اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ ذِي الْخُلُقِ الْعَظِيمِ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ عَدَدَ كُلِّ حَادِثٍ وَقَدِيمٍ
وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ عَدَدَ كُلِّ حَادِثٍ وَقَدِيمٍ
صيغة الرؤوف الرحيم : يا رحمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
ـــــــــــــــــــــــــ
( ثم شرع في صيغة الرءوف الرحيم
وهي من أشرف الصيغ
فقال :
(اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
الرءوف) بالمد والقصر أي شديد الرحمة
(الرحيم) اقتباس من قوله تعالى {بالمؤمنين رءوف رحيم}
والرحمة في حق المصطفى هي
رقته لأمته
وإحسانه لهم
دنيا وأخرى
(ذي) أي صاحب
(الخلق) بضمتين أي طبعه وجبلته
(العظيم) الذي فاق كل الأخلاق قال تعالى {وإنك لعلى خلق عظيم}
(وعلى آله وأصحابه
وأزواجه) جمع زوج وهي نساؤه أمهات المؤمنين
بالنكاح أو الملك
وقد دخل رسول الله باثنتي عشرة من النساء
أولهن خديجة بنت خويلد
وبعد موتها تزوج باقيهن
وتوفى صلى الله عليه وسلم عن تسع
جمعهن بعضهم بقوله:
توفي رسول الله عن تسع نسوة * إليهن تعزى المكرمات وتنسب
فعائشة ... ميمونة ... وصفية * وحفصة تتلوهن هند وزينب
جويرية مع رملة ثم سودة * ثلاث وست نظمهن مهذب
(في كل لحظة) تنازعه كل من الأفعال الثلاثة وكذا قوله
(عدد كل حادث وقديم )
الحادث ما سوى الله تعالى
والقديم ذات الله تعالى
وصفاته التي لا تتناهى . )
ـــــــــــــــــــــــــ
شرح الصلوات الدرديرية لمولانا الصاوي رضي الله عنهما