الشيخ فراج يعقوب علم الصعيد لفضيلة الدكتور محمود مرتضى
------
سألتُ الله رب العالمينا...يرقينا بحب الصالحينا
ويمنحُنا الحفاوةَ في اللقاء...ويجمعنا بخير المرسلينا
وتلك شهادةٌ في الله حقا...لشيخٍ صالحٍ يهوى الأمينا
عنيت الشيخَ فراجَ بنَ يعقو... ب للخيرات نبع الطيبينا
وإني مذُ عرفت الشيخ دهرا...أراه في الهدى حصناً منيعا
وثبتاً في الشريعة والحقيقة...سُقيها من هداةٍ محسنينا
وواجبنا تجاه العلم أنَّا... نوالي أهله صدقاً يقينا
وننصرُهم نوقرهم جميعا...ونأخذُ عنهم العلمَ اليقينا
وأما الشيخ فراجُ المفدَّى...فعلَمٌ في طريق المخلصينا
ومولدهُ الرياينةُ المجيدة...ديارُ الخير مهدُ الصالحين
وقد حفظ الكتاب وبزَّ فيه... على الأقران فاق الطالبين
له صوتٌ شجيٌ بالتلاوة...ويسبي للحضورِ السامعينا
خشوعٌ ضم فهماً في الكتاب...فما أحلاهُ سمت العارفينا
وفي المعمور قد درَس العلومَ...عنيت الأزهرَ المرضي دينا
أحبَّ المصطفى قلباً وروحا...وهام بحبه في العاشقينا
فصيحُ القول طبعاً ثم علما...كساه الله ثوب الصالحينا
وملبسه البياضُ وتلك سنة...لخير الناس بدر المرسلينا
ويعلوه الوقارُ مع الجلال...وتغبطه قلوبُ المحسنينا
ولا يخش الملامة في الهداية...وحب الخير للأوطان دينا
ويدلي دلوه في كل أمرٍ...ولا يخش الجفاةَ المرجفينا
فكاهتهُ لقد أسرت قلوبا...ويمزحُ يفرح القلب الحزينا
وما أحلى المجالس إذ تراه...بها كالبدر بين الجالسينا
ولولا الزهدُ والتقوى سجية...لرام الصيتَ والإعلام دينا
ولكن نهجه نهجُ الأكابر... لغير الله ماهم طالبينا
ويمضي في سبيل الله يدعو... يشد الرحل نحو الصالحينا
وأولى أن تشدَّ له الرحالُ... وما عدنا زمان الطالبينا
هباتُ الله فيه لقد تبدَّت...حباه الله حب الصالحينا
وفي أرض الكنانة مبتغاه..وخَص صعيدَها في السائرينا
وإن أذكر فلا حصرا وعدَّا...وكيف نعدُّ جنداً مقبلينا
ففي أسوان كم كم راح يدعو... قُراها والمراكزَ أجمعينا
كذاك قنا فكم أمَّ المجامع..لينشر حبه في القاصدينا
وأقصرُنا فكم سعدت قُراها ...بنهج الشيخ حيث السالكينا
إذا ما الشيخ جاء الأرضَ طُرَّا...أتيناه مشاةً راكبينا
وأمَّ جموع ساحاتِ الكرام...ليُرضي ربه في السالكينا
فيوماً في الأدارسة الهداة.. ويوما جاء دندرةً مبينا
وفي الرضوانِ يوماًفي المحبة..وفي الجيلانِ يوماً طالبينا
وفي أرمنتَ طاهرنا المفدَّى...فأكرم بالهداة الطاهرينا
وساحُ الطيب الأخيارُ فيها...فأنعم بالولاةِ الصالحينا
وعند الشاذلية ألمعيٌ...كذاك الخلوتيةِ أجمعينا
وابناء الرفاعيِ السنيِ...أحبوهُ على مَرِّ السنينا
وماتلك المحبةُ بالعجيبة...إذا ما الروحُ جند الصادقين
فيارب البرية فارضَ عنه...وبارك سعيه دنيا ودينا
ومدَّ العمر أعماراً مديدة...وشافيهِ بجودك يا مُعينا
وصل الله ربي كل آن.. على المختار بدرِ المرسلين
وآلِ البيت طراً كل حين...وقربنا بجمع الصالحينا
------
سألتُ الله رب العالمينا...يرقينا بحب الصالحينا
ويمنحُنا الحفاوةَ في اللقاء...ويجمعنا بخير المرسلينا
وتلك شهادةٌ في الله حقا...لشيخٍ صالحٍ يهوى الأمينا
عنيت الشيخَ فراجَ بنَ يعقو... ب للخيرات نبع الطيبينا
وإني مذُ عرفت الشيخ دهرا...أراه في الهدى حصناً منيعا
وثبتاً في الشريعة والحقيقة...سُقيها من هداةٍ محسنينا
وواجبنا تجاه العلم أنَّا... نوالي أهله صدقاً يقينا
وننصرُهم نوقرهم جميعا...ونأخذُ عنهم العلمَ اليقينا
وأما الشيخ فراجُ المفدَّى...فعلَمٌ في طريق المخلصينا
ومولدهُ الرياينةُ المجيدة...ديارُ الخير مهدُ الصالحين
وقد حفظ الكتاب وبزَّ فيه... على الأقران فاق الطالبين
له صوتٌ شجيٌ بالتلاوة...ويسبي للحضورِ السامعينا
خشوعٌ ضم فهماً في الكتاب...فما أحلاهُ سمت العارفينا
وفي المعمور قد درَس العلومَ...عنيت الأزهرَ المرضي دينا
أحبَّ المصطفى قلباً وروحا...وهام بحبه في العاشقينا
فصيحُ القول طبعاً ثم علما...كساه الله ثوب الصالحينا
وملبسه البياضُ وتلك سنة...لخير الناس بدر المرسلينا
ويعلوه الوقارُ مع الجلال...وتغبطه قلوبُ المحسنينا
ولا يخش الملامة في الهداية...وحب الخير للأوطان دينا
ويدلي دلوه في كل أمرٍ...ولا يخش الجفاةَ المرجفينا
فكاهتهُ لقد أسرت قلوبا...ويمزحُ يفرح القلب الحزينا
وما أحلى المجالس إذ تراه...بها كالبدر بين الجالسينا
ولولا الزهدُ والتقوى سجية...لرام الصيتَ والإعلام دينا
ولكن نهجه نهجُ الأكابر... لغير الله ماهم طالبينا
ويمضي في سبيل الله يدعو... يشد الرحل نحو الصالحينا
وأولى أن تشدَّ له الرحالُ... وما عدنا زمان الطالبينا
هباتُ الله فيه لقد تبدَّت...حباه الله حب الصالحينا
وفي أرض الكنانة مبتغاه..وخَص صعيدَها في السائرينا
وإن أذكر فلا حصرا وعدَّا...وكيف نعدُّ جنداً مقبلينا
ففي أسوان كم كم راح يدعو... قُراها والمراكزَ أجمعينا
كذاك قنا فكم أمَّ المجامع..لينشر حبه في القاصدينا
وأقصرُنا فكم سعدت قُراها ...بنهج الشيخ حيث السالكينا
إذا ما الشيخ جاء الأرضَ طُرَّا...أتيناه مشاةً راكبينا
وأمَّ جموع ساحاتِ الكرام...ليُرضي ربه في السالكينا
فيوماً في الأدارسة الهداة.. ويوما جاء دندرةً مبينا
وفي الرضوانِ يوماًفي المحبة..وفي الجيلانِ يوماً طالبينا
وفي أرمنتَ طاهرنا المفدَّى...فأكرم بالهداة الطاهرينا
وساحُ الطيب الأخيارُ فيها...فأنعم بالولاةِ الصالحينا
وعند الشاذلية ألمعيٌ...كذاك الخلوتيةِ أجمعينا
وابناء الرفاعيِ السنيِ...أحبوهُ على مَرِّ السنينا
وماتلك المحبةُ بالعجيبة...إذا ما الروحُ جند الصادقين
فيارب البرية فارضَ عنه...وبارك سعيه دنيا ودينا
ومدَّ العمر أعماراً مديدة...وشافيهِ بجودك يا مُعينا
وصل الله ربي كل آن.. على المختار بدرِ المرسلين
وآلِ البيت طراً كل حين...وقربنا بجمع الصالحينا
نظمت اليوم الأربعاء عقب صلاة الظهر 16/ صفر/ 1438 (
اللهم صل على سيدنا محمد ساكن الْمدينة