اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاة تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ .
صلاة النجاة : قصتها وفضلها : الغوث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
ـــــــــــــــــــــــــ
(( ثم شرع في صيغة تسمى
صلاة النجاة وتفريج الكروب
قال السمهودي في جواهر العقدين في فضل الشرفين:
من أراد النجاة من الطاعون
فليكثر منها
ومن قالها في نازلة أو مهمة
ألف مرة
فرَّج الله عنه
وأدرك مأموله.
وقال الفاكهاني في كتابه الفخر المنير :
أخبرني الشيخ صالح الضرير
أنه ركب البحر
قال :
فقامت علينا ريح
قلَّ من ينجو منها
فأخذتني سنة من النوم
فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم
وهو يقول لي :
قل لأهل المركب يقولوا :
اللهم صلِّ على محمد ..الخ
فاستيقظت
وأخبرت أهل المركب
فصلينا نحو الثلاثمائة
ففرج الله عنا.
وقال الإمام الملَّوى:
من قالها خمسمائة مرة
نال ما يريد إن شاء الله تعالى )
ـــــــــــــــــــــــــ
شرح صلاة النجاة : الغوث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
ـــــــــــــــــــــــــ
(( (اللهم صل على سيدنا محمد
صلاة تنجينا) أي تخلصنا
(بها) أي بسببها
(من جميع الأهوال) جمع هول وهو ما يفزع الشخص
(والآفات) جمع آفة وهي العاهة وكل مضر في الدين والدنيا والآخرة وإضافة جميع لما بعده من إضافة المؤكد للمؤكد
(وتقضي لنا بها جميع الحاجات) الدنيوية والأخروية
(وتطهرنا بها من جميع السيئات) الكبائر والصغائر
(وترفعنا بها أعلى الدرجات) أي التي تليق بغير الأنبياء
(وتبلغنا) أي توصلنا
(بها أقصى) أي أبعد
(الغايات) النهايات
(من جميع الخيرات) التي تمكن لغير الأنبياء
(في الحياة وبعد الممات) راجع لجميع ما تقدم
(ثلاثا) أي تقولها ثلاثا. )
ـــــــــــــــــــــــــ
شرح الصلوات الدرديرية لمولانا الصاوي رضي الله عنهما
صيغة صلاة النجاة وتفريج الكروب :
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
صَلَاةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ وَالْآفَاتِ
وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ،
وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ
وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ
وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ
مِْن جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ
فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ ))