كتب الشيخ ابو صهيب الحجيري
من مفاخر صعيد مصر:
من أعلام صعيد مصر، ومفخرة من مفاخره، ودرة يتيمة في الولاية والمعرفة، والصلاح، والعلم، اجتمعت فيه صفات أهل الله، حليم، رحيم، محب للفقراء، متواضع بل التواضع سجية فيه وجبلة، عرفته منذ كنت في المرحلة الثانوية بمعهد الأقصر الأزهري، تقريبا في عام (1993م) بهرني بسعة علمه، وواسع اطلاعه، ودقائق إشاراته ، كأن القرآن الكريم أمامه سطر واحد، يغترف من بحور أسراره ومعارفه، ذو همة عجيبة وغريبة،
من مفاخر صعيد مصر:
من أعلام صعيد مصر، ومفخرة من مفاخره، ودرة يتيمة في الولاية والمعرفة، والصلاح، والعلم، اجتمعت فيه صفات أهل الله، حليم، رحيم، محب للفقراء، متواضع بل التواضع سجية فيه وجبلة، عرفته منذ كنت في المرحلة الثانوية بمعهد الأقصر الأزهري، تقريبا في عام (1993م) بهرني بسعة علمه، وواسع اطلاعه، ودقائق إشاراته ، كأن القرآن الكريم أمامه سطر واحد، يغترف من بحور أسراره ومعارفه، ذو همة عجيبة وغريبة،
يجوب القرى والنجوع في صعيد مصر، داعيا إلى الله ورسوله، يبث في مجالسه محبة الله ورسوله والصالحين من أولياء الله، كل أهل الله بصعيد مصر يحبونه ويقدرونه، حبب إليه سلوك طريق الصالحين منذ صغره، يحب كل المشارب والطرق، أخذ عن كبار أولياء الله في صعيد مصر،
موسوعة كبيرة في معرفة تاريخ أهل الصلاح ، مولانا عاشق لسيدنا المصطفى وسيرته، كثير كثير الصلاة على سيدنا رسول الله ، كثير التعظيم له، شاعر وأديب وشعره سخره في وصف رسول الله، له صوت ندي شجي يحلق بك في سماء الروح، يُطرب قلبك وتهيم روحك عند سماع القرآن الكريم منه، لم يترك طريقا من طرق الدعوة بالحسنى إلا وسلكه،
فهو يجالس الفقراء ويقرب الشباب والأطفال، ويستمع للعجائز ، مملوء رحمة، لين في غير ضعف، من أفضل علماء الصعيد الذين وقفوا ضد فرقة الوهابية والشيعة الروافض من قبل التسعينيات، فند كل حججهم، في خطبه ومجالسه العامة والخاصة، له ألوف من المحاضرات والخطب والدروس، المرئية والصوتية، على شبكة الأنترنت، وجزى الله إخواننا الذين قاموا بجمع خطب ودروس سيدنا وشيخنا.
إنه العالم العلامة، والبحر الفهامة أحد أركان أهل المعرفة العالم الفقية المفسر الأديب الشاعر، بقية السلف الصالح، الملهم المُحدَّث صاحب الطائف والمعارف، الذائق المنور عاشق المصطفى سيدي وشيخي فراج محمود محمد يعقوب الصوفي الأزهري الأشعري المالكي -حفظه الله تعالى-.
أعلم يقينا أن شيخنا يكره المدح، ويحب الخفاء، ولم يسع لشهرة ولا جمع مال، بل الزهد حرفته، والتواضع سجيته، والخفاء حاله، ووالله لو كان الشيخ -حفظه الله تعالى-من الساعين للشهرة وأضواء الإعلام، لكان يشار إليه اليوم بالبنان ليس في مصر فقط بل في كل بقاع الأرض، أقول هذا والله على ما أقول شهيد.
لكن أردت التنويه بأهل الفضل والكرم والصلاح، حتى يسارع المحبون بالجلوس تحت أقدام هؤلاء الأكابر للأخذ عنهم والتشرب من صلاحهم وعلمهم، والتأسي بصفاتهم وشمائلهم، والعبد الفقير لو كنت بجواره لكان شرفا لي أن أكون خادما لنعاله، فهو حفظه الله من أحب الأوصاف لديه (خادم النعال المحمدية)، وخدام الحبيب الأعظم شرف للعبد أن يكون خادما لنعالهم، فشيخنا بحق شديد التعظيم للجناب المحمدي، ويلمس هذا كل جالسه وصاحبه وسمعه. فرضي الله عنه وعنا به.
أسأل الله -تعالى- أن يجازه خير الجزاء، ويبارك في صحته، وفي علمه، وأن ينفعنا بصلاحه ودعواته في الدنيا والآخرة.
يقول سعادة الدكتور أحمد موسى مراد مدير جمعية (مصر الخير) بمحافظة أسوان:
مولانا الشيخ فراج كنت أستمتع بخطبه منذ الثمانينيات بمسجد مصنع السكر بأرمنت والله ما زلت أتذكر له خطب ودروس حضرتها له وأنا بنهائي المرحلة الابتدائية وكان صديق لخال لنا بأرمنت كثير التردد عليه .وأذكر حملاته علي الوهابية جيدا ولولاه لأعلنت أرمنت مقرا للقاعدة بعد مقتل السادات.
إنه العالم العلامة، والبحر الفهامة أحد أركان أهل المعرفة العالم الفقية المفسر الأديب الشاعر، بقية السلف الصالح، الملهم المُحدَّث صاحب الطائف والمعارف، الذائق المنور عاشق المصطفى سيدي وشيخي فراج محمود محمد يعقوب الصوفي الأزهري الأشعري المالكي -حفظه الله تعالى-.
أعلم يقينا أن شيخنا يكره المدح، ويحب الخفاء، ولم يسع لشهرة ولا جمع مال، بل الزهد حرفته، والتواضع سجيته، والخفاء حاله، ووالله لو كان الشيخ -حفظه الله تعالى-من الساعين للشهرة وأضواء الإعلام، لكان يشار إليه اليوم بالبنان ليس في مصر فقط بل في كل بقاع الأرض، أقول هذا والله على ما أقول شهيد.
لكن أردت التنويه بأهل الفضل والكرم والصلاح، حتى يسارع المحبون بالجلوس تحت أقدام هؤلاء الأكابر للأخذ عنهم والتشرب من صلاحهم وعلمهم، والتأسي بصفاتهم وشمائلهم، والعبد الفقير لو كنت بجواره لكان شرفا لي أن أكون خادما لنعاله، فهو حفظه الله من أحب الأوصاف لديه (خادم النعال المحمدية)، وخدام الحبيب الأعظم شرف للعبد أن يكون خادما لنعالهم، فشيخنا بحق شديد التعظيم للجناب المحمدي، ويلمس هذا كل جالسه وصاحبه وسمعه. فرضي الله عنه وعنا به.
أسأل الله -تعالى- أن يجازه خير الجزاء، ويبارك في صحته، وفي علمه، وأن ينفعنا بصلاحه ودعواته في الدنيا والآخرة.
يقول سعادة الدكتور أحمد موسى مراد مدير جمعية (مصر الخير) بمحافظة أسوان:
مولانا الشيخ فراج كنت أستمتع بخطبه منذ الثمانينيات بمسجد مصنع السكر بأرمنت والله ما زلت أتذكر له خطب ودروس حضرتها له وأنا بنهائي المرحلة الابتدائية وكان صديق لخال لنا بأرمنت كثير التردد عليه .وأذكر حملاته علي الوهابية جيدا ولولاه لأعلنت أرمنت مقرا للقاعدة بعد مقتل السادات.