صيغة الحق المبين : يا حق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
ـــــــــــــــــــــــــ
( ثم شرع في صيغة احتوت على أربع صلوات
فقال
(اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
الصادق) في القول والفعل والنية
(الأمين) أي المعصوم من الخيانة في ظاهره وباطنه قبل النبوة وبعدها ولذلك كان مسمى بهذين الاسمين من قبل البعثة
(وصل وسلم على سيدنا محمد الذي جاء) أرسل متلبسًا
(بالحق) ضد الباطل
(المبين) أي الظاهر الواضح ولذلك قال الله - سبحانه وتعالى - {يعرفونه كما يعرفون أبنائهم}
وفي الحديث:
تركتكم على المحجة البيضاء
ليلها كنهارها
ونهارها كليلها
لا يضل عنها إلا هالك. "
وفي الحديث أيضًا:
" الحلال بين
والحرام بين ... الحديث "
فلم يبق عذر لفطن و لا لغبي
(و صل و سلم على سيدنا محمد
الذي أرسلته) جعلت رسالته
(رحمة للعالمين) حتى للكفار
بتأخير العذاب عنهم
و للمنا فقين
بالأمان
وفي الحديث:
" أنا رحمة مهداة. "
قال الله تعالى
{وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}
فأمنت الدنيا من الخسف و المسخ
ومن كل عذاب عام
من أجل كونه فيها
إلى يوم القيامة
(و صل وسلم على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء) عطف عام
(و المرسلين) عطف خاص
(و على آلهم) أتباع كلٍ
(و صحبهم) من اجتمع بكلٍٍ مؤمنًا به
(أجمعين) تأكيد
(كلما) أي وقت
(ذكرك) أي يا الله
(الذاكرون) جمع ذاكر ضد الغافل وهم ما عدا الكافر من الجن والإنس
(وغفل) أي كل وقت غفل
(عن ذكرهم) أي مَنْ ذكر الأنبياء والمرسلين وآلهم وصحبهم
(الغافلون) جمع غافل
وإنما قدرنا : وقت
لأن ما ظرفية
وكل
بحسب ما تضاف إليه
و المراد
طلب صلوات غير متناهية
لأن عدد الأوقات غير متناهٍ. )
ـــــــــــــــــــــــــ
شرح الصلوات الدرديرية لمولانا الصاوي رضي الله عنهما
ــــــــــــــــــ
صيغة : الْحَقِّ الْمُبِينِ :
ـــــــــــــــــــــــــ
(( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الْأَمِين ،
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَاءَ بِالْحَقِّ الْمُبِينِ،
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ،
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ
وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ
كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ
وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ . ))