تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله
recent

جديد

recent
random
جاري التحميل ...

كتاب الفيض السني ( 16)


كتاب الفيض السني ( 16)
حرف الياء
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي خَلَقَ اللهُ مِنْ نُورِهِ كُلَّ شَي* وَأَحَلَّ لُهُ الْغَنَائِمَ وَالْفَي* وَدَعَا إِلَى التَّقْوَى وَنَبْذِ الْغَي* صَلاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْحَي* تُصْلِحُ بِهَا أَحْوَالِي وَتَتُوبُ عَلَي* وَتَغْفِرُ بِهَا لِي وَلِوَالِدَي* وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ مِنْ أَهْلِ الْحَي* بَلْ تَعُمُّ جَمِيعَ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ أُمَّةِ النَّبِي* صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَلاةً تَجْلِبُ الْخَيْرَاتِ إِلَي* فَتَكُونُ كُلُّهَا مَعَ الشُّكْرِ وَالْمَزِيدِ لَدَي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ. 
                           
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي فَازَ مِنْ رَبِّهِ بِالدُّنُوِّ وَالتَّدَلِّي* فِي لَيْلَةِ الْقُرْبِ وَالْوَصْلِ وَالتَّجَلِّي* صَلاةً لِعَظِيمِ الْفَضْلِ تُولِي* فَتَكُونُ أَرْوَاحُنَا مُحِبَّةً لهُ وَدَوْمًا تَتَّصِلُ بِهِ وَعَلَيْهِ تُصَلِّي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلْتَ قُرَّةَ عَيْنِهِ فِي مُوَاجَهَتِكَ إِذْ يُصَلِّي* وَغَمَرْتَهُ بِأَنْوَارِ التَّجَلِّي* وَأَفَضْتَ عَلَيْهِ محَاَسِنَ التَّحَلِّي* فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ صَلاةً أَشْهَدُكَ بِهَا حَيْثُ أُوَلِّي* صَلاةً عَدَدَ مَا فِي الْكَائِنَاتِ مِنْ عَالٍ وَسُفْلِي* وَصُعُودٍ وَتَدَلِّي* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الْهَادِي* مَنْ نَادَانَا لِلإِيمَانِ فَهُو نِعْمَ الْمُنَادِي* صَلاةً يَفُوحُ شَذَاهَا فِي كُلِّ نَادِي* وَتَمْلأُ السَّهْلَ وَالْوَعْرَ وَالْوَادِي* صَلاةً تُبَلِّغُنِي بِهَا قَصْدِي وَمُرَادِي* وَتُصْلِحُ بِهَا نَفْسِي وَأَهْلِي وَإِخْوَانِي وَأَحْبَابِي وَأَوْلادِي* وَتُدِيمُ بِهَا عَلَيَّ إِمْدَادِي* وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنْ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاخِي وَأَسْيَادِي* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً تُنَوِّرُ بِهَا فُؤَادِي* وَتَجْعَلُهَا عِنَدَكَ ذُخْرِي وَزادِي* وَتُصْلِحُ بِهَا مَعَاشِي وَمَعَادِي* صَلاةً عَدَدَ كُلِّ ذَرٍ وَخَافٍ وَبَادِي* تَرُدُّ بِهَا عَنَّا كَيْدَ الأَعَادِي* وَتُسْبِغُ عَلَيْنَا بِهَا النِّعَمَ وَالأَيَادِي* وَتَرْزُقُنَا شَفَاعَتَهُ يَوُمَ يُنَادِي الْمُنَادَي* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْمَكَانَةِ الْعُلْيَا* الْقَائِل{ أُوتِيتُ مَقَالِيدَ الدُّنْيَا*} الَّذِي فَازَ مِنْ رَبِّهِ بِالنَّظَرِ وَالرُّؤْيَا* صَلاةً نَنَالُ بِهَا مِنْ حَوْضِهِ السُّقْيَا* ونُرْوَى بِهَا مِنْ كَفِّهِ الشَّرِيفَةِ فَنَحْيَا* وَنَفُوزُ مِنْهُ بِالتَّحِيَّةِ وَاللُّقْيَا* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْبَرَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزِ الْعَطَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جَمِيلِ السَّجَايَا* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَظِيمِ الْمَزَايَا* مَنْ بالصَّلاةِ عَلَيْهِ تُغْفَرُ الْخَطَايَا* وَتُوَافَى النِّعَمُ وَتَنْدَفِعُ البَلايَا* وَتَحِلُّ الْخَيْرَاتُ وَتَزُولُ الرَّزَايَا* اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ كَانَ يَقْبَلُ الْهَدَايَا* صَلاةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْحُظُوظِ وَالْبَقَايَا* تُدِيمُ عَلَيْهِ السَّلامَ وَالبَرَكَاتِ وَالتَّحَايَا* وَهَذِهِ تَحِيَّتِي إِلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ الله صَلاةً وَسَلامًا عَلَيْكَ تُحَقِّقُ بِهَا رَجَايَا* يَا الله وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً ذَاتِيَّةً دَائِمَةً بَاقِية* تَرْزُقُنَا بِهَا قُلُوبًا خَاشِعَةً وَأُذُنًا وَاعِيَة* وَتَجْعَلُ بِهَا حُشُودَ أَعَادِينَا وَاهِيَة* وَتَجْعَلُ لَنَا ضِدَّهُمْ مِنْ حِفْظِكَ دِرْعًا وَاقِيَة* وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِه يَوْمَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِىِ الْمَقَامَاتِ الْعَالِيَة* وَالدَّرَجَاتِ السَّامِيَة* والنَّفْسِ الصَّافِيَة* شَفِيعِنَا يَوْمَ الْجَاثِيَة* صلاةً نَنَالُ بِهَا عِيشَةً رَاضِيَة* وَتَكُونُ بِهَا نُفُوسُنَا زَاكِيَة* صلاةً دَائِمَةً مُتَوَالِيَة* لِلأَدْوَاءِ شَافِيَة* وَللأَسْوَاءِ كَافِيَة* وَنَنَالُ بِهَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَة* صلاةً تَكُونُ لِحَقِّهِ مُؤَدِّيَة* وَلِعَظِيمِ قَدْرِهِ مُرْضِيَة* فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ وَثَانِيَة* وَأَقَلَّ مِنَ الثَّانِيَة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَنْزِ الْعَطِيَّة* صَلاتَكَ الأَزَلِيَّةَ الأَبَدِيَّة* الدَّائِمَةَ السَّرْمَدِيَّة* صَلاةً لا يُدْرَي لَهَا كَيْفِيَّة* وَلا يَعْرِفُهَا أَحَدٌ مِنَ الْبَرِيَّة* تَتَوَالَى بُكْرَةً وَعَشِيَّة* مَا تَوَالَتْ الإِمْدَادَتُ عَلَى الْبَرِيَّة* تَرْزُقُنَا بِهَا رُؤْيَةَ ذَاتِهِ الشَّرِيفَة الأَحْمَدِيَّة* صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ .

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (م) مَخْصُوصِ الْعِنَايَةِ الإِلَهِيَّة* (ح) حَاءِ الْحِكْمَةِ الرَّبَّانِيَّة* (م) مُفْرَدِ الذَّاتِ الأَحَدِيَّة* (د) دَالِ السَّعَادَةِ الأَبَدِيَّة* صَلاةً تَفُوقُ جَمِيعَ صَلَوَاتِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنَ الْبَرِيَّة* وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِ الْقُرَآن* وَجَعَلْتَ أَخْلاقَهُ الْقُرْآن* وَخَصَّصْتَ مُعْجِزَتَهُ الْكُبْرَى بِالْقُرْآن* صَلِّ عَلَيْهِ رَبُنَا عَدَدَ حُرُوفِ الْقُرْآن* وَمَا فِيهَا مِنْ أَسْرَارٍ وَتِبْيَان* وَمَا انْطَوَى عَلَيْهِ كُلُّ حَرْفٍ مِنْ ظَاهِرٍ وَبَاطِنٍ وَحَدِّ وَمُطَّلَعٍ لأَهْلِ الْعِرْفَان* وَعَدَدَ خُدَّامِ كُلِّ حَرْفٍ فِي الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ  وَالسُّفْلِيِّ وَمَالَهُمْ مِنْ حَسَنَاتٍ يَا رَحْمَن* اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ التَّالِينَ لِلْقُرْآن* وَعَدَدَ حَسَنَاتِهِمْ وَعُلُومِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ عَلَى مَرِّ الزَّمَان* وَضَاعِفْ هَذِهِ الصَّلَوَات يَا الله يَا الله يَا الله أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً لا يَحْصُرُهَا جَنَان* وَلا يُحِيطُ بِهَا كَائِنٌ أَيًا كَان* صَلاةً لا يَحْصُرُهَا حَدٌ وَلا يَحُدُّهَا بَيَان* صَلاةً تَتَوَالَى عَلَيْهِ مِنْ بَدْءِ الْبَدْءِ إِلَى مَا لا نِهَايَةَ لِكَمَالِ اللهِ الْحَنَّانِ الْمَنَّان* وَاجْعَلْنَا بِهَا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآن* الْمَخْصُوصِينَ بِأَهْلِيَّةِ الرَّحْمَن* نَحْيَا بِهِ وَنَمُوتُ بِهِ وَنَلْقَاكَ بِهِ وَنَرْقَى بِهِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي الْجِنَان* مُتَمَتِّعِينَ بِجِوَارِ سَيِّدِ الأَكْوَان* وَآلِهِ شُمُوسِ الْعِرْفَان* وَأَصْحَابِهِ الأَئِمَّةِ الأَعْيَان* وَأَحْبَابِهِ فِي كُلِّ مَكَان* وَاجْعَل ثَوَابَ ذَلِكَ فِي صَحِيفَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ آمِين آمِين آمِين.

عن الكاتب

ناجح رسلان

التعليقات



الإشراقات المحمدية تحت اشراف فضيلة العلامة الشيخ فراج يعقوب حفظه الله

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

الإشراقات المحمدية