كتاب الفيض السني ( 16)
حرف الياء
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي خَلَقَ اللهُ مِنْ نُورِهِ كُلَّ شَي* وَأَحَلَّ لُهُ الْغَنَائِمَ وَالْفَي* وَدَعَا إِلَى التَّقْوَى وَنَبْذِ الْغَي* صَلاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْحَي* تُصْلِحُ بِهَا أَحْوَالِي وَتَتُوبُ عَلَي* وَتَغْفِرُ بِهَا لِي وَلِوَالِدَي* وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ مِنْ أَهْلِ الْحَي* بَلْ تَعُمُّ جَمِيعَ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ أُمَّةِ النَّبِي* صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلاةً تَجْلِبُ الْخَيْرَاتِ إِلَي* فَتَكُونُ كُلُّهَا مَعَ الشُّكْرِ وَالْمَزِيدِ لَدَي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي فَازَ مِنْ رَبِّهِ بِالدُّنُوِّ وَالتَّدَلِّي* فِي لَيْلَةِ الْقُرْبِ وَالْوَصْلِ وَالتَّجَلِّي* صَلاةً لِعَظِيمِ الْفَضْلِ تُولِي* فَتَكُونُ أَرْوَاحُنَا مُحِبَّةً لهُ وَدَوْمًا تَتَّصِلُ بِهِ وَعَلَيْهِ تُصَلِّي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلْتَ قُرَّةَ عَيْنِهِ فِي مُوَاجَهَتِكَ إِذْ يُصَلِّي* وَغَمَرْتَهُ بِأَنْوَارِ التَّجَلِّي* وَأَفَضْتَ عَلَيْهِ محَاَسِنَ التَّحَلِّي* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً أَشْهَدُكَ بِهَا حَيْثُ أُوَلِّي* صَلاةً عَدَدَ مَا فِي الْكَائِنَاتِ مِنْ عَالٍ وَسُفْلِي* وَصُعُودٍ وَتَدَلِّي* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الْهَادِي* مَنْ نَادَانَا لِلإِيمَانِ فَهُو نِعْمَ الْمُنَادِي* صَلاةً يَفُوحُ شَذَاهَا فِي كُلِّ نَادِي* وَتَمْلأُ السَّهْلَ وَالْوَعْرَ وَالْوَادِي* صَلاةً تُبَلِّغُنِي بِهَا قَصْدِي وَمُرَادِي* وَتُصْلِحُ بِهَا نَفْسِي وَأَهْلِي وَإِخْوَانِي وَأَحْبَابِي وَأَوْلادِي* وَتُدِيمُ بِهَا عَلَيَّ إِمْدَادِي* وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاخِي وَأَسْيَادِي* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تُنَوِّرُ بِهَا فُؤَادِي* وَتَجْعَلُهَا عِنَدَكَ ذُخْرِي وَزادِي* وَتُصْلِحُ بِهَا مَعَاشِي وَمَعَادِي* صَلاةً عَدَدَ كُلِّ ذَرٍ وَخَافٍ وَبَادِي* تَرُدُّ بِهَا عَنَّا كَيْدَ الأَعَادِي* وَتُسْبِغُ عَلَيْنَا بِهَا النِّعَمَ وَالأَيَادِي* وَتَرْزُقُنَا شَفَاعَتَهُ يَوُمَ يُنَادِي الْمُنَادَي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمَكَانَةِ الْعُلْيَا* الْقَائِل{ أُوتِيتُ مَقَالِيدَ الدُّنْيَا*} الَّذِي فَازَ مِنْ رَبِّهِ بِالنَّظَرِ وَالرُّؤْيَا* صَلاةً نَنَالُ بِهَا مِنْ حَوْضِهِ السُّقْيَا* ونُرْوَى بِهَا مِنْ كَفِّهِ الشَّرِيفَةِ فَنَحْيَا* وَنَفُوزُ مِنْهُ بِالتَّحِيَّةِ وَاللُّقْيَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْبَرَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزِ الْعَطَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَمِيلِ السَّجَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَظِيمِ الْمَزَايَا* مَنْ بالصَّلاةِ عَلَيْهِ تُغْفَرُ الْخَطَايَا* وَتُوَافَى النِّعَمُ وَتَنْدَفِعُ البَلايَا* وَتَحِلُّ الْخَيْرَاتُ وَتَزُولُ الرَّزَايَا* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ كَانَ يَقْبَلُ الْهَدَايَا* صَلاةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْحُظُوظِ وَالْبَقَايَا* تُدِيمُ عَلَيْهِ السَّلامَ وَالبَرَكَاتِ وَالتَّحَايَا* وَهَذِهِ تَحِيَّتِي إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ الله صَلاةً وَسَلامًا عَلَيْكَ تُحَقِّقُ بِهَا رَجَايَا* يَا الله وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً ذَاتِيَّةً دَائِمَةً بَاقِية* تَرْزُقُنَا بِهَا قُلُوبًا خَاشِعَةً وَأُذُنًا وَاعِيَة* وَتَجْعَلُ بِهَا حُشُودَ أَعَادِينَا وَاهِيَة* وَتَجْعَلُ لَنَا ضِدَّهُمْ مِنْ حِفْظِكَ دِرْعًا وَاقِيَة* وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِه يَوْمَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِىِ الْمَقَامَاتِ الْعَالِيَة* وَالدَّرَجَاتِ السَّامِيَة* والنَّفْسِ الصَّافِيَة* شَفِيعِنَا يَوْمَ الْجَاثِيَة* صلاةً نَنَالُ بِهَا عِيشَةً رَاضِيَة* وَتَكُونُ بِهَا نُفُوسُنَا زَاكِيَة* صلاةً دَائِمَةً مُتَوَالِيَة* لِلأَدْوَاءِ شَافِيَة* وَللأَسْوَاءِ كَافِيَة* وَنَنَالُ بِهَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَة* صلاةً تَكُونُ لِحَقِّهِ مُؤَدِّيَة* وَلِعَظِيمِ قَدْرِهِ مُرْضِيَة* فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ وَثَانِيَة* وَأَقَلَّ مِنَ الثَّانِيَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزِ الْعَطِيَّة* صَلاتَكَ الأَزَلِيَّةَ الأَبَدِيَّة* الدَّائِمَةَ السَّرْمَدِيَّة* صَلاةً لا يُدْرَي لَهَا كَيْفِيَّة* وَلا يَعْرِفُهَا أَحَدٌ مِنَ الْبَرِيَّة* تَتَوَالَى بُكْرَةً وَعَشِيَّة* مَا تَوَالَتْ الإِمْدَادَتُ عَلَى الْبَرِيَّة* تَرْزُقُنَا بِهَا رُؤْيَةَ ذَاتِهِ الشَّرِيفَة الأَحْمَدِيَّة* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (م) مَخْصُوصِ الْعِنَايَةِ الإِلَهِيَّة* (ح) حَاءِ الْحِكْمَةِ الرَّبَّانِيَّة* (م) مُفْرَدِ الذَّاتِ الأَحَدِيَّة* (د) دَالِ السَّعَادَةِ الأَبَدِيَّة* صَلاةً تَفُوقُ جَمِيعَ صَلَوَاتِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنَ الْبَرِيَّة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ الْقُرَآن* وَجَعَلْتَ أَخْلاقَهُ الْقُرْآن* وَخَصَّصْتَ مُعْجِزَتَهُ الْكُبْرَى بِالْقُرْآن* صَلِّ عَلَيْهِ رَبُنَا عَدَدَ حُرُوفِ الْقُرْآن* وَمَا فِيهَا مِنْ أَسْرَارٍ وَتِبْيَان* وَمَا انْطَوَى عَلَيْهِ كُلُّ حَرْفٍ مِنْ ظَاهِرٍ وَبَاطِنٍ وَحَدِّ وَمُطَّلَعٍ لأَهْلِ الْعِرْفَان* وَعَدَدَ خُدَّامِ كُلِّ حَرْفٍ فِي الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ وَمَالَهُمْ مِنْ حَسَنَاتٍ يَا رَحْمَن* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ التَّالِينَ لِلْقُرْآن* وَعَدَدَ حَسَنَاتِهِمْ وَعُلُومِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ عَلَى مَرِّ الزَّمَان* وَضَاعِفْ هَذِهِ الصَّلَوَات يَا الله يَا الله يَا الله أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً لا يَحْصُرُهَا جَنَان* وَلا يُحِيطُ بِهَا كَائِنٌ أَيًا كَان* صَلاةً لا يَحْصُرُهَا حَدٌ وَلا يَحُدُّهَا بَيَان* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ مِنْ بَدْءِ الْبَدْءِ إِلَى مَا لا نِهَايَةَ لِكَمَالِ اللهِ الْحَنَّانِ الْمَنَّان* وَاجْعَلْنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآن* الْمَخْصُوصِينَ بِأَهْلِيَّةِ الرَّحْمَن* نَحْيَا بِهِ وَنَمُوتُ بِهِ وَنَلْقَاكَ بِهِ وَنَرْقَى بِهِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي الْجِنَان* مُتَمَتِّعِينَ بِجِوَارِ سَيِّدِ الأَكْوَان* وَآلِهِ شُمُوسِ الْعِرْفَان* وَأَصْحَابِهِ الأَئِمَّةِ الأَعْيَان* وَأَحْبَابِهِ فِي كُلِّ مَكَان* وَاجْعَل ثَوَابَ ذَلِكَ فِي صَحِيفَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ آمِين آمِين آمِين.
حرف الياء
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي خَلَقَ اللهُ مِنْ نُورِهِ كُلَّ شَي* وَأَحَلَّ لُهُ الْغَنَائِمَ وَالْفَي* وَدَعَا إِلَى التَّقْوَى وَنَبْذِ الْغَي* صَلاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْحَي* تُصْلِحُ بِهَا أَحْوَالِي وَتَتُوبُ عَلَي* وَتَغْفِرُ بِهَا لِي وَلِوَالِدَي* وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ مِنْ أَهْلِ الْحَي* بَلْ تَعُمُّ جَمِيعَ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ أُمَّةِ النَّبِي* صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلاةً تَجْلِبُ الْخَيْرَاتِ إِلَي* فَتَكُونُ كُلُّهَا مَعَ الشُّكْرِ وَالْمَزِيدِ لَدَي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي فَازَ مِنْ رَبِّهِ بِالدُّنُوِّ وَالتَّدَلِّي* فِي لَيْلَةِ الْقُرْبِ وَالْوَصْلِ وَالتَّجَلِّي* صَلاةً لِعَظِيمِ الْفَضْلِ تُولِي* فَتَكُونُ أَرْوَاحُنَا مُحِبَّةً لهُ وَدَوْمًا تَتَّصِلُ بِهِ وَعَلَيْهِ تُصَلِّي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلْتَ قُرَّةَ عَيْنِهِ فِي مُوَاجَهَتِكَ إِذْ يُصَلِّي* وَغَمَرْتَهُ بِأَنْوَارِ التَّجَلِّي* وَأَفَضْتَ عَلَيْهِ محَاَسِنَ التَّحَلِّي* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً أَشْهَدُكَ بِهَا حَيْثُ أُوَلِّي* صَلاةً عَدَدَ مَا فِي الْكَائِنَاتِ مِنْ عَالٍ وَسُفْلِي* وَصُعُودٍ وَتَدَلِّي* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الْهَادِي* مَنْ نَادَانَا لِلإِيمَانِ فَهُو نِعْمَ الْمُنَادِي* صَلاةً يَفُوحُ شَذَاهَا فِي كُلِّ نَادِي* وَتَمْلأُ السَّهْلَ وَالْوَعْرَ وَالْوَادِي* صَلاةً تُبَلِّغُنِي بِهَا قَصْدِي وَمُرَادِي* وَتُصْلِحُ بِهَا نَفْسِي وَأَهْلِي وَإِخْوَانِي وَأَحْبَابِي وَأَوْلادِي* وَتُدِيمُ بِهَا عَلَيَّ إِمْدَادِي* وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاخِي وَأَسْيَادِي* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تُنَوِّرُ بِهَا فُؤَادِي* وَتَجْعَلُهَا عِنَدَكَ ذُخْرِي وَزادِي* وَتُصْلِحُ بِهَا مَعَاشِي وَمَعَادِي* صَلاةً عَدَدَ كُلِّ ذَرٍ وَخَافٍ وَبَادِي* تَرُدُّ بِهَا عَنَّا كَيْدَ الأَعَادِي* وَتُسْبِغُ عَلَيْنَا بِهَا النِّعَمَ وَالأَيَادِي* وَتَرْزُقُنَا شَفَاعَتَهُ يَوُمَ يُنَادِي الْمُنَادَي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمَكَانَةِ الْعُلْيَا* الْقَائِل{ أُوتِيتُ مَقَالِيدَ الدُّنْيَا*} الَّذِي فَازَ مِنْ رَبِّهِ بِالنَّظَرِ وَالرُّؤْيَا* صَلاةً نَنَالُ بِهَا مِنْ حَوْضِهِ السُّقْيَا* ونُرْوَى بِهَا مِنْ كَفِّهِ الشَّرِيفَةِ فَنَحْيَا* وَنَفُوزُ مِنْهُ بِالتَّحِيَّةِ وَاللُّقْيَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْبَرَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزِ الْعَطَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَمِيلِ السَّجَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَظِيمِ الْمَزَايَا* مَنْ بالصَّلاةِ عَلَيْهِ تُغْفَرُ الْخَطَايَا* وَتُوَافَى النِّعَمُ وَتَنْدَفِعُ البَلايَا* وَتَحِلُّ الْخَيْرَاتُ وَتَزُولُ الرَّزَايَا* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ كَانَ يَقْبَلُ الْهَدَايَا* صَلاةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْحُظُوظِ وَالْبَقَايَا* تُدِيمُ عَلَيْهِ السَّلامَ وَالبَرَكَاتِ وَالتَّحَايَا* وَهَذِهِ تَحِيَّتِي إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ الله صَلاةً وَسَلامًا عَلَيْكَ تُحَقِّقُ بِهَا رَجَايَا* يَا الله وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً ذَاتِيَّةً دَائِمَةً بَاقِية* تَرْزُقُنَا بِهَا قُلُوبًا خَاشِعَةً وَأُذُنًا وَاعِيَة* وَتَجْعَلُ بِهَا حُشُودَ أَعَادِينَا وَاهِيَة* وَتَجْعَلُ لَنَا ضِدَّهُمْ مِنْ حِفْظِكَ دِرْعًا وَاقِيَة* وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِه يَوْمَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِىِ الْمَقَامَاتِ الْعَالِيَة* وَالدَّرَجَاتِ السَّامِيَة* والنَّفْسِ الصَّافِيَة* شَفِيعِنَا يَوْمَ الْجَاثِيَة* صلاةً نَنَالُ بِهَا عِيشَةً رَاضِيَة* وَتَكُونُ بِهَا نُفُوسُنَا زَاكِيَة* صلاةً دَائِمَةً مُتَوَالِيَة* لِلأَدْوَاءِ شَافِيَة* وَللأَسْوَاءِ كَافِيَة* وَنَنَالُ بِهَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَة* صلاةً تَكُونُ لِحَقِّهِ مُؤَدِّيَة* وَلِعَظِيمِ قَدْرِهِ مُرْضِيَة* فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ وَثَانِيَة* وَأَقَلَّ مِنَ الثَّانِيَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزِ الْعَطِيَّة* صَلاتَكَ الأَزَلِيَّةَ الأَبَدِيَّة* الدَّائِمَةَ السَّرْمَدِيَّة* صَلاةً لا يُدْرَي لَهَا كَيْفِيَّة* وَلا يَعْرِفُهَا أَحَدٌ مِنَ الْبَرِيَّة* تَتَوَالَى بُكْرَةً وَعَشِيَّة* مَا تَوَالَتْ الإِمْدَادَتُ عَلَى الْبَرِيَّة* تَرْزُقُنَا بِهَا رُؤْيَةَ ذَاتِهِ الشَّرِيفَة الأَحْمَدِيَّة* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (م) مَخْصُوصِ الْعِنَايَةِ الإِلَهِيَّة* (ح) حَاءِ الْحِكْمَةِ الرَّبَّانِيَّة* (م) مُفْرَدِ الذَّاتِ الأَحَدِيَّة* (د) دَالِ السَّعَادَةِ الأَبَدِيَّة* صَلاةً تَفُوقُ جَمِيعَ صَلَوَاتِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنَ الْبَرِيَّة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ الْقُرَآن* وَجَعَلْتَ أَخْلاقَهُ الْقُرْآن* وَخَصَّصْتَ مُعْجِزَتَهُ الْكُبْرَى بِالْقُرْآن* صَلِّ عَلَيْهِ رَبُنَا عَدَدَ حُرُوفِ الْقُرْآن* وَمَا فِيهَا مِنْ أَسْرَارٍ وَتِبْيَان* وَمَا انْطَوَى عَلَيْهِ كُلُّ حَرْفٍ مِنْ ظَاهِرٍ وَبَاطِنٍ وَحَدِّ وَمُطَّلَعٍ لأَهْلِ الْعِرْفَان* وَعَدَدَ خُدَّامِ كُلِّ حَرْفٍ فِي الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ وَمَالَهُمْ مِنْ حَسَنَاتٍ يَا رَحْمَن* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ التَّالِينَ لِلْقُرْآن* وَعَدَدَ حَسَنَاتِهِمْ وَعُلُومِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ عَلَى مَرِّ الزَّمَان* وَضَاعِفْ هَذِهِ الصَّلَوَات يَا الله يَا الله يَا الله أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً لا يَحْصُرُهَا جَنَان* وَلا يُحِيطُ بِهَا كَائِنٌ أَيًا كَان* صَلاةً لا يَحْصُرُهَا حَدٌ وَلا يَحُدُّهَا بَيَان* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ مِنْ بَدْءِ الْبَدْءِ إِلَى مَا لا نِهَايَةَ لِكَمَالِ اللهِ الْحَنَّانِ الْمَنَّان* وَاجْعَلْنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآن* الْمَخْصُوصِينَ بِأَهْلِيَّةِ الرَّحْمَن* نَحْيَا بِهِ وَنَمُوتُ بِهِ وَنَلْقَاكَ بِهِ وَنَرْقَى بِهِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي الْجِنَان* مُتَمَتِّعِينَ بِجِوَارِ سَيِّدِ الأَكْوَان* وَآلِهِ شُمُوسِ الْعِرْفَان* وَأَصْحَابِهِ الأَئِمَّةِ الأَعْيَان* وَأَحْبَابِهِ فِي كُلِّ مَكَان* وَاجْعَل ثَوَابَ ذَلِكَ فِي صَحِيفَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ آمِين آمِين آمِين.