوَالَيَانِ عَلَيْهِ دَائِمًا أَبَدًا لايَبْلُغُهُمَا عَادٌ وَلاحَاصِر* وَاجْعَلْنَا بِهِمَا يَارَبَّنَا مِنْ عِبَادِكَ الْمُكْرَمِينَ بِعَظِيمِ الْمَآثِر* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ تَحَلَّوْ مِنْهُ بِعَلِيِّ الْمَفَاخِر* وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين .

عن الكاتب

ناجح رسلان

التعليقات



الإشراقات المحمدية تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

الإشراقات المحمدية