( الصلوات القرآنية بأسرار الحروف النورانية )
(1) ((( سورة البقرة )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (أ) أَلِفِ الْبِدَايَةِ* الَّذِي أَلَّفْتَ بِهِ بَيْنَ قُلُوبِ أَهْلِ الْوِلايَة* الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ لِلْهِدَايَةِ* وَخَصَّصْتَهُمْ بِالرِّعَايَة* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (ل) لامِ لُطْفِكَ الْخَفِيِّ* السَّارِي فِي كُلِّ مَعْنًى بَاطِنٍ وَجَلِيْ* (م) وَمِيمِ الْمَوَدَّةِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لأَهْلِ قُرْبَاهُ* وَصْلَةً لِمَنْ أَحَبَّهُ وَارْتَضَاه* فَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَ الْمُبِين* الْهَادِي لِلْمُتَّقِين* الَّذِي أَعْطَيْتَهُ مِنْ كُنُوزِكَ شَهَادَةً لَهُ وَلِلْمُؤْمِنِين* فَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ رَبَّنَا عَلَيْهِ صَلاةً جَامِعَةً لِكُلِّ صَلَوَاتِ الْمُقَرَّبِين* تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ خَوَاصِّ الْمُحِبِّين* وَاكْتُبْ لَنَا بِهَا عِنْدَكَ الْعَفْوَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالنَّصْرَ يَا مَوْلانَا يَا قَوِيُّ يَا مَتِين* وَاجْعَلْ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ أَضْعَافِهِ فِي صَحِيفَةِ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِين* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين.
(2) ((( سورة آل عمران )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (أ) الأَلِفِ الْقَائِمِ عَلَى رُؤُسِ الْعِبَاد* (ل) لامِ الْلِّوَاءِ الْمَعْقُودِ يَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَاد* (م) مِيمِ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ يَوْمَ التَّنَاد* صَلِّ يَارَبَّنَا وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ صَلاةً تَقِينَا بِهَا شَرَّ الأَعْدَاءِ وَالْحُسَّاد* وَتَصْرِفُ بِهَا عَنَّا كَيْدَ الْفُسَّاقِ وَالأَنْدَاد* وَتَرْفَعُنَا بِهَا مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الأَمْجَاد* وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَاد* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ صَلاةً مُتَّصِلَةً تَرْفَعُ بِهَا فِي الْمُصْطَفِينَ دَرَجَتَه* وَتُبَلِّغُهُ بِهَا غَايَتَه* وَتُحَقِّقُ بِهَا وَسِيلَتَه* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ* وَأَضْعَافَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ* صَلاةً تَفُوقُ صَلاةَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم* وَتَزِيدُ عَلَى صَلاةِ الْمَلائِكَةِ وَأُولِي الْعِلْم* نَكُونُ بِهَا مِنْ أُولِي الأَلْبَاب الْمُفْلِحِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُم *صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ وَأَصْحَابِهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِين* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين.
(3) (((سورة الأعراف )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ (أ) أَلِفِ الأَعْرَاف* (ل) لامِ الأَلْطَاف* (م) مِيمِ الْمَطَاف لأَهْلِ اللهِ الأَشْرَاف* (ص) صَادِ الصَّدْرِ الْمَحْفُوظِ مِنَ الْحَرَجِ وَالْخِلاف* صَلاةً لا عَدَّ لَهَا وَلا حَصْرَ وَلا اكْتِشَاف* تُؤَمِّنُنَا بِهَا مِنْ كُلِّ مَا نَحْذَرُهُ وَنَخَاف* وَتُهَيِّءُ لَنَا بِهَا سَبِيلاً إِلَى الْبَلَدِ الْحَرَامِ وَالسَّعْيِ وَالطَّوَاف* وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ وَالإِنْصَاف* وَتَجْعَلُنَا بِهَا دَوْمًا رُوحًا وَجِسْمًا عِنْدَ رَوْضَتِهِ الشَّرِيفَةِ فِي الاعْتِكَاف* وَحَوْلَهَا صَوَاف* حَتَّى نَحْيَا فِيهَا دَائِمًا أَبَدًا دُنْيَا وَبَرْزَخًا حَتَّى نَكُونَ رَجِالاً عَلَى الأَعْرَاف* وَتَرْزُقُنَا بِهَا لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيم وَأَسْعِفْنَا بِهَا غَايَةَ الإِسْعَاف* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ صَلاةً دَائِمَةً فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِين* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين.
(4) (((سورة يونس عليه السلام )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (أ) أَلِفِ الإِغَاثَةِ الَّذِي يَلْجَأُ إِلَيْهِ الْمَكْرُوبُون* (ل) لامِ اللُّطْفِ الَّذِي بِبَرَكَتِهِ نَجَا فِي بَطْنِ الْحُوتِ ذُو النُّون* (ر) رَاءِ الرَّشَدِ الَّذِي فَقِهَ بِسِرِّهِ الْعَارِفُون* وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُون* صَلِّ يَارَبَّنَا وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّات كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ* وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُون* صَلاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون* وَبَشِّرْنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ الَّذِينَ يَفُوزُونُ وَيَنْعَمُونَ بِلَذَّةِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ الْمُبَارَكِ الْمَيْمُون .
(5) ((( سورة هود عليه السلام )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (أ) أَلِفِ الإِحْكَام* (ل) لامِ التَّفْصِيلِ وَالأَحْكَام* (ر) رَاءِ الْبِشْرِ وَالإِعْلام* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ مَدَى اللَّيَالِي وَالأَيَّام* لا عَدَّ لَهَا وَلا حَصْرَ وَلا تُحْصِيهَا الأَقْلام* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ صَلاةً تَرْزُقُنَا بِهَا النَّجَاةَ مِنْ طُوفَانِ الأَوْهَامِ إِلَى مَرْسَى السَّلام* وَتَرْزُقُنَا بِهَا التَّوْفِيقَ وَالإِنَابَةَ عَلَى الدَّوَام* حَتَّى نَكُونَ لِلْمَوْعِظَةِ وَالذِّكْرَى مِنْ أَهْلِ الأَفْهَام* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ صَلاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ السُّعَدَاءِ الْفَائِزِينَ بِعَطَاءِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَام* وَمَعَ مَنْ تَابَ مَعَ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى وَاسْتَقَام* وَأَذْهِبْ سَيِّئَاتِنَا وَكُنْ لَنَا بِالْجُودِ وَالإِنْعَام* وَارْزُقْنَا جِوَارَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْلَى مَقَام* وَحَسِّنْ لَنَا بِهَا الْبَدْءَ وَالْخِتَام .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (أ) أَلِفِ الْبِدَايَةِ* الَّذِي أَلَّفْتَ بِهِ بَيْنَ قُلُوبِ أَهْلِ الْوِلايَة* الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ لِلْهِدَايَةِ* وَخَصَّصْتَهُمْ بِالرِّعَايَة* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (ل) لامِ لُطْفِكَ الْخَفِيِّ* السَّارِي فِي كُلِّ مَعْنًى بَاطِنٍ وَجَلِيْ* (م) وَمِيمِ الْمَوَدَّةِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لأَهْلِ قُرْبَاهُ* وَصْلَةً لِمَنْ أَحَبَّهُ وَارْتَضَاه* فَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَ الْمُبِين* الْهَادِي لِلْمُتَّقِين* الَّذِي أَعْطَيْتَهُ مِنْ كُنُوزِكَ شَهَادَةً لَهُ وَلِلْمُؤْمِنِين* فَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ رَبَّنَا عَلَيْهِ صَلاةً جَامِعَةً لِكُلِّ صَلَوَاتِ الْمُقَرَّبِين* تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ خَوَاصِّ الْمُحِبِّين* وَاكْتُبْ لَنَا بِهَا عِنْدَكَ الْعَفْوَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالنَّصْرَ يَا مَوْلانَا يَا قَوِيُّ يَا مَتِين* وَاجْعَلْ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ أَضْعَافِهِ فِي صَحِيفَةِ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِين* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين.
(2) ((( سورة آل عمران )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (أ) الأَلِفِ الْقَائِمِ عَلَى رُؤُسِ الْعِبَاد* (ل) لامِ الْلِّوَاءِ الْمَعْقُودِ يَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَاد* (م) مِيمِ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ يَوْمَ التَّنَاد* صَلِّ يَارَبَّنَا وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ صَلاةً تَقِينَا بِهَا شَرَّ الأَعْدَاءِ وَالْحُسَّاد* وَتَصْرِفُ بِهَا عَنَّا كَيْدَ الْفُسَّاقِ وَالأَنْدَاد* وَتَرْفَعُنَا بِهَا مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الأَمْجَاد* وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَاد* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ صَلاةً مُتَّصِلَةً تَرْفَعُ بِهَا فِي الْمُصْطَفِينَ دَرَجَتَه* وَتُبَلِّغُهُ بِهَا غَايَتَه* وَتُحَقِّقُ بِهَا وَسِيلَتَه* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ* وَأَضْعَافَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ* صَلاةً تَفُوقُ صَلاةَ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْم* وَتَزِيدُ عَلَى صَلاةِ الْمَلائِكَةِ وَأُولِي الْعِلْم* نَكُونُ بِهَا مِنْ أُولِي الأَلْبَاب الْمُفْلِحِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُم *صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ وَأَصْحَابِهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِين* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين.
(3) (((سورة الأعراف )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ (أ) أَلِفِ الأَعْرَاف* (ل) لامِ الأَلْطَاف* (م) مِيمِ الْمَطَاف لأَهْلِ اللهِ الأَشْرَاف* (ص) صَادِ الصَّدْرِ الْمَحْفُوظِ مِنَ الْحَرَجِ وَالْخِلاف* صَلاةً لا عَدَّ لَهَا وَلا حَصْرَ وَلا اكْتِشَاف* تُؤَمِّنُنَا بِهَا مِنْ كُلِّ مَا نَحْذَرُهُ وَنَخَاف* وَتُهَيِّءُ لَنَا بِهَا سَبِيلاً إِلَى الْبَلَدِ الْحَرَامِ وَالسَّعْيِ وَالطَّوَاف* وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ وَالإِنْصَاف* وَتَجْعَلُنَا بِهَا دَوْمًا رُوحًا وَجِسْمًا عِنْدَ رَوْضَتِهِ الشَّرِيفَةِ فِي الاعْتِكَاف* وَحَوْلَهَا صَوَاف* حَتَّى نَحْيَا فِيهَا دَائِمًا أَبَدًا دُنْيَا وَبَرْزَخًا حَتَّى نَكُونَ رَجِالاً عَلَى الأَعْرَاف* وَتَرْزُقُنَا بِهَا لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيم وَأَسْعِفْنَا بِهَا غَايَةَ الإِسْعَاف* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ صَلاةً دَائِمَةً فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِين* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين.
(4) (((سورة يونس عليه السلام )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (أ) أَلِفِ الإِغَاثَةِ الَّذِي يَلْجَأُ إِلَيْهِ الْمَكْرُوبُون* (ل) لامِ اللُّطْفِ الَّذِي بِبَرَكَتِهِ نَجَا فِي بَطْنِ الْحُوتِ ذُو النُّون* (ر) رَاءِ الرَّشَدِ الَّذِي فَقِهَ بِسِرِّهِ الْعَارِفُون* وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُون* صَلِّ يَارَبَّنَا وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّات كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ* وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُون* صَلاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون* وَبَشِّرْنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ الَّذِينَ يَفُوزُونُ وَيَنْعَمُونَ بِلَذَّةِ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ الْمُبَارَكِ الْمَيْمُون .
(5) ((( سورة هود عليه السلام )))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (أ) أَلِفِ الإِحْكَام* (ل) لامِ التَّفْصِيلِ وَالأَحْكَام* (ر) رَاءِ الْبِشْرِ وَالإِعْلام* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ مَدَى اللَّيَالِي وَالأَيَّام* لا عَدَّ لَهَا وَلا حَصْرَ وَلا تُحْصِيهَا الأَقْلام* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ صَلاةً تَرْزُقُنَا بِهَا النَّجَاةَ مِنْ طُوفَانِ الأَوْهَامِ إِلَى مَرْسَى السَّلام* وَتَرْزُقُنَا بِهَا التَّوْفِيقَ وَالإِنَابَةَ عَلَى الدَّوَام* حَتَّى نَكُونَ لِلْمَوْعِظَةِ وَالذِّكْرَى مِنْ أَهْلِ الأَفْهَام* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ صَلاةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ السُّعَدَاءِ الْفَائِزِينَ بِعَطَاءِ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَام* وَمَعَ مَنْ تَابَ مَعَ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى وَاسْتَقَام* وَأَذْهِبْ سَيِّئَاتِنَا وَكُنْ لَنَا بِالْجُودِ وَالإِنْعَام* وَارْزُقْنَا جِوَارَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْلَى مَقَام* وَحَسِّنْ لَنَا بِهَا الْبَدْءَ وَالْخِتَام .