تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله
recent

جديد

recent
random
جاري التحميل ...

الصلوات البهية على الحضرة النورانية




(( من فيض سورة الضحى ))
 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَوْهَرِ الدُّرِّ الْيَتِيمِ الَّذِي آوَى إِلَيْكَ فَآوَيْتَه* وَوَجَدْتَّهُ فِي بِحَارِ مَحَبَّتِكَ هَائِمًا فَهَدَيْتَه* وَجَعَلْتَهُ يَعُولُ الْعَوَالِمَ كُلَّهَا فَأَغْنَيْتَه* وَعَلَى كُلِّ الْمُرْسَلِينَ فَضَّلْتَهُ وَشَرَّفْتَه* فَاللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِكَ وَنُقْسِمُ عَلَيْكَ بِهِ أَنْ تُعَطِّفَهُ عَلَيْنَا فَإِنَّا يَتَامَى فَلا تَجْعَلْهُ يَقْهَرُنَا* سَائِلُونَ فَلا تَجْعَلْهُ يَنْهَرُنَا* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ مَا تَوَالَى الضُّحَى وَسَجَى اللَّيْل* صَلاةً أَنْتَ لَهَا أَهْلٌ وَهُوَ لَهَا أَهْل* تَحْفَظُنَا بِهَا مِنَ الْمَيْنِ وَالْمَيْل* وَتُسْبِغُ عَلَيْنَا نَعْمَتِكَ ظَاهِرَةً وَ بَاطِنَةً يَا مُجِيبَ السُّؤْل* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ.

(( صلاة العين على نور العين ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَيْنِ أَنْوَارِكَ الذَّاتِيَّة* سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ الْبَرِيَّة* وَعَيْنِ عُيُونِهَا الْبَهِيَّة* فَكُلُّ عَيْنٍ فَهِيَ مِنْ فَيْضِ نُورِهِ تَسْتَمِد* وَمِنْ نَبْعِ خَيْرِهِ تَسْتَعِد* فَاللَّهُمَّ بِجَاهِ هَذِهِ الْعَيْنِ الْعَلِيَّة* نَوِّرْ عَيْنَ بَصِيرَتِي حَتَّى تَقْوَى عَلَى نور مَعْرِفَتِهِ قَدْرًا وَمَقَامَا* وَنَوِّرْ عَيْنَ رَأْسِي حَتَّى تَقْوَى عَلَى رُؤْيَتِهِ يَقَظَةً وَمَنَامَا* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى أُذُنِ الْخَيْرِ نَبِيِّ الْخَيْر* صَلاةً تُنَوِّرُ بِهَا آذَانَنَا فَلا تَتَلَقَّى إِلاَّ الْخَيْر* وَتُضِيءُ  بِهَا أَسْمَاعَنَا حَتَّى تَتَلَقَّى مِنْهُ الْجَوَابَ عَلَيْنَا صَلاةً وَسَلامَا* وَتُرَقِّينَا بِهَا يَوْمَ الْمَزِيدِ فَنَفُوزُ بِمَعِيَّتِهِ دَوَامَا* وَنَحْظَى بِالنَّظَرِ لِذَاتِكَ الْمُقَدَّسَةِ تَحِيَّةً وَإِكْرَامَا* صَلِّ يَارَبَّنَا عَلَيْهِ وَسَلِّمْ صَلاةً وَسَلامًا يَتَوَالَيَانِ عَلَيْهِ بِلا كَيْفٍ وَلاكَمٍّ وَلا عَدٍّ وَاجْعَلْنَا وَالْمُسْلِمِينَ بِبَرَكَتِهِ فِي الْغُرُفَاتِ  الَّتِي حَسُنَتْ مُسْتَقَرًا وَمُقَامَا* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِيهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّين وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين.


(( الصلاة البهية على الحضرة النورانية الأولية ))
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَوَّلِ نَفَسٍ تَنَفَّسَ عَنْهُ صُبْحُ الْوُجُود* فَكَانَ بَدْءَ الْخَلْقِ الَّذِي ظَهَرَ مِنْ كَنْزِ الْعَطَا وَالْجُود* وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ قَالَ ((بَلَى)) يَوْمَ أَخْذِ الْعُهُود* وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ فِي الْيَوْمِ الْمَشْهُود* وَأَوَّلُ شَافِعٍ عِنْدَ الْمَلِكِ الْمَعْبُود* وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يُؤْذَنُ لَهُ آنَذَاكَ بِالسّجُود* وَأَوَّلُ مَنْ يَفْتَحُ بَابَ الْجَنَّة فَيَحِلُّ بَعْدَ ذَلِكَ السُّعُود* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الأَنْبِيَاءِ الْمَأْخُوذِ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقُ فِي حَضْرَةِ اللهِ الْخَلاق* أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ وَيَنْصُرُوهُ عَلَى الإِطْلاق* مَنْ تَمَّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاق* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَيْضِ الْفَضْلِ مِنْ حَضْرَةِ الْعَمَاء* مَنْ طَافَ نُورُهُ بِالذَّاتِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء* وَسَرَى هَذَا النُّورُ فِي الأَشْيَاء* فَكَانَ سِرَّ الْخَيْرِ وَالنَّمَاء* وَبِهِ أُفِيضَ عَلَيْهَا الْوُجُودُ وَاسْتَمَرَّ الْعَطَاء* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَعْبَةِ الأَرْوَاح* الَّذِي تَحِلُّ عَلَيْهَا بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ الأَفْرَاح* وَمِنْ فَيْضِ فَضْلِهِ نُسْقَى طَهُورَ الرَّاح* مَنْ أَمَدَّ اللهُ بِبَرَكَاتِهِ الأَشْبَاح* مُنْذُ ظَهَرَ فَجْرُ نُورِهِ وَلاح* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الْغَيْبِ الْمَصُون* الَّذِي لاحَ فِي وَجْهِ آدَمَ فَسَجَدَ لَهُ بِأَمْرِكَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُون* وَلحكمة عُلْيَا احْتُجِبَ وَطُرِدَ الْمَلْعُون* حَتَّى يُنَفَّذَّ الْقَدَرُ الْمُبْرَمُ فِي الْكِتَابِ الْمَكْنُون* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ هَامَ فِي حُبِّهِ الصَّالِحُون* بَلْ هُوَ سِرُّ كُلِّ جَمَالٍ فُتِنَ بِهِ الْمُحِبُّونَ* مِنَ الْخَلْقِ مِثْل (قَيْسِ) الْمَجْنُون* فَاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَمْدُوحِ فِي ((نُون*)) صَلاةً نَنَالُ بِهَا أَعْلَى الْجَنَّاتِ وَالْعُيُون* وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُون* وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكْ.


(( صلاة المثال على النبي والآل ))
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ اللهِ الْمَلِكِ الْفَتَّاح* الْمَضْرُوبِ بِه مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاح* الَّذِي جَلَّ عَنِ الإِحَاطَةِ فَلَمْ يَرَمِنْهُ الصِّدِّيقُ إِلا الْهَيْكَلَ الْمُبَاح* وَاسْتَنَارَتْ بِهِ قُبَّتُهُ فَرَفْرَفَتْ فِي فِنَا أَنْوَارِهَا الأَرْوَاح* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ جَعَلَ اللهُ ذُرِّيَّتَهُ فِي صُلْبِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ الزَّهْرَاء* فَكَانَ مِنْهَا وَمِنْهُ أَئِمَّةُ الأَتْقِيَاء* وَسَادَةُ الأَصْفِيَاء* فَهُوَ الْمُتَنَقِّلُ فِي أَصْلابِ  الأَطْهَارِ وَأَرْحَامِ الطَّاهِرَاتِ مِنَ الأُمَّهَاتِ وَالأَبَاء* وَمَازَالَ يَسْرِي فِي الأَسْبَاطِ وَالآلِ الشُّرَفَاء* فَيُمِدُّهُمْ بِكُلِّ سَنَا وَثَنَاء* وَيُرَقِّيهِمْ إِلَى الْعَلْيَاء ((حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ )) فِي حَدِيثٍ صَحِيحٍ جَاء* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ.


((  صلاة النور الموصول في طه الرسول ))
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صلاةً يَتَّصِلُ نُورُهَا بِنُورِكَ* وَيَسْرِي بَعْدَ ذَلِكَ فِي كُلِّ نُور* وَاغْمِسْنَا يَا رَبَّنَا فِي هَذَا النُّور* حَتَّى نَكُونَ بِهِ مُتَّصِلِين* وَإِلَيْهِ وَاصِلِين* وَفِيهِ مَوْصُولِين* وَعَلَيْهِ دَالِّينَ مُوَصِّلِين* وَسَلِّمْ وَبَارِكْ مِثْلَ ذَلِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِين* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين والحمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمَين.


(( صلاة الشهود على سيد الوجود ))
 اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْحَبِيبِ الأَعْظَم* وَالْمَلاذِ الأَفْخَم* طِبِّ قَلْبِي وَالْبَلْسَم* سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنَ عَبْدِ الله* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ الله* صَلاةً يُفَاضُ نُورُهَا عَلَى جَمِيعِ أَجْزَاءِ ذَاتِي فَيَجْعَلُنِي مُسْتَغْرِقًا بِالْكُلِّيَّةِ فِي شُهُودِ ذَاتِهِ الْعَلِيَّة* فَلا أَتَحَرَّكُ حَرَكَةً إِلاَّ وَفِيهَا سِرُّ حَرَكَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا أَتَنَفَّسُ نَفَسًا إِلاَّ وَفِيهِ عَبِيرُ أَنْفَاسِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا أَسْكُنُ سُكُونًا إِلاَّ وَفِيهِ طِيبُ سَكَنَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا أَقُولُ قَوْلاً إِلاَّ وَفِيهِ نُورُ أَقْوَالِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا أَفْعَلُ فِعْلاً إِلاَّ وَفِيهِ هَدْيُ أَفْعَالِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا يَكُونُ بِي حَالٌ إِلاَّ مِنْ فَيْضِ أَحْوَالِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَلا لِيَ مَقَامٌ إِلاَّ مِنْ بَرَكَةِ مَقَامَاتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* صَلِّ عَلَيْهِ رَبَّنَا عَدَدَ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالأَنْفَاسِ وَالأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ وَالأَحْوَالِ وَالْمَقَامَاتِ الَّتِي حَدَثَتْ فِي الْكَائِنَاتِ مِنْ قَبْلِ  الْقَبْلِ إِلَى بَعْدِ الْبَعْدِ بِلا كَيْفٍ وَلاكَمٍّ وَلا حَصْرٍ وَلا عَد وَاجْعَلْ كُلَّ ذَلِكَ وَأَضْعَافَ أَضْعَافَهُ إِلَى مَالا نِهَايَةَ له  فِي صَحِيفَتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* هَدِيَّةً لَهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* مِنْ أَجْلِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* بِجَاهِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَتَابِعِيهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّين* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين.  

        
(( صلاة الجمال لنيل الوصال ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تَتَجَدَّدُ أَلْفَاظُهَا وَلا تَحْصُرُهَا الْعِبَارَات* صَلاةً تَتَنَزَّهُ مَعَانِيهَا وَلا تُدْرِكُهَا الإِشَارَات* لا يُحِيطُ بِهَا عَدٌ وَلا حَدٌ فِي جَمِيعِ الآنَات* وَسَلِّمْ عَلَيْهِ سَلامًا مِثْلَ ذَلِكْ يَارَبَّ الْكَائِنَات* صَلاةً تُتْلَى فِي كِتَابِ الْحُسْنِ الْمَسْطُورِ مِنْ شَمَائِلِ سَيِّدِ السَّادَات* إِذْ هُوَ الأَصْلُ فِي الْجَمَال وَالسِّرُّ فِي إِيجَادِ كُلِّ الْمُبْدَعَات* الْمَمْدُوح فِي عَظِيمِ الآيَات* فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهَ وَاخْتِمْ لَنَا بِالْحُسْنَى عِنْدَ الْمَمَات* وَاسْقِنَا مِنْ حَوْضِهِ وَارْوِنَا مِنْ كَوُثَرِهِ وَأسْكِنَّا مَعَهُ فِي فَرَادِيسِ الْجِنَات.


(( صَلَوَاتِ التَّلَقِّي لِلْقُرْبِ وَالتَّرَقِّي ))
اللَّهُمَّ هَيِّئْنَا لِلتَّلَقِّي مِنْ بَابِ فَيْضِكَ الأَعْظَمْ* الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ* وَاكْشِفْ لَنَا عَنْ أَسْرَارِ كَنْزِكَ الْمُطَلْسَمْ* الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ* وَأَمِدَّنَا بِمَدَدِ بَحْرِكَ الْمُطَمْطَمْ* الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ* صَلاةً تَجْمَعُنَا عَلَيْهِ* وَتُقَرِّبُنَا لَدَيْهِ* وَتُكْرِمُنَا بِالْجِلُوسِ بَيْنَ يَدَيْه* فَيُتْحِفُنَا بِقُرْبِهِ وَعَطْفِه* وَيَشْمَلُنَا بِوِدِّهِ وَلُطْفِه* صَلاةً لا مَثِيلَ لَهَا فِي الصَّلَوَاتِ الَّتِي صُلِّيَتْ عَلَيْهِ* وَالَّتِي سَوْفَ تُصَلَّى عَلَيْهِ *مِنْ بَدْءِ بَدْئِهِ إِلَى مَا لا نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَعَظَمَتِكَ وَجَلالَكَ وَنُورِكَ وَجَمَالِكَ يَارَبَّ الْعَالَمِين* يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ* وَاشْمَلْ كَذَلِكَ الآلَ وَالأَصْحَابَ وَالأَحْبَابَ وَأَدْخِلْنَا مَعَهُمْ دَارَ السَّلامِ* آمِين .

(( صلاة الوجاهه ))
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْوَجِيه* مَنْ جَعَلْتَ وَجْهَهُ إِلَيْكَ غَايَتَنَا* وَجَعَلْتَ فِي تَوْجِيهِهِ سَعَادَتَنَا* وَرَضِيتَ وِجْهَتَهُ قِبْلَتَنَا* وَجَاهَهُ وَجَاهَتَنَا* وَاتِّجَاهَهُ رِفْعَتَنَا* وَتَوَجُّهَهُ وُصْلَتَنَا* وَجِهَتَهُ رَوْضَتَنَا* وَتَوْجِيهَهُ شِرْعَتَنَا* فَاللَّهُمَّ ارْزُقْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيم* وَوَفِّقْنَا لِلْعَمَلِ بِتَوْجِيهِهِ الْمُسْتَقِيم* وَاجْعَلْ وِجْهَتَهُ هِدَايَةً لَنَا حَيْثُ نَرْحَلُ أَوْ نُقِيم* وَاقْبَلْنَا بِجَاهِهِ الْعَظِيم* وَاسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ اتِّجَاهِهِ الْقَوِيم* وَمَتِّعْنَا بِتَوَجُّهِهِ إِلَيْنَا بِنَضْرَةِ النَّعِيم* وَاقْبِضْ أَرْوَاحَنَا فِي جِهَةِ رَوْضَتِهِ الْمُبَارَكَةِ حَتَّى نَحْظَى بِالْعِزِّ وَالشَّرَفِ الْمُقِيم* فَاللَّهُمَّ وَجِّهْنَا إِلَيْكَ بِوَجْهِهِ* وَاقْبَلْنَا عِنْدَكَ بِجَاهِهِ وَوَجَاهَتِهِ* وَسِرْبِنَا عَلَى طَرِيقِ اتِّجَاهِهِ وَتَوْجِيهِهِ *اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَار* مَا تَوَجَّهَ قَلْبٌ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّار* صَلاةً تَمْلأُ الأَقْطَار* تَتَوَالَى عَلَيْهِ بِلا عَدٍ وَلا حَصْرٍ بِالْفَضْلِ الْمِدْرَار* نَكُونُ بِهَا مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الأَخْيَار* وَاجْعَلْ كُلَّ ذَلِكَ فِي صَحِيفَةِ الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى الْمُخْتَار* صَلِّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ* وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِين.

عن الكاتب

ناجح رسلان

التعليقات



الإشراقات المحمدية تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

الإشراقات المحمدية