تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله
recent

جديد

recent
random
جاري التحميل ...

كتاب الفيض السني ( 14)


كتاب الفيض السني ( 14)
(أ) ((أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم  في القرآن))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَثْنَيْتَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ لِهِدَايَةِ الإِنْسَان* وَتَوَّجْتَ هَذَا الثَّنَاءَ الْعَظِيمَ بِمَدْحِهِ فِي الْقُرْآن* وَذَكَرْتَ اسْمَهُ مَقْرُونًا بِالرِّسَالَةِ وَالتَّعْظِيمِ لِقَدْرِهِ فِي سُورَةِ (آلِ عِمْرَان*) وَفِي سُورَةِ (الأَحْزَابِ) وَ(مُحَمَّد) وَ(الْفَتْحِ) فِي أَوْضَحِ بَيَان* وَسَمَّيْتَهُ طَهَ وَيَس وَالْمُزَّمِلَ وَالْمُدَّثِّرْ فَهُوَ الْحَبِيبُ الْمُصْطَفَى الْعَدْنَان* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ صَلاةً لا يَسْتَطِيعُ التَّعْبِيرَ بِهَا لِسَان* تَفُوقُ صَلاةَ الْمُصَلِّينَ عَلَيْهِ مِنَ الأَحْبَابِ وَالإِخْوَان* قَدْرَ كُلِّ صَلاةٍ صَلَّيْتَ بِهَا عَلَيْهِ مِنْ ذَاتِكَ الْعَلِيَّة عَلَى ذَاتِهِ الْمُحَمَّدِيَّة يَارَحْمَن* وَضَاعِفْ ذَلِكَ يَارَب يَارَب يَارَب بِمَا لا يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلاَّ الْوَاحِدُ الدَّيَّان* وَاجْعَلْ كُلَّ ذَلِكَ فِي صَحِيفَةِ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّمْ آمِين.

(ب) فيض الرحمن في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأسمائه في القرآن .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْصَحِ أَهْلِ الْبَيَان* الَّذِي تَسَمَّى بِأَشْرَفِ الأَسْمَاءِ فِي الْقُرْآن* فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ ((طَهَ)) وَ((يَس)) أَعْظَمُ إِنْسَان* وَهُوَ((الْمُزَّمِّلُ)) ((الْمُدَّثِّر)) لَمَّا بُدِئَ الْوَحْيُّ وَأُنْزِلَ الْفُرْقَان* وَهُوَ ((رَسُولُ الله )) ((عَبْدُ الله )) ((الَّنِبي)) مِنَّةُ الْمَنَّان* وَهُوَ ((الْمُبَشِّرُ لِلطَّائِعِينَ)) بِالْجِنَان وَالرِّضْوَان* وَ((النَّذِيرُ لِلْمُخَالِفِينَ)) بِالْخُسْرَان* ((الدَّاعِي)) إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَ((السِّرَاجُ الْمُنِيرُ)) لأَهْلِ الإِيِمَان* ((شَاهِدٌ)) عَلَى الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْعَرْضِ عَلَى الدَّيَّان* ((رَحْمَةُ اللهِ لِلْعَالَمِين*)) ((الرَّؤُفُ الرَّحِيمُ )) بِالْمُؤْمِنِين* ((الْحَرِيصُ عَلَيْهِمْ)) وَعَزِيزٌ عَلَيْهِ عَنَتُهُمْ وَمَا فِيهِ الْمَشَقَّةُ وَالْهَوَان* ((أَحْمَدُ)) الْمُبَشَّرُ بِهِ عَلَى لِسَانِ الْمُرْسَلِينَ فِي سَالِفِ الأَوَان* صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً نَنَالُ بِهَا جَزِيلَ الْغُفْرَانِ وَوَاسِعِ الإِحْسَان* وَنَعْرِفُ بِهَا أَسْرَارَ التِّبْيَان* وَنَحْظَى بِهَا بِرَحْمَةِ الرَّحْمَن* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلاةً مِثْلَ جَمِيعِ صَلَوَاتِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ مَلَكٍ وَإِنْسٍ وَجَان* بَلْ وَتَفُوقُ ذَلِكَ وَتَتَضَاعَفُ إِلَى مَا لا نِهَايَةَ حَيْثُ لازَمَانَ وَلا مَكَان* وَلا إِحَاطَةَ وَلا إِمْكَان* مِنْ بَدْءِ الْخَلْقِ إِلَى غَايَةِ رِضَى الْحَنَّان* صَلاةً نَذُوقُ بِهَا مِنْهُ لَذَّةَ الْقُرْبِ وَالْحَنَان* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ.

(((سورة يونس عليه السلام )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (أ) أَلِفِ الإِغَاثَةِ الَّذِي يَلْجَأُ إِلَيْهِ الْمَكْرُوبُون* (ل) لامِ اللُّطْفِ الَّذِي بِبَرَكَتِهِ نَجَا فِي بَطْنِ الْحُوتِ ذُو النُّون* (ر) رَاءِ الرَّشَدِ الَّذِي فَقِهَ بِسِرِّهِ الْعَارِفُون* وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُون* صَلِّ يَارَبَّنَا وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّات كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ* وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُون* صَلاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون* وَبَشِّرْنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ الَّذِينَ يَفُوزُونُ وَيَنْعَمُونَ بِلَذَّةِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ الْمُبَارَكِ الْمَيْمُون .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً بِهَا إِلَيْكَ تَهْدِينَا* وَمِنْكَ تُدْنِينَا* وَمِنْ صَافِي طَهُورِ الْحُبِّ تَسْقِينَا* وَتَرْزُقٌنَا بِهَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ دُنْيَا وَدِينَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَعْظَمِ مِنَّة *أَوَّلِ مَنْ يَفْتَحُ أَبْوَابَ الْجَنَّة* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ بَيَّنَ لَنَا الْفَرْضَ وَشَرَعَ لَنَا السُّنَّة* صَلاةً عَدَدَ الأُمَّهَاتِ وَالأَرْحَامِ وَالأَجِنَّة* بَلْ عَدَّ كُلِّ الْخَلْقِ مِنْ مَلَكٍ وَإِنْسٍ وَجِنَّة* صَلاةً تُزِيحُ بِهَا مِنْ عَلَى الْقُلُوبِ الأَكِنَّه* وَتَجْعَلُ بِهَا نُفُوسَنَا مُطْمَئِنَّة* فَلا يَكُونُ فيِهَا شَكْوَى وَلا اعْتِراضٌ ولا أَنَّة* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَاكِنِ الْمَدِينَة* الَّذِي شَبَّهَ أَهْلَ الْبَيْتِ الْكِرَامِ بِالسَّفِينَة* صَلاةً تَتَنَزَّلُ بِهَا عَلَى قُلُوبِنَا السَّكِينَة* تَتَوَالَى مُضَاعَفَةً عَدَّ كُلِّ نَبْتٍ وَغَرْسٍ وَلِينَة* صَلاةً يَتَّضِحُ لَنَا بِهَا الْحَقُّ فَنَعْرِفُ شُؤُنَه* وَتَكُونُ حَيَاتُنَا هَانِئَةً وَبِلادُنَا مَأْمُونَة* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ صَاحِبِ الرُّوحِ الْمَكِينَة* وَالنَّفْسِ الأَمِينَة* صَلاةً تَكُونُ بِهَا أَرْوَاحُنَا بِالأَنْوَارِ مَشْحُونَة* وَتَنْكَشِفُ لَنَا بِهَا الأَسْرَارُ الدَّفِينَة* صَلاةً عَدَدَ مَا للهِ مِنْ خَزِينَة* تَدْفَعُ عَنَّا الْوَسَاوِسَ اللَّعِينَة* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُنَزَّلِ عَلَيْهِ {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَة*}مَنْ جَعَلَ لِلدِّينِ أُسُسًا مَتِينَة* صَلاةً تَجْلِبُ الدُّرَرَ الثَّمِينَة* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ ذِكْرُهُ يَشْرَحُ الصُّدُورَ الْحَزِينَة* مَنْ وَضَّحَ السُّبُلَ الْمُسْتَبِينَة* صَلاةً تَجْعَلُ نُفُوسَنَا للهِ مُسْتَكِينَة* وَأَرْوَاحَنَا لِحَضْرَةِ الْحَقِّ ذَلِيلَةً مِسْكِينَة* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةُ تَجْعَلُ أَرْوَاحَنَا عِنْدَهُ فِي الْقُبَّةِ الشَّرِيفَةِ الأَمِينَة* وَتَتَوَفَّانَا بِهَا يَارَبَّنَا عِنْدَهُ فِي الْمَدِينَة*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.


عن الكاتب

ناجح رسلان

التعليقات



الإشراقات المحمدية تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

الإشراقات المحمدية