تُقرأ سورة يس بالكيفية الآتية
يبدأ بالقراءة بعد الاستعاذة من الشيطان "بسم الله الرحمن الرحيم" "يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) "
(7 مرات) ثم يواصل إلى : لاَ يُبْصِرُونَ (9) ويقول الدعاء :
اللهم يا من نُورُهُ فى سِرِّهِ وَسِرُّهُ فى خلقه, احفظنا من أعين الناظرين وقلوب الحاسدين كما حفظت الروح فى الجسد إنك على كل شيء قدير (3 مرات)
ثم يواصل الى مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) ويقول الدعاء : اللهم أكرمنا بقضاء حوائجنا دنيا وأخرى (3 مرات)
ثم يواصل الى ( لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ) ويكرر ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) " (14 مرة)
ويقول الدعاء : اللهم إنى أسألك من فضلك الواسع وجودك السابغ ما تغنينا به عن جميع خلقك (3 مرات)
ثم يواصل الى َهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ (57) ويكرر سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (58) " (16 مرة)
ويقول الدعاء : اللهم سلمنا من فتن الدنيا وعذاب الآخرة (3 مرات)
ثم يواصل الى تُوقِدُونَ (80) ويكرر الآية التالية ثلاثا بالدعاء : أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى" والله قادرعلى أن يأتينا بالفرج القريب, ويُفّرِّجَ كروبنا وكروب المكروبين, ويقضي حوائجنا وحوائج السائلين, ويشفى مرضانا ومرضى المسلمين, ويرحم أمواتنا وأموات المسلمين, ويكف عنا أذى الخلق أجمعين.
ويكمل قراءة الآية الكريمة إلى آخر السورة كالآتى "أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) "
ثم يقرأ آخر سورة البقرة "رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ"
ويكرر ثلاثا "وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ"
ثم يقرأ "أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) "
ويصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الصيغة:
"اللهم صلِّ أفضل صلاة على أسعد مخلوقاتك سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد معلوماتك ومِدَادَ كلماتك كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون"
ويسأل الله تعالى ما شاء من حوائج الدنيا والآخرة فإنها تقضى بإذن الله تعالى وببركة سورة يس.
من كتاب / نور القلوب / والذي أشرف على تجميعه مولانا العارف بالله الشيخ مروان أحمد مروان أحد شيوخ الطاهرية العامرية الخلوتية رضي الله عنهم وعنا بهم
اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم