كلامه الفريد في ذكر دلائل فلاح المريد
......................................
وقال أيضا فضيلة الشيخ فراج محمود يعقوب
عن علامات فلاح المريد:
اعلم يا ولدي قبل أي شئ وعند كل شئ وبصدد كل شئ أنه متي توفر شرط الصدق في المريد فانه يثمر ويصل إن شاء الله وإن لم يتوفر صدقني لا يأتي منه شئ في الطريق وإني قلت لأحدهم وكنت علي غير بصيرة في أمره
صدقني يا ولدي إن كنت غير صادقا فلن أنفعك ولن ينفعك حتي قطب هذا الزمان مربيا فاصدق ثم تعال. انتهي ومن علامات صدق المريد وفلاحه أن تكون همته عاليه في السير والجد وفي أعمال الفلاح والنجاح
والله يا ولدي لقد أدركت شيخا من مشايخي وهو الشيخ مروان أحمد مروان صاحب نيل المني وقد كانت همته عاليه جدا في العبادة والذكر وعمارة الدنيا بما ينفع للآخره حتي أن العارف بالله الشيخ محمد الطاهر ذكر عنده ذلك فقال له إن لك همة عالية يا شيخ مروان حتي أنك لو اثنين لعملت بهما مجلس وعظ وعلم.
فانظر يا ولدي حفظك الله وهذا إنما ليس مريدا بل هو كان شيخا عارفا فكيف إذا بالمريد؟ ومن المعلوم أن تسبيحة واحده من عارف عالم خير من كذا كذا عباده من مريد مبتدئ إذا يجب عليك أن تراجع هممك يا ولدي بإخلاص. ثم من علامات صدق المريد الصبر وعدم الملال لأن الصبر لازم للطريق وهو زادها فلا يفتر المريد بل يجاهد نفسه في الذكر فإن فتر فليطالع قصص الرجال وتراجمهم لتقوي هممه في تنفيذ أوامر شيخه لا لتقليدهم.
سئل الشيخ ابو الحجاج الأقصري من شيخك ؟ فقال:أبو جعران
فظنوا أنه يهزأ فقيل له وكيف ذلك؟ قال وجدته ذات ليله يحاول طلوع المناره وكلما طلع سقط لكونها ملساء حتي عددت عليه سبعمائة محاوله حتي وصل فأخذت من هذا ما أخذت.
انتهي كلام الشيخ
فتفقد نفسك وسلم باقي عمرك لربك يا ولدي والله يتولي هداك وصل الله علي سيدنا محمد كريم الآباء والأمهات'
......................................
وقال أيضا فضيلة الشيخ فراج محمود يعقوب
عن علامات فلاح المريد:
اعلم يا ولدي قبل أي شئ وعند كل شئ وبصدد كل شئ أنه متي توفر شرط الصدق في المريد فانه يثمر ويصل إن شاء الله وإن لم يتوفر صدقني لا يأتي منه شئ في الطريق وإني قلت لأحدهم وكنت علي غير بصيرة في أمره
صدقني يا ولدي إن كنت غير صادقا فلن أنفعك ولن ينفعك حتي قطب هذا الزمان مربيا فاصدق ثم تعال. انتهي ومن علامات صدق المريد وفلاحه أن تكون همته عاليه في السير والجد وفي أعمال الفلاح والنجاح
والله يا ولدي لقد أدركت شيخا من مشايخي وهو الشيخ مروان أحمد مروان صاحب نيل المني وقد كانت همته عاليه جدا في العبادة والذكر وعمارة الدنيا بما ينفع للآخره حتي أن العارف بالله الشيخ محمد الطاهر ذكر عنده ذلك فقال له إن لك همة عالية يا شيخ مروان حتي أنك لو اثنين لعملت بهما مجلس وعظ وعلم.
فانظر يا ولدي حفظك الله وهذا إنما ليس مريدا بل هو كان شيخا عارفا فكيف إذا بالمريد؟ ومن المعلوم أن تسبيحة واحده من عارف عالم خير من كذا كذا عباده من مريد مبتدئ إذا يجب عليك أن تراجع هممك يا ولدي بإخلاص. ثم من علامات صدق المريد الصبر وعدم الملال لأن الصبر لازم للطريق وهو زادها فلا يفتر المريد بل يجاهد نفسه في الذكر فإن فتر فليطالع قصص الرجال وتراجمهم لتقوي هممه في تنفيذ أوامر شيخه لا لتقليدهم.
سئل الشيخ ابو الحجاج الأقصري من شيخك ؟ فقال:أبو جعران
فظنوا أنه يهزأ فقيل له وكيف ذلك؟ قال وجدته ذات ليله يحاول طلوع المناره وكلما طلع سقط لكونها ملساء حتي عددت عليه سبعمائة محاوله حتي وصل فأخذت من هذا ما أخذت.
انتهي كلام الشيخ
فتفقد نفسك وسلم باقي عمرك لربك يا ولدي والله يتولي هداك وصل الله علي سيدنا محمد كريم الآباء والأمهات'