تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله
recent

جديد

recent
random
جاري التحميل ...

كتاب الفيض السني ( 13)


كتاب الفيض السني ( 13)

حرف النون
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْقُرْآن* صلاةً لا يُكَيِّفُهَا جَنَان* تُثَقِّلُ الْمِيزَانَ وَتُرْضِي الرَّحْمَن* وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمَين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَدِيعِ الْحُسْن* صَلاةً تَجْلِبُ الْفَرَحَ وَتَدْفَعُ الْحُزْن* عَدَدَ كُلِّ وَرَقٍ وَنَبَاتٍ وَشَجَرٍ وَغُصْن* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ مَا قَالَ اللهُ لِشَئٍ كُنْ*وَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مِنَ الَّذِينَ يَمْشُونَ مَشْيَ الْهَوْن*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

اللَّهُمَّ أَكْرِمْنِي بِطَيِّ الْلِّسَان* حَتَّي يَكُونَ لِي فِي كُلِّ نَفَسٍ أَكْثَرُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ أَلْفِ لِسَان* وَأَكْرِمْنِي بِطَيِّ الزَّمَان*حَتَّى تَمْلأَ وَقْتِي كُلَّهُ بِالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَالرِّضْوَان* وَاطْوِلِي الْمَكَان* حَتَّى أَكُونَ حَيْثُمَا وَلَّيْتُ فِي رَوْضَةِ سَيِّدِ الأَكْوَان* مُشَاهِدًا جَمَالَهُ بِالْعَيَان* وَاجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ صَلاةً وَسَلامًا يَتَوَالَيَانِ وَيَتَضَاعَفَانِ وَيَتَنَزَّلانِ مِنَ اللهِ الرَّحْمَن* عَلَى حَضْرَةِ طَهَ عَيْنِ الأَعْيَان* وَأَدِمْ ذَلِكَ لِي فِي الْحَيَاةِ وَالْمَمَاتِ حَتَّى الْقَاكَ وَأَلْقَاهُ فِي دَارِ الرِّضْوَان *وَاشْمَلْ بِرَحْمَتِكَ الأَشْيَاخَ وَالأَحْبَابَ وَالإِخْوَان* وَكُلِّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَان*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ كُلِّ جَمَالٍ وَزَيْن* مَنْ طَهَّرْتَهُ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ وَشَيْن* وَدَعَا إِلَى الصِّدْقِ وَنَهَى عَنِ الْمَيْن* وَأَزَلْتَ بِهِ عَنِ الْقُلُوبِ الْغَيْن* صَلاةً تَمْحُو بِهَا عَنَّا الْبَيْن*اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قُرَّةِ كُلِّ عَيْن* أَصِيلِ النَّسَبَيْنِ كَرِيمِ الْوَالِدَيْن* خَيْرِ الثَّقَلَيْنِ وَجَدِّ الْحَسَنَيْن* صَلاةً تَقْضِى بِهَا عَنَّا كُلَّ دَيْن* وَتُزِيلُ بِهَا عَنَّا الرَّيْن* وَتُسْعِدُنَا بِهَا فِي الدَّارَيْن* صَلاةً تَمْلأُ الْكَوْنَيْن* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا فَاضَ نَهْرٌ وَنَبَعَت عَيْن* صَلاةً تَرْزُقُنَا بِهَا زِيَارَةَ الْحَرَمَيْن* صَلاةً لَيْسَ لَهَا حَدٌ وَلا جِهَةٌ وَلا أَيْن* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ثَانِي الثِّقْلَيْنِ وَإِمَامِ الْقِبْلَتَيْن* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلِّمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ رَحْمَةِ الرَّحْمَن* وَاجْعَلْنَا مِنْ عُتَقَاءِ رَمَضَان* وَأَكْرِمْنَا بِهَا بِالْجَائِزَةِ يَوْمَ الْعِيدِ وَالْغُفْرَان* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ صغْتَهُ مِنَ الْوِدَادِ وَالصَّفَاءِ وَالْحَنَان* فَعَطَفَ عَلَى خَلْقِ الله وَحَنَّ لَهُمْ وَلان* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً لا يُحِيطُ بِهَا إِنْسٌ وَلا مَلَكٌ وَلا جَان* تَحْفَظُنَا بِهَا مِنْ فِتَنِ الزَّمَان* وَتَخْتِمُ لَنَا بِالإِيمَان* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ الْقُرَآن* وَجَعَلْتَ أَخْلاقَهُ الْقُرْآن* وَخَصَّصْتَ مُعْجِزَتَهُ الْكُبْرَى بِالْقُرْآن* صَلِّ عَلَيْهِ رَبُنَا عَدَدَ حُرُوفِ الْقُرْآن* وَمَا فِيهَا مِنْ أَسْرَارٍ وَتِبْيَان* وَمَا انْطَوَى عَلَيْهِ كُلُّ حَرْفٍ مِنْ ظَاهِرٍ وَبَاطِنٍ وَحَدِّ وَمُطَّلَعٍ لأَهْلِ الْعِرْفَان* وَعَدَدَ خُدَّامِ كُلِّ حَرْفٍ فِي الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ  وَالسُّفْلِيِّ وَمَالَهُمْ مِنْ حَسَنَاتٍ يَا رَحْمَن* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ التَّالِينَ لِلْقُرْآن* وَعَدَدَ حَسَنَاتِهِمْ وَعُلُومِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ عَلَى مَرِّ الزَّمَان* وَضَاعِفْ هَذِهِ الصَّلَوَات يَاالله يَاالله يَاالله أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً لا يَحْصُرُهَا جَنَان* وَلا يُحِيطُ بِهَا كَائِنٌ أَيًا كَان* صَلاةً لا يَحْصُرُهَا حَدٌ وَلا يَحُدُّهَا بَيَان* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ مِنْ بَدْءِ الْبَدْءِ إِلَى مَالا نِهَايَةَ لِكَمَالِ اللهِ الْحَنَّانِ الْمَنَّان* وَاجْعَلْنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآن* الْمَخْصُوصِينَ بِأَهْلِيَّةِ الرَّحْمَن* نَحْيَا بِهِ وَنَمُوتُ بِهِ وَنَلْقَاكَ بِهِ وَنَرْقَى بِهِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي الْجِنَان* مُتَمَتِّعِينَ بِجِوَارِ سَيِّدِ الأَكْوَان* وَآلِهِ شُمُوسِ الْعِرْفَان* وَأَصْحَابِهِ الأَئِمَّةِ الأَعْيَان* وَأَحْبَابِهِ فِي كُلِّ مَكَان* وَاجْعَل ثَوَابَ ذَلِكَ فِي صَحِيفَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ آمِين آمِين آمِين .

عن الكاتب

ناجح رسلان

التعليقات



الإشراقات المحمدية تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

الإشراقات المحمدية